Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ولادة ترامب الآخر… هل تكتمل؟

    ولادة ترامب الآخر… هل تكتمل؟

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 5 مارس 2017 منبر الشفّاف

    في خطابه الأخير في الكونغرس، قبل اقلّ من أسبوع، ظهر دونالد ترامب بشخصية مختلفة. كان هادئا جدّا ومتصالحا مع الواقع في الوقت ذاته، اقلّه حاول ذلك. لم يكتف بمدّ يده الى الديموقراطيين، خصوصا أعضاء الكونغرس المنتمين الى الحزب الآخر، الذي خاض الانتخابات ضدّه بواسطة هيلاري كلينتون، بل سعى الى طمأنة الأعضاء الآخرين في حلف شمال الأطلسي (ناتو) الى انّه لا يزال داعما للحلف.

    كلّ ما يريده من الأعضاء الآخرين في الحلف هو زيادة مساهماتهم المالية كي لا تتحمل الولايات المتحدة وحدها أعباء معظم تكاليف موازنة الحلف. أراد بكل بساطة بناء جسور مع أوروبا، خصوصا مع الدول التي لعبت دورا في هزيمة الاتحاد السوفياتي ايّام الحرب الباردة.

    قبل أسابيع قليلة، كان ترامب يعتبر ان الزمن تجاوز “ناتو”. كاد ان يقول صراحة انّه لم تعد من حاجة اليه. فجأة، بدأ يعتمد خطّا جديدا ان لجهة العودة الى السياسة التقليدية للولايات المتحدة او لجهة التعاطي مع التركة الثقيلة لباراك أوباما بطريقة اكثر براغماتية.

    على سبيل المثال وليس الحصر، كان ترامب ينادي خلال حملته الانتخابية بضرورة التخلّص من الاتفاق في شأن الملفّ النووي الايراني الذي وقّع صيف العام 2015. اكثر من ذلك، كان يعتبر الاتفاق الذي توصّلت اليه ايران مع مجموعة الخمسة زائدا واحدا “أسوأ اتفاق من نوعه”. بقدرة قادرة، لم يرد ذكر للاتفاق في خطاب الكونغرس الذي بدا نصه مدروسا بعناية كبيرة.

    ليس معروفا حجم التغيير الذي سيطرأ على الخطاب المضحك ـ المبكي الذي اعتمده ترامب خلال حملته الانتخابية. لكن الملاحظ انّه كان لا بدّ من الانتظار شهرا ونصف شهر على دخوله البيت الأبيض كي يصبح في الإمكان التفريق بين ما كان شعارات تصلح لاجتذاب جمهور ساذج وبين ما يدور على الأرض فعلا وكيفية التعاطي مع ما يمكن وصفه بالواقع، مهما كان هذا الواقع مرّا ومعقّدا وليس قابلا لتفسيرات تعتبر العالم مقسوما بين الخير والشرّ، بين الأبيض والأسود، وان لا مكان وسط بينهما.

    ليس سرّا ان الشعارات والخطب التي تطلق في خلال الحملات الانتخابية شيء والواقع شيء آخر. الغريب انّ هناك ملايين الاميركيين صدّقوا ما كان يقوله شخص منفصل عن الحقيقة، قبل ان يأتي وقت مواجهة الحقيقة. كان لا مفرّ من ان يذهب وزير الخارجية ركس تيلرسون ووزير الامن الداخلي جون كيلي الى المكسيك للتعاطي بموضوعية مع مسألة شائكة تتعلّق بكيفية معالجة الهجرة من هذا البلد الى الولايات المتحدة بدل تهديد ترامب بإقامة جدار على طول الحدود المكسيكية ـ الاميركية واجبار المكسيك على دفع تكاليفه. حسنا، أقيم الجدار، ولكن كيف يمكن اجبار المكسيك على دفع التكاليف؟

    لعلّ اهمّ ما يعكسه الخطاب الهادئ للرئيس الاميركي في الكونغرس تلك الرغبة في ظهور دونالد ترامب في غير مظهر الرجل المتوتّر دائما. بدأ رحلة العودة الى ما يفترض ان تكون عليه السياسة الاميركية بعيدا عن المزايدات الرخيصة والشعارات الفارغة التي سمحت لشخص ليس سوى رجل اعمال انتهازي بالوصول الى البيت الأبيض.

    لا شكّ ان الرئيس الاميركي سيواجه مشاكل كبيرة في الأسابيع والشهر المقبلة في ضوء وجود اثباتات تؤكد انّه مساعديه كانوا على علاقة بالسلطات الروسية خلال الحملة الانتخابية. ان يضطر مستشار الرئيس لشؤون الامن القومي مايك فلين الى الاستقالة بعد أربعة وعشرين يوما من توليه مهمّاته ليس سوى رأس جبل الجليد. هناك فضيحة أخرى تطلّ برأسها بطلها وزير العدل جيف سيشونز الذي اجتمع مرتين بالسفير الروسي في واشنطن. لم يقل سيشونز الحقيقة كلّها لدى خضوعه لاستجواب في شأن الغرض من هذين الاجتماعين.

    في كلّ الأحوال، اذا استطاع ترامب تجاوز المشاكل الناجمة عن ارتباط عدد من رجال ادارته بعلاقات مشبوهة مع السلطات الروسية، هناك توجّه الى ان تكون الإدارة الاميركية الجديدة قادرة على التعاطي بطريقة مختلفة مع ما يدور في هذا العالم، خصوصا في منطقتي الشرق الاوسط والخليج.

    باختصار شديد، هناك مجموعة من الرجال القادرين على فهم ماذا يدور في الشرق الاوسط والخليج وشمال افريقيا واستيعاب ان الخطر الذي تشكّله الميليشيات المذهبية الايرانية في العراق وسوريا ولبنان واليمن ومناطق أخرى لا تقلّ خطورة عن خطر “داعش” وانّ الدور الذي تلعبه ايران يصب في زعزعة الاستقرار الاقليمي.

    قبل ايّام، قال الجنرال المتقاعد بول فاليلي الذي يعتبر مستشارا للإدارة الجديدة  في مؤتمر “نادي فالداي” الذي انعقد في موسكو ما معناه ان تدخلات ايران في البلدان العربية “انتج عشرات الآلاف من المتطرفين الشيعة” مضيفا ان ذلك “اوجب في المقابل ظهور المتطرفين والمتشددين من اهل السنّة من اجل مواجهة هذا التدخل غير المسؤول الذي يسعى الى إعادة رسم الخرائط من خلال التلاعب بتلك الدول وشعوبها (…) اننا نرى انّه من الصعب ان نغضّ الطرف اليوم عن العنف والجرائم التي يرتكبها نظام الأسد في حقّ شعبه. لدينا اليوم اكثر من مليون قتيل سوري”.

    عكس  كلام فاليلي في موسكو في مؤتمر لمركز للأبحاث تابع للكرملين رغبة في افهام الجانب الروسي ان عليه اتخاذ موقف حيادي من الازمة السورية مشيرا الى ان هدف الاجتماعات التي انعقدت في استانا عاصمة كازخستان كان حماية المصالح التركية والإيرانية في سوريا. كانت الخلاصة التي توصل اليها الجنرال المتقاعد، الذي يعكس كلامه الى حد كبير وجهة نظر النافذين في إدارة ترامب، ان “الأسد  يجب ان يحال الى التقاعد حتى يصبح في الإمكان فتح الأبواب امام مصالحة وطنية في سوريا وذلك من اجل فرض الامن والاستقرار في هذا البلد الذي انهكته ايران عبر حروبها الطائفية وميليشياتها المنتشرة في سوريا ولبنان والعراق واليمن”.

    هناك وضوح ليس بعده وضوح لدى الجناح الواعي في إدارة ترامب الذي انضمّ اليه أخيرا الجنرال ماكماستر الذي قبل ان يكون مستشارا لشؤون الامن القومي مكان فلين.

    مثله مثل الجنرال جيمس ماتيس وزير الدفاع، يعرف ماكماستر العراق وسوريا ودور ايران والنظام السوري في تشجيع الحركات الإرهابية. معروف عن مستشار الامن القومي الاميركي الجديد انّه لاحق بنفسه داخل الأراضي السورية مجموعات إرهابية أرسلها النظام في دمشق الى العراق لتنفيذ عمليات تستهدف الجيش الاميركي. تعرّض لتأنيب على ذلك وانهيت مهماته في العراق.

    يعرف جنرالات ادارة ترامب ان المشكلة مع ايران ليست في الاتفاق في شأن ملفّها النووي. المشكلة في مشروعها التوسّعي الذي لم يتردد الجنرال فاليلي في التنديد به في موسكو بصراحة ليس بعدها صراحة.

    هل نشهد انطلاقة جديدة لعهد ترامب الذي بدأ متعثرا قبل الخطاب الأخير للرئيس الاميركي في الكونغرس؟ المرجح ان هناك إدارة تمتلك بعض افضل العقول وأكثرها وعيا لما يدور فعلا في الشرق الاوسط والخليج وشمال افريقيا. ما يشجّع على التفاؤل انّ ترامب الذي تبدو علاقاته بروسيا وبفلاديمير بوتين تحت المجهر لن يمتلك هامشا كبيرا للمناورة بعد الذي حل بمايكل فلين. صار يعرف حدوده وصار عليه تعلّم السياسة واستيعاب انّ هناك فارقا بين الحملات الانتخابية والتعاطي مع مشاكل اميركا والعالم، بما في ذلك أوروبا والتطرف في الشرق الاوسط والخليج، من المكتب البيضاوي في الببت الأبيض. كانت فترة شهر ونصف شهر اكثر من كافية لنشهد بداية ولادة لدونالد ترامب الآخر… هل تكتمل هذه الولادة؟         

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“عفو” مشروط عن نجل آية الله منتظري
    التالي تركيا وإيران: صراع النفوذ وشبكة المصالح
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest


    guest

    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz