Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ولادة قيصرية لحلّ سياسي قيد التبلور في ليبيا

    ولادة قيصرية لحلّ سياسي قيد التبلور في ليبيا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 أبريل 2011 غير مصنف

    بدأ الصِّـراع في ليبيا ينتقِـل من مسرح المعارك إلى حلَـبَـة المفاوضات السياسية، مع قبول العقيد معمر القذافي مُـباشرة أو مداوَرة بالتنحّـي عن الحُـكم.

    وعرض مبعوثون للقذافي تولِّـيَ نجْـله سيف الإسلام أو وزير خارجيته المنشَـق موسى كوسة، إدارة فتْـرة انتقالية تقود إلى إجراء انتخابات حرّة، تُفضي إلى إقامة نظام ديمقراطي في ليبيا بعد سلسلة إصلاحات جوهرية تُقوض النظام الجماهيري، الذي أقامه العقيد القذافي قبل اثنين وأربعين عاما.

    ورجَّـحت مصادر مطَّـلعة أن يكون هذا المشروع الإنتقالي هو الرسالة التي نقَـلها موفد القذافي عبد العاطي العبيدي إلى كل من اليونان وتركيا، غير أن نجاح هذه الصيغة يتوقّـف على موافقة المجلس الوطني الإنتقالي عليها.

    في الأثناء، قال مسؤولون اتراك يسعون للتوصل لوقف اطلاق النار في القتال الدائر في ليبيا يوم الثلاثاء 5 أبريل 2011 إنه لا تلوح في الأفق انفراجة للخلاف بين طرفي الصراع بشأن بقاء أو رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.

    والتقى وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو مع مبعوث من حكومة القذافي يوم الاثنين 4 أبريل لاجراء محادثات بشان شروط عامة لوقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للصراع الليبي. ومن المتوقع أن يزور وفد من المعارضة انقرة في الأيام المقبلة لإجراء محادثات مماثلة. وقال مسؤول بوزارة الخارجية التركية “موقف الجانبين متصلب… يصر طرف – المعارضة – على رحيل القذافي ويقول الطرف الآخر أن القذافي يجب أن يبقى. لذا لم تحدث انفراجة بعد”.

    القذافي ليس جزءا من الحلّ

    ومالَ بعضُ المحلِّـلين إلى احتمال أن يُمسِـك الثوار باليَـد الممدودة لهُـم، بسبب الضغط العسكري الذي تُـمارسه كتائب القذافي على قواتهم، التي تفتقِـر إلى التدريب والعَـتاد الحديث. لكن قادة المجلس الوطني الانتقالي سارعوا إلى رفْـض العرض الآتي من حُـكم محشور في الزاوية، إذ أعلن كلٌّ من الوجه البارز في المجلس محمود شمام والأمين العام للمجلس عبد الحفيظ غوقة، أن كل الحلول التي لا تستنِـد على رحيل القذافي وأبنائه، مرفوضة تماما.

    وأكَّـد غوقة وشمام أن القذافي، الذي هو أصل الأزمة ومِـحورها، لا يمكن أن يكون جزءا من الحلّ السياسي. وذهب محمود شمام، الذي عارض القذافي منذ أكثر من ثلاثة عقود، إلى حدِّ التذكير بأن الثوار لم يطلبوا من التّـحالف أن يقصف مواقع القذافي، “بل طلبنا فقط تسليحا لقوات الثوار ولم يتجاوبوا معنا”.

    والعُـنصر الجديد في هذا الانعطاف السياسي، هو الدور الذي تسعى تركيا لأنْ تلعبه في حَـلحَـلة الأزمة، بمُـحاولة التوسُّـط بين القذافي والثوار، وهو ما يكرِّس الغِـياب الأمريكي، على الأقل ظاهريا، عن التجاذبات التي قد تسبق الوصول إلى تسوية سِـلمية للصِّـراع.

    كما أن بروز الدّور التركي يُهمّـش فرنسا، التي حاول رئيسها نيكولا ساركوزي تحقيق سبق على الأمريكيين في ليبيا، اتِّـعاظا بدروس الحرب في العراق، فكان أول من اعترف بالمجلس الوطني الانتقالي وقطع العلاقات مع القذافي ونظامه، بل وأبدى عَـلَـنا استِـعداده لتسليح الثوار. بهذا المعنى، تبدو تركيا شاطِـرة باستثمار موقِـعها الفريد، بوصفها مالكة لثلاث أوراق حاسِـمة لم تجتمع لسواها، بكونها عُـضو في الحلف الأطلسي وعلى علاقة جيِّـدة مع القذافي، بالإضافة لمحافظتها، وإن بدرجة أقل على جسور مستمرة مع المجلس الوطني الانتقالي.

    هكذا يسعى الأتراك لملءِ الفراغ، ليس فقط بإرسال الباخِـرة التي نقلت الجَـرحى من مصراتة لعلاجهم في تركيا، وإنما بتحريك خُـيوط الحِـوار غير المباشر بين الطرفيْـن المتصارعيْـن. ففيما وصل موفد القذافي عبد العاطي العبيدي إلى أنقرة، تردّد أن محمود جبريل، أحد أركان المجلس الوطني الانتقالي يوجد في تركيا، فيما أجرى وزير خارجية الثوار علي العيساوي محادثات مع كِـبار المسؤولين في روما.

    انكفاء أمريكي

    وعزا قِـياديون في المعارضة الليبية الانكفاء الأمريكي عن لعب دور عسكري في الخط الأول، ضِـمن مهمّـة الحلف الأطلسي، وكذلك تحاشي القيام بدور سياسي في مقدِّمة المسرح، لإيجاد تسوية سياسية للصراع، إلى المخاوف مِـن تنامي نفوذ “القاعدة” وجماعات متشدِّدة أخرى في خِـضمّ المعارك الدائرة حاليا في ليبيا بين الثوار وكتائب القذافي.

    وكشف القيادي الليبي الدكتور علي الصلابي لـ swissinfo.ch أن “عناصر سلفية متشدِّدة جاءت إلى ليبيا في أعقاب اندِلاع الثورة لتأييدها، قائلين أن هذه أرض جِـهاد، غير أن الثوار شكروا لهم سعْـيهم وأكَّـدوا لهم أن لديهم ما يكفي من المقاتلين، فانصرفوا”. وأبدى الدكتور الصلابي خِـشيته من أن توسيع التدخّـل العسكري الدولي في ليبيا، سيُغذي هذه النزعات المتشدِّدة ويمنحها مبرِّرات لمحاولة الدخول على الخط مُجدّدا.

    ورأى الدكتور الصلابي، الذي قاد حِـوارات طويلة مع قادة “الجماعة الليبية المقاتلة”، لإقناعها بالتخلي عن العُـنف وتَـوخِّـي أسلوب الصراع السِّـلمي المنسجِـم مع روح الإسلام الوسطي، أن الدول الغربية هي التي فاقمت الأزمة في ليبيا بإقفالها جميع المنافذ أمام معمر القذافي، عبْـر قرار مجلس الأمن، وقطع الطُّـرق المؤدِّية إلى مخرج سياسي للصِّـراع.

    واستغرب مراقبون من التحوّل الذي طرأ على الموقف الأمريكي بعدَ تسلُّـل الولايات المتحدة على أطراف الأصابِـع إلى مؤخِّـرة المسرح الليبي، قبل أن تغيب تماما عن الاتصالات العَـلنية الجارية حاليا، وإن كان ثابِـتا أنها تُـتابع التطوّرات من وراء السِّـتار.

    وعزا المطَّـلعون على الشأن الليبي هذا الموقف الأمريكي غير المألوف، إلى التقارير التي قد يكون الجواسيس الذين بثَّـتهم واشنطن في ليبيا نقَـلوها إلى الإدارة الأمريكية، وهي تقارير قد تكون حذّرت من تنامي التيارات الإسلامية الراديكالية في الصِّـراع الدائر ضدّ نظام القذافي، على نحو يُـمكن أن يؤدّي إلى سقوط ثَـمرة الحُـكم التي حان قطافها بأيْـدي قِـوى معادية للغرب عموما، وللولايات المتحدة بشكل خاص.

    وفي هذا السياق، علمت swissinfo.ch أن واشنطن أبلغت المجلس الانتقالي قلقها من تسلّـم “القاعدة” أسلِـحة في شرق ليبيا. إلا أن أركان المجلس أكّـدوا لـ swissinfo.ch أن هذه الإشاعات “مجرّد صَـدىً لأكاذيب القذافي، الذي استخدم هذه الفزّاعة حتى اهترأت وصارت مثل الأسطوانة المشروخة”.

    أكثر من ذلك، يمكن تفسير قلّـة الحماسة الأمريكية لمواصلة ضرب مواقع كتائب القذافي برغبة واشنطن بالإبقاء على طرف غيْـر منهار في طرابلس، لا بل قوي نِـسبيا في وجه الثوار كي لا تُفلت ليبيا غداً من دائرة النفوذ الغربي، وإن كان الحُـكم الذي سيُـقيمه الثوار سيُسوق هو أيضا النفط الليبي إلى الحرفاء التقليديين، ومنهم الولايات المتحدة.

    شرط القذافي

    وفيما تتكثّـف الاتصالات السياسية حاليا لطبخ تسوية، أفادت مصادِر حسنة الإطِّـلاع أن القذافي ربَـط الموافقة على وقْـف إطلاق النار والقبول بالحلّ السياسي، باستصدار قرار من مجلس الأمن يُجنِّـبه وأبناءه أيّـة مساءلة من محكمة الجنايات الدولية بعد تنحّـيه المُفترض عن الحُـكم. إلا أن موافقة المجلس الوطني الإنتقالي على هذا الشرط، أمر صعب، إذ من المستحيل القَـبول بتولِّـي قيادة سيف الإسلام المرحلة الإنتقالية بعد الموقف العَـدائي المتشدِّد الذي اتَّـخذه منذ انطلاق الثورة، نازِعا عن وجهه قِـناع الزعيم الإصلاحي، الذي طالما ارتَـداه في الماضي لتمرير مشروع خِـلافة والده.

    أكثر من ذلك، قال زعماء المجلس الوطني الانتقالي، إنهم لا يمكن أن يقبلوا، بعد التَّـضحيات الجسيمة التي قدّمها الليبيون، العودة إلى نظام وِراثي، مؤكِّـدين أن سُـلالة القذافي “ينبغي أن ترحَـل عن بكرة أبيها”.

    هل معنى ذلك أننا أمام مأزق سياسي سيجعل استِـمرار الحرب الخِـيار الأوحد المُـتاح للطرفيْـن؟ الأرجَـح، أن الثوار أدرَكوا خُـطورة هذه المراوحة وهم يسعوْن للإمساك مجدّدا بزمام المبادرة من خلال الهجمات الجديدة التي شنُّـوها في الساعات الأخيرة على مواقع كتائب القذافي، مُستخدِمين للمرة الأولى أسلِـحة متطوِّرة، من ضمنها صواريخ “غراد”. فهل سيحملون الطَّـرف المقابل على القبول بحلٍّ سياسي بشروطهم لا شروطه؟

    رشيد خشانة – الدوحة- swissinfo.ch

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالصحافة في سورية تحت الخطر
    التالي “كلنا شركاء”: إختيار عادل سفر رئيساً لحكومة جديدة رسالة تشدّد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.