Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»وجهة نظر: مَن وراءَ الإحتجاجات ضدَّ حرب غزة وحالة الفوضى في جامعات أميركا؟

    وجهة نظر: مَن وراءَ الإحتجاجات ضدَّ حرب غزة وحالة الفوضى في جامعات أميركا؟

    6
    بواسطة الشفّاف on 30 أبريل 2024 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    (الصورة:  راية حزب الله الإيراني في جامعة “برنستون” الأميركية)

    *

     

    لماذا تحولت احتجاجات الجامعات الأمريكية الداعمة لغزة إلى صدامات واعتصامات وخطابات كراهية وتدخل لقوات الشرطة والأمن؟

    لماذا رُفِعت شعارات مخالفة لحرية الرأي والتعبير ول”وثيقة الحقوق” في الولايات المتحدة الأمريكية؟

    شعارات عدوانية عنيفة ومساندة لمنظمات إرهابية في جامعة “كولومبيا” و”نيويورك” و”بيركلي” و”هارفارد” نُشِرت في “نيويورك تايمز” مثل:

    “يا قَسّام خذ جندي آخر”.

    “إحرق إحرق تل أبيب، دمّر دمّر إسرائيل”.

    “حماس نحن نحبك وندعم صواريخك”.

    وفي جامعة “بيركلي” في كاليفورنيا رفع الطلاب شعار:

    “إلى الطلاب اليهود.. تستطيعون الهرب ولكن لا تستطيعون الاختفاء”،

    تهديد عَلَني وترهيب لمدرّسين وطلبة يهود. كما أن معظم الهتافات كانت تدعو إلى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، أي إبادة دولة إسرائيل. وإسرائيل هي الوطن القومي الوحيد لليهود. وللعلم، المسلمون لديهم ٥٧ وطن، والمسيحيون لديهم ١٢٠ وطن، وهذا هو السبب الذي دفع الكونغرس للتصويت ٧٧ مقابل ٤٤ ضد هذا الشعار المعادي لإسرائيل لأنه يُعتبر عمليا دعوه لتدميرها وإبادتها.

    شعار “حماس”: فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر

    وفقًا لـ”واشنطن بوست”، اندلعت في الأشهر الثلاث الأولى من حرب غزة 1600 تظاهرات داعمة لفلسطين في أمريكا وحدها، تجاوز عددها اليوم  2500 تظاهرة. وعندما قل تأثير التظاهرات في الشوارع، انتقلت إلى الجامعات. والتظاهرات في أمريكا منذ حادثة “جورج فلويد” في 2020، التي كانت تحت رعاية وإشادة الديمقراطيين، وتحولت إلى تظاهرات ضد حرب غزة، كان مُخططا لها ومُموّلة بشكل جيد، حيث كان يتم تجميع المتظاهرين من جميع الولايات الأمريكية بتكلفة وسائل نقل تصل إلى مئات الملايين من الدولارات!

    https://middleeasttransparent.com/wp-content/uploads/2024/04/WhatsApp-Video-2024-05-01-at-09.43.22.mp4

    مَنْ يُمَوّل هذه الإحتجاجات؟
    وما هي القوىٰ المحرّكة لها؟

    ١- أبرز القوى المموّلة اليسار الراديكالي المتطرف، الكاره للطريقة التي تأسست بها الولايات المتحدة، الذي يقوم أنصاره بتخريب التماثيل التاريخية، ويُطالبون بإعادة بناء “جذرية” لأمريكا والإنتقام من الجيل المؤسس لها، والقضاء على التقاليد الغربية التي وَلَّدت الثقافة الأمريكية الفريدة.

    ٢- سود أمريكيون، حاقدون على الماضي الغابر وعلى قوانين “جيم كرو” (عام 1870) التي فرضت فصلاً عنصرياً بين السود والبيض واضطهدت الأمريكيين الأفارقة.

    ٣- تيارات إسلامية تحمل الضغينة والعداء لكل ما هو غربي وأمريكي ومسيحي ويهودي، حتى أنهم يكرهون أنفسهم.

    ٤- أمريكيون بيض، إعتذاريون، منكسرون، نادمون على ما فعله أجدادهم بالسود قبل قرون عدة، ساعون للإعتذار بشكل مُذل جرّاء فترة الحروب الصليبية وفترة الاستعمار والفصل العنصري ضد السود.

    لماذا بدأت التظاهرات من جامعة “كولومبيا”؟

    تقع هذه الجامعة في مدينة نيويورك، معقل الديمقراطيين وقوى اليسار، في حي هارلم، المركز الثقافي للأمريكيين السود.

    ويوجد في الجامعة مستوطنة فلسطينية أسّسها الفلسطيني الراحل “إدوارد سعيد” والذي كان محاضراً للأدب المقارن في العديد من الجامعات الأمريكية مثل جامعة “هارفارد”. ومعروف عن سعيد أنه ناقد شديد للغرب ومدافع كبير عن الحضارة الإسلامية والعروبة، لكنه لم يستخدم قدراته العلمية حسبما كان متوقّعا لتحديث العالم العربي وإصلاحه، بل وضع علمه في خدمة “معاداة الإمبريالية”، والتي في تصوّره كانت هي أساس مشاكل العرب، ما أجّج السخط والغضب على الغرب في أمريكا بعدما ربط القضية الفلسطينية بالعروبة والإسلام، حيث عارض اتفاق أوسلو وأيّد احتلال صدام للكويت وأعتبره إنجازًا عروبياً، و كتب ما معناه أنه لا دلائل أن لصدام “أطماعا أخرى في غير الكويت”!!! وأن هدف الحرب على العراق هو إضعاف صدام الذي بات يُهدّد إسرائيل. وكأنه يقول لا بأس من ابتلاع صدام للكويت، لأن المشكلة الوحيدة التي تعاني منها المنطقة العربية هي وجود دولة إسمها إسرائيل. مع أن سعيد نفسه كان يصرّ على أن تأييد العالم لفلسطين وللفلسطينيين يجب أن ينبني على موقف أخلاقي حصري دون أي اعتبارات استراتيجية أو سياسية.

    أما بالنسبة لاحتلال الكويت، فالواجب الأخلاقي، حسب سعيد، يحتّم “الإنتظار” وصولا إلى استراتيجية تحرير فلسطين.

    بعد وفاته في 2003 أُسِّس في جامعة “كولومبيا” كرسي بإسمه للدراسات العربية يرأسه الآن رشيد الخالدي، وهو فلسطيني، لكنه تجاوز سعيد في تركيزه على الدراسات العربية حول فلسطين. وزاد الطين بلة إلتحاق الدكتور وائل الحلاق بالجامعة، حيث ركّز على دراسة الأصولية والإسلام السياسي والشريعة الإسلامية و شيطنة الحريات والديمقراطية الغربية. وبالطبع ربّى هؤلاء الثلاثة جيلا متحاملا على الغرب! ولهذة الأسباب كان للجامعة “وضعها الخاص” فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

    إن جامعة “كولومبيا” من الجامعات الخاصة التي تمنع دخول قوات الشرطة فيها إلا إذا تم استدعاؤها من قبل مسؤولي الجامعة. وقد قامت نعمت شفيق رئيسة الجامعة ذات الأصول المصرية بإستدعاء قوات الشرطة بعدما أصبح مناخ الجامعة غير آمن للتعليم. وأدى استدعاء الشرطة إلى تصعيد الحراك الطلابي واتساعه إلى الجامعات الأخرى في أمريكا.

    إن حرية التعبير في الجامعات الأمريكية مكفولة بالتعديل الأول للدستور، حيث يؤمّن ذلك حريات كبيرة جدا فيما يتعلق بالرأي والتعبير. لكنها ليست مطلقة سواء داخل الجامعات أو خارجها، بل تخضع لقيود، منها حظر خطاب الكراهية، ورفض الدعوة إلى العنف، ورفض معاداة الأديان أو مضايقة الغير أو التعدي على الممتلكات أو ارتكاب جرائم، كما أن هناك قيودا إضافية داخل الحرم الجامعي تنتظم في “مدونة السلوك في الجامعات” والتي تحقّق الأمن والأمان للجميع.

    معظم الإحتجاجات المناهضة للحرب في غزة والتي نُظِّمت في الجامعات الأمريكية، خالفت “مدونة السلوك”، بل يرقى بعضها إلى جرائم ينص عليها القانون الأمريكي، من دعوة للكراهية، وتبرير الإرهاب، ونصب الخيام، والاعتصام في الحرم الجامعي كما حدث في جامعة كارولاينا الشمالية، ومن ثم تحويل الجامعات إلى “فوضى”.

    ومن المفارقات العجيبة أن كثيرا من الكتاب والمحللين في الفضائيات يشبّهون هذه الإحتجاجات بتظاهرات الأمريكان ضد حرب فيتنام في ستينيات القرن الماضي!

    طبعا هناك اختلاف كبير بين التظاهرتين. فالحراك في الستينيات كان ضد حرب شارك فيها شباب أمريكان، ومسّت كل مواطن أمريكي، وقُتل فيها 58 ألف أمريكي، وغالبية المشاركين في التظاهرة من البيض الأمريكان، وتقودها منظمات أمريكية. بينما الإحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين فتقودها منظمات عربية وإسلامية (“طلاب من أجل العدالة في فلسطين” و”حركة مقاطعة إسرائيل”) وتيارات يسارية متطرفة بشعارات وسرديات غير أمريكية مستوردة من الخارج.

    هل هناك جدوى من هذا الحراك على ما يحدث في غزة؟

    كان لهذه الإحتجاجات ردود فعل عكسية على صانع القرار في أمريكا:

    • فقد صوّت الكونغرس ضد هذه الاحتجاجات.
    • كما تأثّر التعليم الجامعي في أمريكا كثيرًا بالرجعية الإسلامية عبر تحالف اليسار المتطرّف مع الإسلاميين الذين استغلوا الحرية الجامعية والأكاديمية بحيث لم يستطع أولياء أمور الطلبة التدخّل فيها!
    • كما سيطرت قوى اليسار على الجامعات الأمريكية والميديا والتعليم. ولهذا تراجعت ثقة الامريكان بها. فقد أوضحت استطلاعات الرأي انخفاض ثقة الأمريكيين بالجامعات الأمريكية من 57% سنة 2015 إلى 36% في 2024 نتيجة لهذه الفوضى. ويقول رئيس بلدية نيويورك إنه يشعر بالرعب والاشمئزاز من خطاب الكراهية في الجامعات. كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا مكان لمعاداة اليهود والسامية في أمريكا سواء داخل أو خارج الجامعات، مع أن الحزب الديمقراطي هو الذي خلق هذا التوحش اليساري من أيام

     

    إقرأ أيضاً:

    “أغبياء جاهلين”: طلاب “برنستون” رفعوا عَلمَ حزبٍ خَطفَ زميلَتهم!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوهم صدام وناصر.. وأزمة أمة
    التالي ماما أمريكا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    6 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    د. محمد داود
    د. محمد داود
    1 سنة

    الشعب الامريكي والطلاب الامريكيين ليس لديهم الحد الادنى من الوعي لما يجري في الشرق الاوسط لا بقضية فلسطين و لا بقضايا الشرق الأوسط ولا بالحالة العربية أو الإسلامية!!

    والطلاب العرب في امريكا حالتهم أسوأ.. ليس لديهم وعي كافٍ ولا معرفة، بل يحركهم الحماس العاطفي الملتهب الذي يحجب عنهم العقلانية الهادئة لأمور كثيرة .. متأثرين بالثقافة والسردية العربية والاسلامية في تفسيرهم لجميع القضايا وليس في قضية فلسطين فقط!!

    0
    رد
    ضيف
    ضيف
    1 سنة

    طلاب الجامعات الامريكيه تحت تأثير يسار الحزب الديموقراطي والتعاطف مع ايران

    0
    رد
    ضيف
    ضيف
    1 سنة

    تحالف اليسار المتطرف مع التيارات الإسلامية في الولايات المتحدة تحت مظلة الحرب الديموقراطي اشعر به كل يوم وانا في نيويورك ، ثم يا أستاذنا الفاضل لماذا تقود ابنتك مظاهرات في محطة القطار في نيويورك ؟

    0
    رد
    ضيف
    ضيف
    1 سنة

    “وجهة نظر” تشوه الوقائع, وتعمم حوادث فردية على حراك تجاوز مئات الالاف

    0
    رد
    سامي البحيري
    سامي البحيري
    1 سنة

    الكلام في هذه المقالة عن مظاهرات الجامعات الأمريكية غير دقيق ومتحيّز.
    أنا ضد شعار “فلسطين من النهر إلى البحر” وضد حماس وحزب الله ولكن التحيز واضح في المقالة.
    أنا ابنتي تم القبض عليها ومحاكمتها لانها قادت مظاهرة في محطة القطارات الرئيسية في نيويورك وكان معظم المشتركين في المظاهرة من اليهود الأمريكان.

    0
    رد
    احمد خالد
    احمد خالد
    1 سنة

    أجدت سيدي..
    في حرب تحرير الكويت ١٩٩١ وحرب إسقاط نظام صدام ٢٠٠٣ انتشرت التظاهرات في كل الغرب، ضد الحربين، في الجامعات وفي الشوارع، حتى أن إيطاليا شهدت تظاهرة شارك فيها مليون شخص.

    لقد ساهم الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، في تحرير بلدي وفي إزالة أكبر تهديد لبلدي، نظام صدام. لكن اليسار كان ضد هذين الحربين، كما الموقف الإسلامي الذي كان متوافقا مع اليسار ضد الحربين.

    نعم للموقف الغربي المناهض لفوضى اليسار والإسلاميين..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz