Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وداعاً عمرو موسى

    وداعاً عمرو موسى

    1
    بواسطة كمال غبريال on 3 أغسطس 2007 غير مصنف

    حين انتقل السيد/ عمرو موسى من العمل كوزير لخارجية مصر، ليعمل أميناً عاماً للجامعة العربية، سعدت بصفتي أحد دافعي الضرائب المصريين، فها هو الرجل سيصرف راتبه الشهري ومخصصاته للمرة الأولى من الجهة التي دأب على العمل لحسابها، هذا ما رددته لنفسي . . ورغم أن الجامعة العربية بأوضاعها، التي هي انعكاس لأوضاع الكيانات السياسية التي تتكون منها، ليست المؤسسة التي يمكن الحكم على كفاءة أو أداء القائم على شئونها، من خلال ما تحققه من إنجازات، ذلك أن عوامل قصورها كامنة في صميم تكوينها، إلا أن السيد/ عمرو موسى يشكل في ذاته إشكالية خاصة، لأي موقع دبلوماسي يحتله، أياً كان بعد أو قرب دائرة الاختصاص من اهتماماته الخاصة.

    فهو ليس مجرد دبلوماسي محترف، ينفذ ما يوضع له من سياسات، إنما هو صاحب رؤية وأيديولوجية عرف بهما، ومثل هذه النوعية من الرجال تنضح بلونها على ما تتقلده من مناصب، بأكثر كثيراً مما تتأثر بالمنصب خضوعاً لمتطلباته وشروطه، فعمرو موسى الذي تعرفه شعوب المنطقة والعالم صار رمزاً للفكر والنهج القومجي العروبجي، ويصنف داخل المنطقة الرمادية، ما بين الناصرية والبعثية بطبعتيها الصدامية والأسدية، ورغم خبرته الطويلة، وإدراكه الأكيد لطبيعة موقعه كمنسقCoordinator بين الكيانات السياسية التي تضمها الجامعة العربية، إلا أنه بوعي أو بدون وعي لابد وأن يؤثر ما يمثله وما عرف به من أيديولوجيا على تحركاته في المجال الدبلوماسي والسياسي، خاصة في قضية الصراع العربي الإسرائيلي، موطن الاهتمام والاتفاق والاختلاف على مستوى المنطقة والعالم، فليس عبثاً أن المطرب الشعبي المصري “شعبان عبد الرحيم” يغني: “بحب عمرو موسى، وبكره إسرائيل”، في تعبير بسيط وعميق الدلالة على الثقافة السائدة، كما هو تعبير عن عمرو موسى الرمز، بما لابد وأن ينسحب على عمرو موسى الموظف لدى الجامعة العربية.

    وإذا كان الفكر السياسي الحديث يعتبر أن الأيديولوجية غرض، وأن الغرض مرض، فإن تأثير المرض (العروبجي) فائق، على أداء منسق Coordinator بين كيانات سياسية متعددة، خاصة في ظروف تحولات جوهرية في الفكر والتوجهات الاستراتيجية، كالتي تمر بها منطقة الشرق الأوسط الآن، فهنا بالتحديد يكون تأثير الأيديولوجيا خطيراً، بل ومدمراً . . رأينا هذا التأثير المدمر في محاولة عمرو موسى إنقاذ صدام حسين في اللحظات الأخيرة، وكان يمكن لهذه المحاولة أن تنجح، لو قام بها آخر غير عمرو موسى الأيديولوجي العروبجي، فالآخر الدبلوماسي المحض لم يكن ليسعى لإنقاذ صدام بالتحديد، فوق كل شيء ورغم كل شيء، بل كان سيعمل على إنقاذ شعب العراق بالأساس، وعلى إعادة ترتيب الأمور بالمنطقة، بما يتفق والمعايير الدولية للعلاقات بين الدول، والتي انتهكها صدام بفجاجة منقطعة النظير.
    الآن عندما تطلق الدول العربية (التي سبق وحكمت في بغداد على السادات بالإعدام، جراء مبادرته للسلام) مبادرتها للسلام، فإنها تكون قد استدارت 180 درجة عن توجه الرفض العروبي المطلق للكيان الصهيوني، وهو ما سارت عليه لستة عقود خلت، ومازالت تراتيله تلهج بها وسائل الإعلام الجهادية والمناضلة والرسمية حتى اللحظة، وإذا أردنا أن ننتقل بالمبادرة من نطاق التصريحات والمبارزات الإعلامية، إلى التنفيذ العملي على الأرض، فسوف يعترضنا في الطريق أكثر من لغم . . فالمبادرة تعتمد صفقة الأرض مقابل السلام، طرف يحصل على الأرض المحتلة منذ عام 1967، والطرف الآخر يحصل على الاعتراف والتطبيع، ويعني هذا أن على إسرائيل أن تتخذ إجراءات عملية محددة (hardware) بالانسحاب من الأرض المحتلة، وهي إجراءات من الصعب، إن لم يكن من المستحيل الرجوع عنها، في المقابل ولكي تحصل إسرائيل على نصيبها من الصفقة ستقوم الدول العربية بمجموعة إجراءات دبلوماسية، وتوقع على عدد من الوثائق والاتفاقيات (software)، وهذه النوعية من الإجراءات يسهل نسبياً التراجع عنها، أو تجميدها، أو التباطوء فيها إلى ما لانهاية.
    وإذا لم يكن من المرجح أن يكون قادة إسرائيل والمجموعة الرباعية بعقلية المصري الصعيدي، الذي سبق وأن اشترى الترام، واقتدى به إسماعيل يس في فيلم “العتبة الخضراء”، فإن علينا أن نتوقع أن تكون العقبة الحقيقية أمام تفعيل المبادرة العربية هي تقديم العرب لما يثبت مصداقيتهم في قرار تبني خيار السلام . . هي عقبة كأداء بحق، فلكي نقدم دليلاً على مصداقيتنا يلزمنا أولاً أن نكون صادقين، حتى يأتي الدليل معبراً عن حالة حقيقية، لكي ننتقل بعدها لبحث مواصفات الدليل المعبر عنها، إلا إذا كنا سنعتمد على نهج “الفهلوة ودهان الهوا دوكو” الشائع على المقاهي والحواري المصرية.

    حين أعلن الرئيس المصري الراحل أنور السادات مبادرته للسلام قدم مصداقيته، بإعلانها في مجلس الشعب المصري، ولاقت من نواب الأمة -والضيوف ومنهم ياسر عرفات- استحساناً وتصفيقاً حاداً، ثم توجه بطائرته إلى القدس، بعدها تمكن من تحرير كامل التراب المصري لآخر ذرة رمل (كما كان يقول)، ومع ذلك يظن كثيرون أنه قد باع لإسرائيل الترام!!

    الآن السيد/ عمرو موسى –دون أن يقدم دليل على مصداقيته هو وأمته العربية- لا يريد أن يقدم شيئاً لإسرائيل دون ثمن، حتى لو كان هذا الشيء مجرد إرسال بعثة لإسرائيل لاستطلاع النوايا.
    في البداية أعلن عن وفد وزاري يزور إسرائيل ممثلاً للجامعة العربية، مكون من وزيري خارجية مصر والأردن، بناء على تفويض مؤتمر القمة العربية للدولتين اللتين تقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل . . كان من الواضح أن الوفد بتشكيله هذا، وبدون أن يضم دولاً عربية أخرى، سيفتقد الحد الأدنى من الإيحاء بالمصداقية في توجه الدول العربية نحو السلام، حتى وإن كان يتحدث رسمياً باسم الجامعة العربية، لكن حتى هذه المسحة الرسمية من المصداقية لم ترض أمين الجامعة الأيديولوجي، وضن بها لنجاح مسعاه، متناغماً مع دول عربية مازالت تصر على منهج “دهان الهوا دوكو”، فأعلن أن الوفد المصري الأردني لن يتحدث باسم الجامعة العربية، وإنما باسم الدولتين اللتين يمثلهما.

    الرجل فعلاً جدير بالاحترام، إذ ربما يأبى أن يقدم لإسرائيل والعالم دليلاً على مصداقية لا وجود لها.

    وربما كان مجرد منفذ لسياسة متفق عليها، هي بيع الترام.
    وربما جل ما يتمناه الرجل الناصري البعثي القح أن ترفض إسرائيل “شراء الترام والهواء المدهون بالدوكو”، ليسارع بعقد مؤتمر صحفي حافل بالكاميرات والميكروفونات، ليندد ويشجب ويفضح إسرائيل غير الراغبة في السلام، والتي ترفض اليد العربية الممدودة إليها، ولتحيا المهاترات والشعارات!!

    لا أحد في العالم بات يصدقنا، لأننا ببساطة قد أدمنا الكذب والزيف قولاً وفعلاً، فمثلاً إذا ما قرر أصحاب محل للجزارة تغيير النشاط إلى تجارة الأدوات المكتبية، فعليهم ألا يفعلوا ذلك بنفس العمال، إذ يلزمهم عمالة جديدة تصلح للتجارة الجديدة، إلا إذا كانوا ينتوون الاكتفاء بتغيير اللافتة على واجهة المحل، مع بقاء البضاعة كما هي!!

    مع ذلك فنحن لا نعد م مبرراً لأن نأمل خيراً، ليس لمجرد عودة وزيري الخارجية المصري والأردني من رحلتهما لإسرائيل بما قالا أنها تعقيبات إيجابية، لكن لأن الجامعة العربية بالأساس أقرب لأن تكون كياناً افتراضياً، منها لأن تكون واقعاً حقيقياً وفعالاً، وغالباً ما لا يفطن السيد عمرو موسى وهو يرفض مغادرة مواقع أقدامه الأزلية، أنه لا يضع بذلك عقبات في وجه مسيرة السلام، بقدر ما يهمش نفسه ومؤسسته المهمشة من الأساس!!

    هل يمكن أن نقول أن الجامعة العربية قد وصلت إلى لحظة حاسمة في مصيرها، فإما أن تستمر في حالة موتها الإكلينيكي المعتاد، إذا ما نجح السيد عمرو موسى الأيديولوجي في إفشال مبادرة السلام العربية، أو أن تنجح المبادرة، بالقفز فوق حاجز الجامعة المنخفض بطبيعته، لتدخل المنطقة عصراً جديداً، تختفي فيه الكيانات الشعاراتية الكرتونية، ويختار فيه عمرو موسى أن يقول لنا ونقول له وداعاً؟!!

    kamghobrial@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبحرين: “الرابطة الإسلامية” تساوي الليبراليين والعلمانيين بالكفار
    التالي لمن يصوّت مسيحيّو المتن؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عبدالرحمن
    عبدالرحمن
    17 سنوات

    وداعاً عمرو موسى
    عمرو مزسى ممن بقي من أصحاب الكرامة ,أصاب الكاتب ماهذا زمانه.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz