Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وفاة إدريس البصري: هل ضاع الصندوق الأسود لنظام الحسن الثاني إلى الأبد؟

    وفاة إدريس البصري: هل ضاع الصندوق الأسود لنظام الحسن الثاني إلى الأبد؟

    0
    بواسطة مصطفى حيران on 2 سبتمبر 2007 غير مصنف

    مات وزير الدولة في الداخلية المغربية السابق إدريس البصري، يوم 27 غشت الماضي، عن سن التاسعة والستين، وبذلك طُوِيت مرحلة بيولوجية، كانت حاسمة في مغرب ما بعد الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي ( 1956 ).. فالرجل كان هو المنفذ لأهم سياسات الحسن الثاني في شتى مجالات الشأن العام، وطبع بشخصيته القوية، وذكائه الفطري في حبك المقالب وتعطيل أخرى، الكثير من الأخاديد العميقة في جغرافيا المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي… للمغرب، إلى درجة يُمكن القول أنه صنع إلى جانب الحسن الثاني، مغربا كما أراده الحسن الثاني: أي منهكا وخاضعا.

    وكم كان مسليا، ومثيرا للأسف في نفس الوقت، أن يتخلف كل رؤساء الأحزاب المغربية عن حضور جنازة الرجل، يوم الأربعاء الماضي، لتوديعه إلى مثواه الأخير، فليس بينهم مَن لم تشمله ” رعاية ” الوزير الأعظم في نظام الحسن الثاني، لقد جعل منهم جميعا قبيلة راكعة أمام هذا الأخير، ومنحهم أثمان ذلك تسهيلات مالية خفية، في أكياس بلاستيكية سوداء اللون، كما شجعهم على خياناتهم الصغيرة والكبيرة، ضد بعضهم البعض.

    كان المنفذ الرئيسي لسياسة الحسن الثاني، التي تُلخصها المقولة الشهيرة: العصا والجزرة. وقد نجحت الوصفة بما يتجاوز كل الطموحات الإستئسادية للحسن الثاني، على المجتمع ونخبه. لذا كان البصري، قبل موعد وفاته، واحدا من ثلاثة في المغرب من كبار موظفي الدولة، الذين ما زالوا على قيد الحياة، يعرفون بضع أسرار الدولة على درجة كبيرة من الخطورة، لدرجة أن البصري، حينما عيل صبره، عقب الاستمتاع الخبيث الذي كان قد وجده المخزن المغربي بحلته الجديدة، قبل نحو ثلاث سنوات، في منع إدريس البصري من جواز سفره، وهو في منفاه القسري بالعاصمة الفرنسية باريس، مما كان يُعرضه قانونيا للطرد من بلاد موليير، فكان أن اقترف هذا التهديد الرهيب: ” سوف أكشف ما هو كفيل بزعزعة العرش العلوي “.. وجاءه الجواب توا: مُنح له جواز سفره، ومتأخر أتعابه كوزير متقاعد ببضع مئات من ملايين الدراهم، فماذا كان يعرف الرجل من أسرار؟

    لا أحد يشك أن كل السياسيين، الذين مروا تحت الجزمة الثقيلة لحكم الحسن الثاني، قد تنفسوا الصعداء بعد وفاة الرجل، فقد كان كفيلا بجعل الكثير منهم، مضغة علك في أفواه الناس، وأضحوكة تسير بذكرها الركبان لو أراد، وما زال ذوو الذاكرة القرائية يتذكرون كيف توعد الأمين العام لحزب الاستقلال عباس الفاسي، بكشف بضع أسرار صغيرة عنه، حينما تسلى هذا الأخير بمماحكته – أي البصري – إعلاميا، في أسبوعية لوجورنال، بينما كان مطعونا بجراح العزل، يجتر خيبته من عهد محمد السادس.. فكان أن ابتلع رئيس حزب الاستقلال لسانه مثل فقمة.

    نعم كان البصري شاهدا مزعجا، لكن، وحسب الكثير ممن احتكوا به، فإن خطورة ذاكرته الموثقة، فإنه كان يتوفر على بضعة أسرار خطيرة عن المؤسسة الملكية، ومن ثم حذر النظام المخزني منه. حيث كان الهاجس المهيمن على صُناع القرار بالمغرب، هو معرفة مدى صحة اعتماد البصري على صحافي فرنسي، لكتابة مذكراته الشخصية والسياسية، طيلة الأربعة عقود التي قضاها في مختلف الأجهزة الأمنية للدولة، منذ كان مفتش شرطة عادي، في منتصف العشرينيات من عمره.. وقيل أن الصحافي المقصود هو” جان بيير توكوا “مراسل جريدة “لوموند” الفرنسية الواسعة الانتشار، في منطقة المغرب العربي، بيد أن هذا الأخير نفى ذلك، في الحوار الذي أجراه معه كاتب هذه السطور، ونُشِر في العدد 131 من أسبوعية ” المشعل ” المغربية الصادر بتاريخ 30 شتنبر 2007.

    كما أن ثمة من نشر، بأن الصحافي الفرنسي الذي ظفر بمذكرات البصري هو “إيريك لوران” الذي سبق له أن أجرى سلسلة حوارات مطولة، مع الملك الراحل الحسن الثاني، صدرت في كتاب معروف هو ” ذاكرة ملك “.. وأن عنوان مذكرات البصري سيصدر تحت عنوان ” ذاكرة وزير “.. بيد أن الصحافي المعني لم ينف أو يؤكد هذا الخبر، كما أن ثمة زميل مغربي هو ( حسين.م) يُراسل يومية القدس العربي من إسبانيا، أكد لكاتب هذه المقالة، قبل ثلاثة أيام، أنه هو الصحافي الذي جَمَّع زهاء مائتي ساعة، من التسجيلات الصوتية، تضمنت ما اعتبره المعني، مذكرات لإدريس البصري، بيد أن الاطلاع على عدد أسبوعية الأيام المغربية، المخصص لوفاة البصري، التي يتعاون معها الصحافي المغربي المذكور، لم يتضمن جديدا يُذكر مما كتبه، وهو ما يؤكد أن مسألة التوفر على مذكرات تستحق اسمها للبصري، تظل من قبيل التمني، وربما الوهم أيضا.

    يميل الصحافي توكوا، كما أكد ذلك في مقاله الجيد عن حدث وفاة البصري، المنشور في يومية ” لوموند ” يوم فاتح سبتمبر الجاري، إلى الرأي القائل بأن البصري لم يمنح مذكراته الحقيقية لأي أحد لاعتبارات يوجزها توكوا هكذا: ” في جلسات خاصة كان البصري يكشف عن عدوانية رهيبة ( اتجاه النظام المغربي ). ولو نشر البصري مذكراته لزعزع العرش العلوي. ففي لحظات غضبه، كان نائب الملك الحسن الثاني، يترك مجالسيه يصدقون أنه يشتغل على مذكراته. كان الأمر يتعلق بكذبة ” لماذا؟ يجيب بيير توكوا في نفس المقال: ” .. لقد كان ملتصقا جدا بالملكية، النظام الوحيد في اعتقاده، الكفيل بضمان وحدة المغرب، لذا لم يكن في مقدوره مهاجمة ابن الحسن الثاني الذي كان يعتبره إلها “.

    إذا صح ما ذهب إليه الزميل ” توكوا ” فإن البصري يكون قد تحمل تمزقات نفسية رهيبة، ساهمت بلا شك في مغادرته هذه الحياة، ذلك أن محمد السادس، لم يكتف بعزله بقسوة، يوم تاسع نونبر 1999 ، ثلاثة أشهر بعد توليه الحكم، بل عمد إلى مطاردة ابنه البكر هشام ،بدعوى تورطه في جرائم نهب للمال العام، مما اضطر هذا الأخير للهروب بجلده إلى إسبانيا، حيث يعيش حاليا، كما زج بصهر البصري عبد المغيث السليماني في السجن، لبضع سنوات في إطار محاكمة ماراطونية، بتهمة نهب المال العام كذلك، واستغلال النفوذ حينما كان رئيسا للمجموعة الحضرية لمدينة الدار البيضاء، قبل الحكم عليه أخيرا بست عشرة سنوات حبسا نافذة… وبين هذا وذاك سجن ” التلميذ الأنجب ” للبصري أيام سطوة البصري، ونعني به العامل عبد العزيز العفورة…

    كان البصري يعرف منذ البداية، أن تنحيته من منصبه وكل ما تلا ذلك، لا علاقة له ب ” قطيعة سياسية ” مع الماضي المخزني كما اعتقد بعض الأغبياء أو الحالمين، بل مجرد أعمال انتقام شخصية، من طرف الملك محمد السادس، الذي لم يستسغ أبدا، أن البصري كان يتجسس على حياته الحميمية، بطلب من أبيه الحسن الثاني، ويرفع في ذلك تقارير إلى هذا الأخير..

    لذا – وكما سبقت الإشارة – فإن البصري تحمل عذابا نفسيا رهيبا، حين كان يُعاين أساليب التنكيل، التي طالما استعملها ضد خصومه، وخصوم مولاه الحسن الثاني، تُستعمل ضده، وضد أفراد عائلته، من طرف أبناء آوى الجدد، المترعرعين حوالي المخزن الجديد، بينما هو قابع في منفاه الاضطراري، لا يستطيع شيئا.

    mustapha-rohane@hotmail.fr

    * الرباط

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإحتفالات في شمال لبنان بعد سقوط البارد
    التالي جنرال بريطاني ثان ينتقد طوني بلير ورمسفيلد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.