ذكر مصدر في العاصمة السورية دمشق أن وفداً من أعضاء البرلمان الهولندي يزور البلاد التقى وفدين معارضاً وحقوقياً، واطلع على الأوضاع السياسية والحقوقية المتدهورة.
وجاء في تقرير بعثت به “لجنة مراقبة المجتمع السوري وحقوق الإنسان”، ووصل إلى أخبار الشرق؛ إن وفدين سوريين منفصلين اجتمعاً كل على حدة بالوفد الهولندي في دمشق. وضم الأول ممثلين عن منظمات حقوق الإنسان وأعضاء من لجان المجتمع المدني بينهم هيثم المالح وعمار قربي وغيرهما، أما الثاني فضمّ قياديين من تجمّّع اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، عُلم منهم: رياض سيف وحسن عبد العظيم والشيخ نواف البشير وغسان النجّار وإسماعيل عمر وغيرهم.
وحسب المصدر فقد بحث المجتمعون تضييق السلطة السورية على الناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان والتراجع الحاصل في حرية التعبير والمشروع الوطني الديمقراطي بسبب ممارسات السلطة وعدم الاعتراف بالآخر، واحتكار حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم السلطة، فضلاً عن تطبيقات القانون رقم 49 لعام 1980 الذي تم تفعيله في العامين الأخيرين، ويحكم بالإعدام على المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين في سورية والمتعاطفين معها. كما نظر المجتمعون في الأحكام القاسية بحق المفكرين السياسيين، وبحثوا القضية الفلسطينية والمسؤولية الملقاة على المجتمع الأوروبي في الضغط على “إسرائيل” لحملها على قبول المبادرة العربية والقبول بقيام الدولة الفلسطينية وفق القرارات الدولية.
دمشق – أخبار الشرق