أكّدت مصادر في باريس أن الرئيس نيقولا ساركوزي نقل “رسالة حازمة” من الولايات المتحدة إلى رئيس سوريا بشّار الأسد مفادها أن الولايات المتحدة “ستعتبر سوريا مسؤولة” عن أية إضطرابات أمنية تقع في لبنان- في إشارة إلى تهويل “حزب الله” بالقيام بـ”انقلاب” للسيطرة على البد أو لإرغام الحكومة اللبنانية على سحب تأييدها للمحكمة الدولية!
وتعتقد الإدارة الأميركية أن “إتصالاً هاتفياً” واحداً من دمشق كافٍ لردع حزب الله!
تطمينات من إيران: “لن نسمح بضرب إستتباب الوضع الأمني”
من جهة أخرى، نقلت وكالة “المركزية” عن مصادر دبلوماسية عربية وأوروبية أنّ أجواء الهدوء ستستمر في لبنان وأنّ فترة الاعياد بما فيها شهر كانون الثاني وشباط ستبقى هادئة، وجزمت أنّ مسلسل الضغوط الذي أدّى الى تهدئة الوضع وسحب مشاريع التهديد والوعيد والتهويل من السوق الاعلامية والسياسية والاتجاه بها نحو مسارات قضائية وادارية، كانت نتيجة ضغوط بالغة مورست على جميع الأطراف.
وذكّرت المصادر الاوروبية أنّها تلقت تطمينات مهمة جدا من الجانب الايراني تؤكد أنّ لا فتنة سنية- شيعية في لبنان وانّ المحسوبين على ايران لن يقدموا على مثل هذه الخطوة ابدا وانّ التعهدات التي قدّمها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أثناء زيارته لبيروت العمل بكلّ الوسائل لضبط الوضع الأمني ومنع حصول فتنة ستترجم على الأرض.
وقالت هذه المصادر أنّ الرئيس الحريري تبلغ خلال زيارته ايران هذه الأجواء وبما يشبه تأكيدا ايرانيا أنّ ايران لن تسمح بأي حادث قد يشكل خروجا على استتباب الوضع الأمني في لبنان.
وعود إيرانية بضبط الوضع: هل نقل ساركوزي رسالة أميركية “حازمة” للأسد؟
khaled — khaloud1@hotmail.co.uk
Long Live America, Viva La France, Long Live Saoudia, Long Live Iran, Long Live Syria, and GOD Help Terrorized Lebanese People to LIVE, and kick out all of the above out of Lebanon.