Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وجه الله… وجه غاضب؟

    وجه الله… وجه غاضب؟

    2
    بواسطة إلهام مانع on 8 أغسطس 2009 غير مصنف

    ومنذ متى كان الله كارهاً لخلقه؟

    تساءلت، وأنا استمع إليها.

    ووالله، أني احترقت، وأنا اردده.

    وها أنذا أعيد السؤال إليكما: منذ متى كان الله كارهاً لخلقه؟

    فتمعن، ثم تأملي، قبل أن تردا!

    محدثتي كانت صحافية ماليزية، هندوسية الديانة.
    إلتقيتها على هامش مؤتمر “تعلُم الحياة في عالم متعدد الثقافات”، الذي عقد في Caux في سويسرا بين الخامس والتاسع من يوليو الماضي، والذي رعته منظمة المبادرة من أجل التغيير.

    كانت تحدثني عن مايحدث في ماليزيا. كانت تحدثني عن ألمها.

    عن التغيير الذي يحدث في بلدها… تغيير أَثر على حياتها، وحياة غيرها. وكانت تقص علي حكاية عرفتها من بداياتها، لأنها القصة نفسها التي تكررت فصولها في بلداننا العربية بدءا بمصر، مروراً بسوريا، واليمن،…، وبلدان المغرب العربي.

    محدثتي قالت لي إنها كانت تحيا في منطقة، سمُتها التعدد. منطقة هي بؤرة مصغرة لماليزيا. وكما تعرفون، دولة ماليزيا تجمع بين قوميات وديانات متعددة. نصف سكانها مالاويون يدينون بالإسلام، ثلث السكان ماليزيون من أصل صيني، ومعظمهم يدينون بالبوذية، ونحو 7% ماليزيون من الهنود يدينون بالهندوسية أو المسيحية، إضافة إلى جماعات سكانية تنمي إلى إصول تايلاندية أو إندونيسية.

    محدثتي قالت لي إنها في الماضي كانت تعيش مع مواطنيها من الماليزيين في وئام ومحبة .. إلى حد. لأنهم، كانوا يتعايشون معاً، ولا يتزاوجون فيما بينهم.

    في كل الأحوال، وعلى الأقل، كانوا يعيشون معا، كلٌ ودينه، ويختلطون ويتزاورون. وكان التسامح سمة الحياة.

    ثم هبت رياح التأسلم الشعبي، حركته جماعات إلاسلام السياسي. تماما كما هبت تلك الرياح في بلداننا العربية، وغيرت من طابعها. نراه اليوم من جديد في بلدان جنوب شرق آسيا.

    فأقتلعت المحبة والتسامح من جذورها.

    محدثتي قالت لي إن الزيارات التي كانت يومية مع جاراتها وصديقاتها من الماليزيات المسلمات تباعدت… فأصبحت إسبوعية.

    ثم تباعدت أكثر فأصبحت شهرية.

    ثم أنقطعت.

    وقبل أن تنقطع، عادتها بعض من تلك الصديقات. قلن لها إن الأئمة الجدد في المساجد يحذرونهن من الإختلاط بمن لا يدين بدينهن. وأنهم أكثروا من النصح، بكلمات تنز بالكراهية، قالوا لهن:”لا تودوا من لا يدين بدينكن. أقطعو صلة المحبة والود. وحبذا لو أضمرتن لهن الكراهية في القلب”.

    ولأنهن ظننَّ أن الأئمة في مساجدهن يحدثونهن بحديث الله، صدقن ما يقولونه. وكما تعرفون، فإن بعض الظن إثم.

    خفن، فأبتعدن، حتى أنقطعن عن صديقتهن الماليزية الهندية الأصل، الهندوسية الديانة.

    فعاد السؤال إلى من جديد: ومنذ متى كان الله كارهاً لخلقه؟

    لا أقول ذلك بأريحية من يقتنع بتفوق دينه، كما يفعل الكثير من مفكرينا المسلمين.

    كأنه يتصدق على خلق الله، بمحبة الله أو كراهيته.

    بل أقولها لأني على قناعة أننا جميعاً نقف أمامه سواسية.

    مسلمون، مسيحيون، يهوديون، بوذيون، هندوسيون، ملحدون. كلنا خلقه.

    الله المحبة. هكذا تصورته دائما. نوره المحبة.

    أما الله الذي يصوره لنا الفكر الديني السلفي، فهو لا يزيد عن رجل غاضب. هكذا يصوره لنا.

    رجل غاضب، وجهه مكفهر، متجهم، كئيب، كئيب. لا يحب. بل يكره.

    ونخافه. أي والله نخافه، يقولون لنا أن نخافه، فترتعد فرائصنا منه، هو ومعه الموت.

    فلا نأمن له.

    كأنه صورة مجسدة لمن يروج للفكر السلفي نفسه.

    الله المحب، لا وجود له ضمن هذا الفكر.

    لا يحبنا. وفي الواقع لا يحب لنا الخير.

    فهو عندما يحبنا يَمن علينا بالبلايا.

    هل تذكرون تلك العبارة التي مافتئوا يكررونها علينا:”إن الله إذا احب عبداً إبتلاه!”

    يقولون لنا إن الله عندما يحبنا يكرهنا!! فيتصدق علينا بالبلايا!! بالله عليكم، هل نريد حبه بعد هذا؟

    ومع الوجه المكفهر للرحمن الذي يصورونه لنا، كذلك الدين الذي يدعونا إليه.

    دين لا يحب الحياة. بل يدعونا إلى الموت، وإلى الموت ونحن نحيا.

    دين لا يؤمن بالجمال في الحياة. بل ينفر من كل ما هو جميل في الحياة.

    لا يؤمن بالحب، بالفن، بالغناء، بالموسيقي، بالرقص، والرسم… لا يؤمن بالجمال.

    تخيلوا: نغمة موسيقية جميلة، نطرب لها، نهز رؤوسنا معها، فينعق علينا صائح، “الموسيقي حرام”. لا يؤمن بالجمال بل يصر على القبح، الظلام، الكراهية، ثم الموت.

    أريد صورة للرحمن “طبيعية”.

    يحبنا، ونحبه.

    لانخافه.

    بل نحبه.

    ليس بعباً، نخيف به الأطفال، فيصابوا بالكوابيس، ويبللوا أسرتهم ليلاً.

    وإريد ديناً، لا يدعو إلى الموت في الحياة. بل يدعونا إلى الحياة، ومحبتها.

    فأنا أريد أن أحيا. وليس في الحياة، أو محبته، ما يعيب.

    هذه رؤيتي للرحمن، وهذه رؤيتي للدين كما أمارسه. قد تتفقون معها، وقد تختلفون. وفي كل الأحوال سأحترم موقفكم.

    لكن، عندما يتعلق الأمر بعلاقة الإنسان بغيره من البشر، عندما يتعلق بالعلاقة مع الماليزية من أصل هندي، ودياناتها هندوسية، رجوتكم، رجوتكم كثيراً، أن لا تقحموا الدين في الموضوع.

    وأنا اعني هذه العبارة كما فهمتموها.

    لا تُدخلوا الدين في علاقة الإنسان بالإنسان، سواء كان هذا الدين داعياً إلى المحبة أو الكراهية.

    بكلمات اخرى، حتى لو جاء إنسان يدين بالمسيحية، في صورتها المتسامحة (فالتطرف في كل الأديان كما تعرفون)، ليقول لي إن دينه يدعوه إلى محبة غيره من غير المسيحيين، فإن موقفي سيظل حذرا من مثل هذا الحب. فكما احبني لأن دينه يقول له ذلك، فهل سيكرهني لو دعاه دينه إلى الكراهية؟

    هما وجهان لعملة واحدة. سلوكٌ يتحكم فيه فكر ديني.

    وأنا لا أريدها محبة دينية.

    بل إريدها محبة إنسانية.

    أخرجوا الدين من تعاملنا مع الإنسان.

    لا تحبوا إنساناً أو تكرهوه لدينه، أو لأن دينكم يقول لكم بالمحبة او الكراهية.

    بل إقبلوا الإنسان كما هو.

    مجرداً.
    هكذا.

    إنسان.

    لو كان فعله خيرا، أحببته. وسأحبه، لا اسأل هل هو بوذي، هندوسي، ملحد، مسلم، مسيحي، أو يهودي.
    ولو كان فعله سيئا، ابتعدت عنه. ولن أسأل.

    لكني لن انقطع عن زيارة جارتي، لأنها هندوسية الديانة.

    ولن اكف عن تحيتها ومعايدتها في الأفراح والأحزان، لأنها تؤمن بألهة متعددة.

    ما تؤمن به شأنها، مادام لا ينتهك حقوقاً إنسانية.

    وما يربطني بها هوية هي الأسمى: هوية الإنسان.

    وكما أن الله لا يكره خلقه، كذلك الإنسان لا يكره نظيره.

    ولذا، اعود، لأقول لكم، هي الحكاية نفسها تتكرر فصولها، نراها اليوم في ماليزيا وإندونيسيا، كما تابعناها صامتين، في بلداننا العربية، تكتب سطورها رياح الاسلام السياسي، و لن يقف في وجهها، ويتصدى لها غير إيمان الإنسان.. بهوية الإنسان.

    elham_manea@bluewin.ch

    * كاتبة يمنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالوقائع الغريبة في اختفاء أنور ياسين!!!
    التالي وجه الله… وجه غاضب؟
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    سلام
    سلام
    16 سنوات

    وجه الله… وجه غاضب؟
    ليس هذا دين الله الحقيقى انها اديانهم الارضية التى ابتدعوها لنشر الفساد والظلم بين الناس – ان دين الله الحقيقى هو تحقيق الحرية والمساواة والعدلبين الناس جميعا واذا اردت تفاصيل فهى على االرابط الاتى

    http://tawheedmessage.blogspot.com/

    0
    سلام
    سلام
    16 سنوات

    وجه الله… وجه غاضب؟ الاخت امل السلام عليكم هذه هى تحية الله لخلقه من البشر –السلام والمحبة — وهذه هى اساس اوامر الله تعالى لخلقه فى كل كتبه السماوية اوافقك على أغلب ما جاء فى المقالة ولكنك وقعت فى خطأ مهم يقع فيهاأغلب البشر وخاصة المثقفين منهم وهى انكم تفصلين الدين عن كل شئ انسانى واعذركم فى ذلك لانكم تعتقدون ان مايسمى مسلمون اومسيحين او يهود هم على دين الله الحقيقى لا ياختى ان هؤلاء كلهم -الا من رحم ربى – مشركين بالله يقدسون كل شئ عمليا اما الله الحقيقى ربنا وخالقنا فيقدسونه ظاهريا ببعض الطقوس والترانيم والعبادات الظاهرية ثم… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz