Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وطنيّة البلهاء

    وطنيّة البلهاء

    2
    بواسطة حازم صاغيّة on 24 سبتمبر 2007 غير مصنف

    كلّما طالت يد الجريمة سياسيّاً في لبنان أو صحافيّاً، خطر في البال فوراً اسم ميشال عون.

    الرجل، ما من شكّ، بريء من الاغتيال، تنفيذاً أو تخطيطاً. لكنه، حكماً، ليس بريئاً من إنتاج الظرف السياسيّ الذي يسمح به، مثلما يسمح بتعطيل الحياة السياسيّة عموماً. بل ربّما جاز القول إنه المهندس الأبرز لوضع هكذا، وضعٍ يستحيل معه الرسوّ على نصاب سياسيّ واضح ومستقرّ، مانع للقتل، حائل دونه. لكن ما هي هذه الظاهرة العونيّة التي تشكّل أمتن الجسور الموصلة الى الالتباس القاتل، وكيف نعربها؟

    لنقل، بادئ ذي بدء، إنها مجمّع كراهيّة وحسد. فالعونيّ واحد من ثلاثة:

    إما كاره لـ»القوّات اللبنانيّة» بسبب ماضي الحرب الذي وجد تتويجه في «حرب الإلغاء»، وإما كاره لآل الحريري، حاسد لهم، ومن ورائهم تقف الطائفة السنيّة عموماً، عملاً بالتقليد الطائفيّ المسيحيّ الذي نما في مواجهة السنّة مثلما نما التقليد الطائفيّ السنيّ في مواجهته، حين كان الشيعة هامشيّي الحقوق والحضور، وإما كاره لوليد جنبلاط، ومن ورائه الطائفة الدرزيّة (باستثناء وئام وهّاب طبعاً!)، بسبب حرب الجبل أساساً.

    وبغضّ النظر عمّا إذا كانت مشاعر الكراهيّة تلك تملك المسوّغات والتبريرات، أو تفتقر إليها، يبقى أن اجتماع الكراهيّات ليس برنامجاً سياسيّاً. لا بل ان العنصر السياسيّ الضئيل الذي يقيم في الكراهيّات تلك لا يلبث أن يضمر تدريجاً لصالح المناكدة والثأريّة. فكيف وقد أضيفت الى مُجمّع الكراهيّة ذاك جرعة «أنا» متورّمة جدّاً تضاعف اعتباراته الذاتيّة وتجلوها، مجتثّةً منه كلّ ما يمكن نسبته الى الموضوعيّة؟ وغنيّ عن القول إن الأنا المقصودة ليست سوى أنا الجنرال الشهيرة التي يتصرّف صاحبها حيال رئاسة الجمهوريّة تصرّف طفل لا يهمّه إلا الاستحواذ على لعبة!

    وما بين الذاتيّ الذي في العونيّة والذاتيّ المتفجّر الذي ينطوي عليه عون، تشعّ حالة من الغباء السياسيّ يندر الوقوع على مثلها. فالمسيحيّون العونيّون، وهم الذين لم يدركهم العمل الحزبيّ ولا قاربوا مرّةً تعقيدات الحياة السياسيّة، يصاغ موقفهم في عبارة أو عبارتين لا تتوالدان ولا تتناسلان ولا تتأثّران بتحوّل أو تغيّر أو حدث.

    فتعليقاً على اللبننة السياسيّة التي ألمّت بسنّة لبنان بعد اغتيال الرئيس الحريري، يقول العونيّون إن هذا أمر عابر لأن أيّ تحوّل يحصل في سوريّة لمصلحة السنّة سوف يردّ السنّة اللبنانيّين الى عروبيّتهم القديمة. وهذه عيّنة على الضرب بالرمل الذي لا يليق به أن يُسمّى سياسةً، خصوصاً أنه لا يلحظ تحوّلات معنى «العروبة» في بلدانها المؤثّرة على لبنان، فضلاً عن أن تحوّلاً سوريّاً من النوع المشار إليه قد يضع المشرق كلّه أمام أسئلة تغدو معها مواقف الطوائف اللبنانيّة تفصيلاً عارضاً. أما أن يتعايش الحذر من عروبيّة «قد» يرتدّ إليها سنّة لبنان مع «تفاهم» يربط العونيّين بحزب أصوليّ مسلّح كـ «حزب الله» يهدّد أسس الكيان نفسه، فمما يعتذر العقل عن تعقّله!
    وتعليقاً على الاغتيالات يقال إن شيئاً لم يثبت الى الآن، فيما تُوجّه الشفرة الى حكومة الضحايا المتّهَمة بالتقصير في ملاحقة أمر قتلاها، وبتوظيف دمهم لأغراض حزبيّة. هكذا تُعتمد، على حين غرّة، لغة قضاة دؤوبين ومدقّقين ليست من عادات الكلام العونيّ السخيّ ولا من شيمه. وقد يسقط سياسيّ بعد سياسيّ، وصحافيّ بعد صحافيّ، ويبقى القاضي قاضياً دؤوباً ودقيقاً يكرّر اللازمة إياها!

    لقد كتب مفكّر أوروبيّ ذات مرّة أن «اللاساميّة اشتراكيّة البلهاء»، قاصداً أن المتذمّرين والمتضرّرين والمستَغَلّين الذين لا يعرفون سبب قهرهم يسهل عليهم ردّه الى «اليهود». وفي المعنى هذا، فإن العونيّة وطنيّة البلهاء، تدفع أصحابها الى التحالف مع الخطر الفعليّ على الوطن ضدّ الأخطار الوهميّة، و… مع القاتل ضدّ القتيل.

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفــي القتــل
    التالي الحزب الإيراني يخوّف اللبنانيين و.. يُسقِط ميشال عون
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    انطوان خليل
    انطوان خليل
    18 سنوات

    وطنيّة البلهاءمن هنا نبدأ قالها خالد محمد خالد من العلماء في الخمسينات والذي حولته الاثرة الشخصانية الى نائب وعالم اسلامي في مجالس مجالس عبد الناصر المخابراتية اما المتحرر جذراً من شيعيته والذي لم نجده على دين آبائه ولو عقلوا: فخالد صاغية واحداً من هؤلاء الذي لم يشترى الى الآن بأي موقع او منصب ..ولد فقيراً ويعيش من تمتع اللصوص بالظرفاء كما بالامس في بلاط المتلآلئين من الرشيد الى سان جيمس اولاء مع جرير وابي النواس وامسنا مع شكسبير وشابلن فخالد صاغية وابرهيم الامين وجوزف سماحه رحمه الله جرف قاري عبر العصور التي لن يتوقف حضور ما يجرفه تاريخ التطور او… قراءة المزيد ..

    0
    Amal Moubarak
    Amal Moubarak
    18 سنوات

    وطنيّة البلهاء
    ان كاتب المقال ومع احترامي له بعيد كل البعد عن ما هو عوني ومن هو ليس عوني. ولقد نسي اكيد ان السبب الرابع للموجة العونية التي تجتاح لبنان متجذرة بالناس المتعطشين الى قائد لبناني 100% وطبعا ليس هناك شخصية واحدة تملك هذه الصفات. فان كنت يا صديقي مع عون او ضده لاي سبب من الاسباب فهذا هو الواقع وعليك التعود على تقبله!!!!!!!!!!!!!!

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz