إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
يصعب فهم أسباب نشر الخبر التالي في وكالة “فارس”، التي تمثل أداة مشتركة للحرس الثوري وحزب الله. فلا مصلحة لإيران في تأكيد أن معلومات إسرائيل حول مكان اجتماع رئيس جمهورية إيران ورئيس البرلمان ورئيس القضاء كانت صحيحة! فلماذا يُنشر الخبر الآن؟ هل المقصود من النشر هو ما يرد في المقطع الأخير عن وجود “تحقيق” لكشف “العناصر العميلة”، ما قد يخلق جوا ضاغطاً يساهم في “كشفها”؟ هنالك عنصر “تضليل” في الخبر لا نعرف ما هو!
حصل مراسل وكالة انباء “فارس” على تفاصيل جديدة عن الهجوم الاسرائيلي الجبان الذي استهدف اجتماعا للمجلس الاعلى للامن القومي في ايران والذي ضم رؤساء السلطات الثلاث في الايام الاولى للعدوان الاسرائيلي على ايران.
الهجوم الذي وقع قبل ظهر يوم الاثنين 15 يونيو ، استهدف اجتماعا للمجلس الاعلى للأمن القومي في ايران بحضور رؤساء السلطات الثلاث ومسؤولين كبار آخرين ، عقد في الطوابق السفلى لمبنى في غرب طهران. وصُمم هذا الهجوم على غرار عملية اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله. حيث استخدم في هذا الهجوم ست قنابل أو صواريخ، استهدفت منافذ الدخول والخروج للمبنى لقطع طرق الخروج وإيقاف تدفق الهواء. وبعد حصول الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي في الطابق المذكور لكن المسؤولين المجتمعين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ كانت قد أُعدت مسبقاً.
وأصيب بعض المسؤولين بجروح طفيفة في اقدامهم أثناء الخروج، بينهم الرئيس بزشكيان. ونظراً لدقة المعلومات الاستخباراتية التي امتلكها العدو في هذا الهجوم، يجري التحقيق في احتمال وجود عناصر عميلة متغلغلة.هذا الحادث يظهر أن العدو يستخدم كل الوسائل الممكنة، بما في ذلك اغتيال كبار المسؤولين، لضرب الأمن القومي الإيراني.