نفترض أن السلطات الإيرانية تشعر بـ”الإرتياح” الآن (إذا صح التعبير) لأن سفير إيران السابق في بيروت ليس “مخطوفاً في إسرائيل” كما زعمت واتهمت مراراً، كما أنه لم “يهرب” إلى إسرائيل كما شاع في “ضاحية بيروت” طوال أسابيع! ولكي تطمئن قلوب المسؤولين في نظام الملات، فقد كشفت وكالة فارس أنه سيتم إجراء اختبار “دي إن إن” ثانٍ في إيران، ربما للتأكد من تاريخ الوفاة! هل تعتذر إيران من السعودية بعد كل الإتهامات التي وجّهتها لها في قضية ركن آبادي؟
خاص بوكالة “فارس”
اعلن مصدر مطلع لوكالة انباء فارس انه تم التعرف على جثمان السفير الايراني السابق في لبنان، غضنفر ركن آبادي، الذي كان من ضمن المفقودين اثر حادثة منى الدموية، مؤكدا انه سيتم نقل جثمانه الى ايران.
ويتواجد 2 من اعضاء اسرة ركن آبادي في السعودية حاليا، حيث تبين بعد اجزاء اختبارات الـ “دي ان اي” وتطبيق الادلة والصور بان غضنفر ركن آبادي قد قضى في كارثة منى.
ووفق المصدر المطلع فمن المقرر نقل جثمان السفير الايراني السابق في لبنان الى ايران حيث ان الاجراءات القانونية جارية في هذا الصدد.
ومن المقرر ايضا اجراء اختبار الـ “دي ان اي” لجثة ركن أبادي في ايران مرة اخرى.
يذكر ان غضنفر ركن آبادي (49 عاما) تولى مهمة السفير الايراني في بيروت خلال الفترة من 2010 لغاية 2014 .
وكان غضنفر ركن آبادي ضمن المفقودين في حادثة منى الى ان تم تحديد جثته.
يشار الى ان الالاف من حجاج بيت الله الحرام قد قضوا في حادثة منى خلال موسم الحج لهذا العام من ضمنهم المئات من الايرانيين.
واشارت الدلائل جميعها الى سوء ادارة السلطات السعودية ما ادى الى وقوع الحادث ومن ثم في عدم السيطرة عليه واحتوائه، الامر الذي ضاعف عدد الضحايا والجرحى.