Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وظيفة السلاح الجديدة: حماية الأقليات

    وظيفة السلاح الجديدة: حماية الأقليات

    0
    بواسطة Sarah Akel on 24 ديسمبر 2012 غير مصنف

    هل دخل حزب الله مرحلة صوغ علاقاته الداخلية بما يتلاءم مع التحولات الجارية على مستوى المنطقة؟

    يتشبث الخطاب الرسمي الايراني بمقولة ان العالم العربي يشهد صحوة اسلامية. لم يستخدم المسؤولون الايرانيون مصطلح “الربيع العربي” ولا “الثورات العربية”. كانت الصحوة الاسلامية العنوان الذي جرى ولا يزال بتفاوت كمي على السنتهم في توصيف الثورات العربية ، باستثناء سورية التي لم تلامس ثورتها او الحراك فيها شبهة “الصحوة الاسلامية” في توصيف الموقف منها لدى المسؤولين وعلى رأسهم المرشد السيد علي الخامنئي، بخلاف الموقف من ثورات مصر وتونس وليبيا والبحرين واليمن.

    ويمكن القول من حيث المبدأ ان نظام الحكم في ايران، الذي يقدم نفسه كنموذج للحكم الاسلامي، تزداد مبررات بقائه ويقوى داخليا كلما تقدم نموذج الحكم الديني في العالم العربي والاسلامي. وهذا ما بشرت به القيادة الايرانية منذ انتصار الثورة في العام 1979 وسعت الى تحقيقه فكان عنوان الثورة الاسلامية مصدر نفوذها وتمددها في العديد من الدول ذات الغالبية السنية.

    ورغم التباين السياسي وحتى المذهبي والديني بين جماعة الاخوان المسلمين والقيادة الايرانية، فان الاخيرة تدرك ان نجاح “الجماعة” في الامساك بزمام السلطة في اكثر من دولة يبقى مؤاتيا للنموذج الايراني ما دام المشروعان يتقاطعان عند هدف قيام حكومة اسلامية، وما دامت الجماعة تبتعد عن محاكاة النموذج التركي، او مشروع الدولة المدنية التي تشكل تحديًا جدياً لنموذج السلطة الدينية في ايران اليوم.

    التقاطع عند هدف الحكومة الاسلامية، لا يقلل من شأنه التباين او التضاد في النظرة الى الشأن السوري، وان كان يسبب ارباكا ولا يزال يكبد المشروع الاسلامي الايراني خسائر معنوية وسياسية، وهو يكشف الى حدٍّ كبير ان المصالح القومية تتقدم على ما عداها من المعايير الايديولوجية لدى الانظمة الاسلامية وغيرها.

    ارباك يمكن تلمسه لدى حزب الله باعتباره الابن الشرعي للنموذج والمشروع الايرانيين في لبنان والمنطقة،. اذ طالما شكل الامتداد الخارجي عبر النموذج الاسلامي وسيلة من وسائل التفاعل مع محيطه العربي، فيما وفرت تجربة المقاومة وسيلة دعم لهذا النموذج بهويته الايرانية وليس العكس، باعتبار ان شرعية اي مقاومة لاسرائيل في المشروع الايراني عمليا، لا تتأتى الا من خلال الالتزام لا بل الارتباط بادوات عمل هذاالمشروع ومقتضياته. واي مقاومة هي محل تشكيك اذا كانت خارج التحكم والنفوذ الايرانيين. هذا ما يفسر الموقف من حركة حماس اليوم ومن حركة فتح منذ عقود، موقف يمكن تلمسه بوضوح عبر المناخ التشكيكي والتخويني الذي يطال “حماس” وزعيمها خالد مشعل لدى مناصري حزب الله اليوم تحاكي ما ناله الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات سابقاً.

    إرباك يتمثل ايضًا في اضطرار حزب الله الى الالتفات نحو الداخل اللبناني، تكتيكيًا لجهة اظهار مسؤوليه الاهتمام اللفظي بالازمة الاقتصادية والاجتماعية والازمة المالية الى قانون الانتخاب والازمة السياسية، واستراتيجيًا لجهة سعيه عمليًا الى تثبيت حلف الاقليات في المعادلة السياسية والاجتماعية، كقوة وازنة ومقررة في لبنان. وهو سعي يوفر فرص نجاحه النظام السياسي من جهة، وتذكّيه التطورات في سورية في ظل التركيز الاممي وحزب الله اخيراعلى ان ما يجري هي حرب طائفية من جهة ثانية.

    وبين الجهتيْن، يسعى حزب الله الى حماية مكتسباته الامنية والعسكرية والسياسية، من خلال ايجاد وظيفة موقتة له، جوهرها حماية الاقليات من نظرائه في المقلب الآخر اي الاسلاميين السنّة. هذا السلوك الجاري اعتماده، بعدما فقد حزب الله في المدى المنظور ان يكون محور مواجهة مع اسرائيل يحرك الشارع العربي او يغير في المعادلة الفلسطينية او اللبنانية، وبعدما ايقن ان هويته الاسلامية ليست الملاذ الآمن ولا المشروع الذي يوفر لايران او له القيادة والتحكم. تبقى وظيفة حماية الاقليات، القاعدة التي قد توفر له اقل الخسائر في مرحلة انتقالية، تعفيه من الخوض في ازمات الحكم والحكومة والدولة والمجتمع.

    فالحزب الذي يعلم ان الاحتقان السياسي والاجتماعي في بيئته الشيعية هو الذي يقلقه اكثر من اي احتقان آخر، وان الفساد الذي يخترق البنية السياسية والادارية على مستوى الدولة، تحولا الى بنية سياسية واجتماعية في بيئة الحزب وداخله، اصلاحها بات اصعب من بقائها في نظر البعض من داخل حزب الله. بنية قادرة على اطاحة من يتجرأ عليها او يسعى الى محاصرتها. بنية فرضت مطالبة بعض الحزبيين من قيادة حزب الله (على سبيل المثال لا الحصر) عدم تولي اي من عناصر حزب الله موقعًا نيابيًا او وزاريًا او اداريًا. وهو مطلب ينطوي على سؤال حول المعايير التي تجعل فلانا في هذا الموقع او ذاك. فضلاً عن ان محاكمة او محاسبة أو سجن بعض الحزبيين تخضع لموازين قوى ليس العدل الا هامشًا فيها.

    من تعظيم الخطر الاسرائيلي الى حد تقبل تفسخ المجتمع والدولة، والسير في ركب الشروخ السورية اللبنانية وتعميقها، الى تعميق الشروخ اللبنانية كل واحد منها كفيل باثارة المخاوف لدى الناس وتطويعها، فكيف إذا اجتمعت تلك المخاطر وتكالبت؟ حينها لن يكفيها اجتماع هذه المخاطر وتكالبها ولن يحلها افتعال وظيفة امنية وعسكرية على حساب الدولة والمجتمع مجددًا.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرئيس بلدة ضهور الشوير مرشح كـ”وديعة سورية” على قائمة عون في المتن
    التالي قمة دول “مجلس التعاون الخليجي” في البحرين بين إيران النووية والشارع العربي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.