Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ولهم في الموت.. خيار!
    شموع وزهور وضعها مواطنون عاديون أمام شاحنة الموت التي قُتِل فيها ٧٠ لاجئاً سورياً

    ولهم في الموت.. خيار!

    0
    بواسطة دلع المفتي on 5 سبتمبر 2015 منبر الشفّاف
    «أصبح الموت هو العادي، وكل ما عداه استثناء»..
    صورة مؤلمة، بشعة، مخزية لا تكاد تفارقني. شاحنة تقف بشموخ على كتف طريق نمسوي أخضر. لا أحد في الخارج. سكون مريب.. والكون ينصت صاغراً لأصوات نحيب.
    قبضات تطرق جدران الشاحنة، ولكن ليس هناك من يسمع. في الداخل صراخ وعويل يتحول بعد ساعات إلى نشيج، ثم تبدأ الأصوات بالسكون رويداً رويداً. شاب يلتقط هاتفه النقال ليسجّل آخر رسالة اعتذار لأمه التي لم يخبرها بأنه رحل، خوفاً عليها من الخوف عليه. رجل يصور فيديو لنفسه يودع فيه زوجته وأبناءه الذين تركهم في الضيعة قبل أن يتخذ قراره بالرحيل، كي يؤمّن لهم مستقبلاً أفضل. مراهق يكتب آخر رسالة حب لحبيبته، آملاً ممن يجد هاتفه أن يوصلها إليها. وهناك في الزاوية، أم تضم ابنتها ذات السنتين إلى صدرها وهي تستجدي النفس. تضعف الصغيرة، تسكن حركتها، تحاول الأم أن تنفخ في فم ابنتها قليلاً من الأكسجين لعله يؤجل موت طفلتها قليلاً.
    ولكن الموت لا ينتظر أحداً.. يتحول «البراد» إلى تابوت كبير، يبتلع أرواح واحد وسبعين شخصاً، ببطء بشع. يسحب الروح من أجسادهم بشماتة قاتل محترف. يتركهم جثثاً متعفنة.. ويرحل.
    لما يقارب السنوات الخمس والسوريون يموتون حرقاً، قصفاً، تعذيباً، قصفاً، غرقاً وخنقاًَ، بينما يتذابح النظام والمعارضة على الكرسي، الثروة، المناصب والمناطق المختلفة ليسجّلاها باسميهما. يهرب السوريون من براميل وصواريخ النظام وقذائف المعارضة، وسكاكين «داعش» و«النصرة»، يهربون من موت إلى موت آخر، ربما أكثر ألماً وأبشع.
    البعض يسأل: لماذا يصر اللاجئون على الوصول إلى أوروبا؟ لماذا لا يبقون في دول الجوار؟ الجواب بسيط، وإن كان يحز في النفس، في الدول العربية، سيبقى اللاجئ لاجئاً، بيته خيمة في أحسن تقدير، ليس له كيان ولا حتى أوراق ثبوتية. يعيش على هامش الحياة، يزدرد الذل والمهانة معتمداً على إعانات اللجان الخيرية إن وصلت، أو يرسل أولاده إلى الطرقات لبيع الورد أو التسوّل.
    في أوروبا، إن استطاع اللاجئ اجتياز الحدود، البحر، الأسلاك الشائكة، حيل عصابات التهريب ومافيات الاتجار بالبشر، إن استطاع ووصل إلى دولة أوروبية، فسيحصل على تصريح إقامة ومسكن وملبس ومأكل، ومدارس لأولاده، رعاية صحية، ومعونة مالية أيضاً. ولكن الأهم من ذلك كله، سيعامل اللاجئ كإنسان له كرامة ويمنح حقه في «الحرية».
    قام العرب ولم يقعدوا، مطالبين العالم باحترام آدمية اللاجئين، وتقديم المساعدات لهم وفتح الحدود الأوروبية. السؤال الملح هنا: لماذا لا تفتح الدول العربية و«المسلمة» تحديداً أبوابها لهؤلاء المساكين؟ أين شيوخ الدين من هؤلاء؟ أين أصواتهم التي كانت تنادي بالجهاد؟ أليست إغاثة المسلم للمسلم جهاداً؟!
    بدلاً من عقد المؤتمرات التي تكلف الملايين، وبدلاً من إرسال البلايين التي لا يعرف أحد أين ذهبت، دعوهم يدخلوا بلدانكم، اكسبوا إنسانيتكم وأخلاقكم وحق المسلم على المسلم. احموهم من الموت الذي أصبح خيارهم الوحيد.
    d.moufti@gmail.com 
    dalaaalmoufti@
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقانتقام الأسد :مقتل الشيخ وحيد البلعوس وشقيقه في انفجار
    التالي بدعم أميركي: قوات إماراتية وأردنية إلى العراق وسوريا؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz