Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وقيص الوحدة .. وقيص التكفير

    وقيص الوحدة .. وقيص التكفير

    0
    بواسطة أروى عثمان on 1 يونيو 2007 غير مصنف

    إلى: عبد السلام الشراعي في محنة التكفير **

    الحدث: انفجار هز مدرستنا في إحدى أيام “زخم الوحدة” 1991م.
    المشكلة: اكتشاف طالبة كافرة في أحد فصول أول ثانوي.
    **
    الطالبة (س) كفرت، ارتدت عن الإسلام! يا منجي، يا مغيث، ألطف بعبادك.. لقد قامت الساعة!! – هكذا تزاعقت بشكل محموم قطيع كبير من المدرسات مجلببات، وغير مجلببات، فالوضع لا يحتمل، ويجب أن تتكاتف كل الجهود والأطياف المختلفة لاحتواء حدث فظيع كهذا.
    **
    احتجزت الطالبة (س) من قبل فيلق مدرسات تتزعمهن أستاذة علوم القرآن، التي أتُرست جسدها بثقالات لا تختلف عن ثقالات عقلها.
    المدرسة في حالة انقلاب، وانفلات للغرائز، جحافل مدججات بالأسوَد، اختزلت المدرسة وكل من فيها إلى ساحة عمليات، تكثفت أكثر العمليات خطورة في غرفة المدرسات/قفص الاتهام، الذي تعلق داخل قضبانه طالبة مذعورة (س) عمرها لا يتجاوز الخمسة عشر ربيعاً، وغربان مدرسات وجحافل طالبات، تكدست المجاميع منهن على مستوى الساحة، أما الجدار الأكبر من الطالبات (الحصن الحصين)، فقد تمترسن عند غرفة المدرسات/المحكمة/قفص الاتهام.
    كان المشهد لا يختلف عن غرف عمليات الحروب القومية الكبرى، وأحيانا مثل غرفة عمليات لمريض مهم قبل نزعه الأخير، فالأطباء يدخلون ويخرجون بوجوه مقلوبة لا تختلف عن حال “مدرساتنا” اللواتي بدين كأنهن يلعبن لعبة “الكراسي الموسيقية” بلا موسيقى، فموسيقاهن مخبوزات الفجيعة: الله يستر، الله يلطف، إنا لله وإنا اليه راجعون، وربنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه، وربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا.
    **
    مشكلة الطالبة أنها صدقّت التسامح، وانبهرت برياحين الوحدة، وحرية الفكر ووو… إلخ فعَّبرت بتباه عن قراءتها لكتب لماركس وانجلز، وعلى ما أعتقد نطقت بأن الدين أفيون الشعوب، وكان بحوزتها بعض كتب ماركس ولينين.
    هذا هو الانفجار الذي أحدث الهلع من تقويض الإسلام وتاريخ السيرة النبوية وحروب الردة والغزوات.
    ولأن الوضع لا يحتمل، فعلى إثر ذلك تكونت لجنة من تلك المدرسات الآنفات الذكر لاختبار إيمانها، وإعادة تأهيلها، ومن ثم دخولها الإسلام مرة أخرى.
    **
    تمسرحت المدرسة مثلما تمسرحت الوحدة اليمنية التي صدقّت فيها الطالبة بحرية الفكر والتسامح…إلخ فكانت رئيسة الحملة، وبعض زبانيتها يخرجن من الغرفة/ المحكمة متصببات عرقاً، ليطلعن الطالبات الهائجات في الساحة أولاً بأول، وعند بوابة المحكمة يلهثن، كأنهن آتيات للتو من إحدى الغزوات الكبرى بين المسلمين والأعداء من الفرس والروم فتصرخ إحداهن قائلة: تصورن، أن (س) معتزة بماركسيتها.. ما فيش فائدة وقليلاً تخرج أستاذة أخرى قائلة: يبدو أن البنت تشربت الكفر من بيت أهلها، وأشك أن يكون والدها ماركسياً، أي عائلة كافرة… أخس، لهم عذاب جهنم وبئس المصير.
    أستاذة أخرى تقول: كفر عن كفر يفرق: الكفر الآتي من الشيوعيين أعمق وأخطر من كفر الرأسماليين، لكن بأذن الله وجهود المدرسات، سندخلها الإسلام، لقد فعلت الشيوعية فعلها في مخ البنت، الله واكبر عليهم، جننوا بالبنت…
    مدرسة أخرى: لا حول ولا قوة إلا بالله..،مافيش فائدة، يبدو أن الطالبة لها فترة طويلة تتقلب بين كتب الشيوعية، لقد نخرتها حتى العظم.
    **
    الساحة المدرسية ملتهبة، الغرائز هائجة.. هتافات العزة للإسلام، النصر لدين محمد (ص.(
    بعد ساعات سمعنا إطلاق الزغاريد، وهتافات، الله أكبر، الله أكبر العزة للإسلام، لقد نطقت (س) الشهادتين، ليس ذلك وحسب، بل وصلّت ركعتين، ومن الغد ستتأبط سجادتها قبل حقيبتها المدرسة: الله أكبر، الله أكبر.
    واندفعت القبل، والدموع، وسط التهاني والتبريكات: “وقل جاء الحق وزهق الباطل”، ولا شيوعية بعد اليوم، ولا خيبر بعد اليوم، وخيبر خيبر يايهود، جيش محمد بيعود.
    **
    ذكرني ما حدث ويحدث في (2007) في المدارس المفخخة بالعنف والإرهاب، المنمية للاضطرابات النفسية عند التلاميذ، الكاسحة لإمكانية أن يفكر المرء بطريقة طبيعية ، الجاهزة والمعتزة بتخلفها وأمراضها التي لا تستوعبها سوى مصحات من الطراز الأول، على أن تدخلها، أولاً- وبالرجل اليمين – وزارة التربية والتعليم، والمدارس، والمعاهد، وحتى الجامعات؛ فليس من الطبيعي أن تتحول منابر العلم والتعليم في عهد الوحدة، وألفيتها الثالثة، إلى فيالق وخنادق، لغزوات بدر وخيبر والخندق، وثقافة “أحد أحد”.
    هذه الأوكار، وأركز على المدارس أصبحت حاوية للنطيحة والمتردية وما أكل السبع، وأي معتل، ومختل، ومهووس، فمكانه الطبيعي المدارس.
    **
    حراس النوايا يتجذرون،يتجددون وينمون كالفطر، وقبل أسابيع أطبقت على أنفاس أستاذ اللغة العربية/ عبد السلام الشراعي في إحدى مدارس مدينة ” إب” فكفرته وسجنته، وتتسابق بانسعار لتؤهله للدخول مرة أخرى في الإسلام. جماعة من المختلين من عسكر وجنرالات أمن (وطني) أخطأوا طريقهم على أنهم أساتذة ومدراء مدارس.
    **
    فلتستحي يا وزارة التربية والتعليم، أنت تمثلين مؤسسة دولة. احكمي سوقك، واعقلي كلابك المسعورة.
    أفرجي عن أستاذ اللغة العربية عبد السلام قاسم الشراعي، المدرس بمدينة إب في مدرسة خالد بن الوليد، وعليك أن تعلمي بأنك ملزمة برد اعتباره أمام الجموع الهائجة من “طلاب” و”أساتذة”، وكل أولئك الذين استثيرت غرائزهم لتمرير مصالح ضيقة وسخيفة.
    ولا كيف تشوفوووووووو؟

    /* وقيص من وقص ، ويعني : الدق والتكسير
    **/ عبد السلام الشراعي أستاذ اللغة العربية اعتقل منذ أكثر من شهرين ، اثر الصراع المذهبي المحموم الذي تديره مدارس اليمن ضد الحوثية . لم يلب الأستاذ هذيانات مدير المدرسة لإجبار الطلاب لمشاهدة فيلم عن الصراع المذهبي ، وقرر مواصلة دروس العربية في الفصل ، فلفق مدير المدرسة ، وبعض زبانيته تهمة الحوثية . تم سجنه اثر ذلك ، واستجوب خلال فترة اعتقاله حيث جرت فحوصات دقيقة واختبارات ريخترية للتأكد من قوة إيمانه ، وعلى إثره فُصّلت له تهمة بجانب الحوثية انه مرتد وكافر .

    arwaothman@yahoo.com

    * صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالدخان غطى سماء صنعاء
    التالي بضع عشرات من السعوديين في صفوف “فتح الإسلام”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.