Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وثيقة “جميعا من أجل الخلاص” ارتماءة في غياهب الإفلاس(2)

    وثيقة “جميعا من أجل الخلاص” ارتماءة في غياهب الإفلاس(2)

    0
    بواسطة سعيد الكحل on 5 فبراير 2008 غير مصنف

    إن الوثيقة التي أصدرتها جماعة العدل والإحسان بتوقيع المجلس القطري للدائرة السياسية تحمل أسباب نزولها ومراميها وغاياتها. ومن ثم فكل الذين يُجْرُون قراءات تجميلية للوثيقة أو يراهنون على مراجعات جوهرية لقناعات الجماعة، إنما هم يروجون أوهاما أو يعيشونها. ذلك أن الوثيقة تكرس توجهات الجماعة وخياراتها الأصلية التي وضعها الشيخ ياسين ولا زال يرسخها عقائد ثابتة. ومن ثم لا تزيد الوثيقة عن كونها ترجمة لثوابت الجماعة وعقائدها إلى مواقف وتصريفها إلى تكتيكات يُراد من بعضها المناورة ومن بعضها الآخر المكر والاستغفال. لهذا فكل قراءة تعزل الوثيقة عن إطارها المرجعي بمحدداته العقائدية والمذهبية، كما هي مثبتة في كتب المرشد، ستسقط ـ في الغالب ـ ضحية مكر الوثيقة.

    فالوثيقة لم تصدر عرضا ولم يكن أبدا من أهدافها فك العزلة عن الجماعة، كما ذهبت بعض القراءات. ذلك أن الوثيقة جاءت تعبر عن مسعى الجماعة لاستغلال ظرف سياسي محدد لتحقيق مآرب شتى، سواء تلك المرتبطة بمبادئ الجماعة وكلياتها، أو التي تقتضيها المناورة والخدعة. ففيما يتعلق بالظرف السياسي أعلنته الوثيقة كالتالي (إن يوم 07/09/2007 وما سبقه وما لحقه علامة من العلامات البارزة في تاريخ الخراب السياسي الذي تعيشه البلاد منذ عقود طويلة، حيث أثبتت انتخابات شتنبر المعلومة وما تلاها من فصول غير مُشَوِّقَةٍ وغير مُشَرِّفَة لتشكيل الحكومة أن الوضع في البلاد لا يزداد على مر الشهور والسنين إلا ترديا وانحطاطا، وأن الهوة بين الشعب وبين الحاكمين لا تزداد إلا اتساعا وانسحاقا. حوالي 80% من المواطنين عبَّروا عن رفضهم للَّعِبِ). بالتأكيد لم يكن همّ الجماعة هو ردم “الهوة بين الشعب وبين الحاكمين”، إذ لو أن الأمر كذلك لسلكت الجماعة مسلكا مغايرا في الخطاب والممارسة. بل الجماعة أرادت بوثيقتها استغلال “الهوة” لتمرير خطابها وحشد التأييد لمشروعها الانقلابي (إن جماعة العدل والإحسان تتوجه في هذه الظروف بهذه الرسالة إلى الشعب المغربي المسلم وإلى مختلف قواه الحية.. تحديدا مباشرا للمسؤوليات فيما جرى ويجري، وتسليطا للأضواء على بؤر الانحرافات الكبرى التي تنخر كيان هذا الوطن، وتريد أن تهده هدا، وتأكيدا على المطالب المشروعة ليعيش أبناء وبنات هذا البلد الحبيب في كفاف وأمن وكرامة). فالجماعة تجعل من أسس إستراتيجيتها خلق “هوة” بين الشعب والحاكمين لعزل النظام وإضعافه، ومن ثم الانقضاض عليه. وأية وسيلة تحقق للجماعة مرادها هذا لن تتردد في استعمالها مهما كانت خطورتها، كما هو بيّن في البرنامج العام الذي سطره المرشد (نبرز بمشروعنا، ونعلنه، ونحارب دونه بأساليب السياسة ما انفتح لنا فجوة، وبكل الأساليب إن اضطهدنا)(ص 27 المنهاج). وتنزيلا لهذه الأساليب يقول الشيخ (مقاومة الظلم حتى الموت ولو نشرا بالمناشير.. ثم مقاطعة الظالمين : لا نواكلهم ولا نشاربهم ولا نجالسهم. وهذه هي الصيغة المثلى للقومة. فلو قدرنا أن نتجنب استعمال السلاح ضد الأنظمة الفاسدة، ونقاطعها حتى تشل حركتها، ويسقط سلطانها، وترذل كلمتها)(ص 36 رجال القومة والإصلاح). وبذلك لا تسعى الجماعة أبدا إلى إصلاح النظام السياسي من داخل مؤسساته.

    والذين تعاطوا بتفاؤل مع وثيقة الجماعة وآنسوا فيها استعداد الجماعة للمشاركة السياسية ضمن الإطار القانوني والدستوري الحالي، سيكون من المفيد تذكيرهم بمبادئ الجماعة وثوابتها التالية : 1 ـ النظام الملكي يمثل الحكم “العاض والجبري”، وكل مشاركة سياسية في ظله هي “ترميم لصدعه” (ليكن واضحا أننا لسنا نرمي لترميم صدع الأنظمة المنهارة معنويا، المنتظرة ساعتها ليجرفها الطوفان.. يندك ما كان يظنه الغافلون عن الله الجاهلون بسنته في القرى الظالم أهلها حصونا منيعة وقلاعا حصينة، وتندثر وتغرق)(ص576 العدل).

    2 ـ رفض أية مصالحة مع النظام (ليكن واضحا جليا أننا لا نخطب ود الأنظمة الفاسدة الكاذبة الخاطئة. وليكن واضحا أن خطة بعض المترددين من فلول الحركة الإسلامية المتكسرين إلى مصالحة مع المزورين ليست خطتنا)(ص 571 العدل).

    3 ـ الإصرار على رفض الاعتراف بالملك أميرا للمؤمنين. وهذا ما أكده الشيخ ياسين بنفسه لجريدة البايس كالتالي (سنة 1991، حينما كنت في بداية إقامتي الجبرية، اقتربت منا السلطة وعرضت علينا الاعتراف بنا كحزب سياسي بل وعدتنا بمنحنا كرسيا في البرلمان، في مقابل التزامنا الاعتراف ب…. لكننا رفضنا هذه العروض ومازلنا نرفضها إلى اليوم متشبثين بموقفنا). وأي اعتراف من الشيخ بإمارة المؤمنين سيضعه في تناقض مع ما أضفاه على شخصه من قداسة لما ارتقى بنفسه إلى مقام الإحسان فتجسدت فيه “المشيخة الربانية” التي جعلها شرط بناء وقيادة دولة الخلافة (لن تكون كذلك إلا إن قادها الربانيون أولياء الله)(ص251 الإحسان1). وليس بمقدور أي جماعة إسلامية أن تقيم دولة القرآن، حسب الشيخ، إذ (ينبغي أن تكون نقطة الانطلاق، أولى الأولويات، من وجود قائم، قائم مؤمن بالله وباليوم الآخر، عالم بما فرض الله عليه.. منبعث للتنفيذ مخلص صادق، منتظم في جماعة المؤمنين)(ص 346 العدل). والشيخ، بهذه المواصفات التي يخص نفسه بها، لن يقبل الانخراط في مؤسسات “دولة السلطان” التي يزعم أنه “منبعث” لهدم أسسها. كما لن يرضى بمصالحة الملك والشيخُ وجماعته يتهمانه بمحاربة الدين وتخريب الأخلاق. فقد كتب أحد أعضاء الجماعة في حق الملك (أن من كان عليه أن يحمي حمى الملة والدين هو مصدر كل مآسي الشعب المغربي والراعي لذلك). وهو نفس الاتهام الذي جاءت به وثيقة الجماعة (زد على ذلك جهود النظام الخبيثة وبرامجه المعلنة والسرية في الإفساد الممنهج للمجتمع واستهداف الأسرة المغربية المسلمة في قاعدتها الأساس).

    4 ـ أن الشيخ مبعوث لإقامة “دولة القرآن” وموعود بالنصر. ومن ثم فهو يتطلع إلى اليوم الذي يصير فيه حاكما فعليا للمغرب وليس مجرد مرشد جماعة. ومما يزيده إصرارا على رفض أي توافق مع النظام الملكي اعتقاده أنه وأتباعه أصبحوا(على عتبة المسؤولية عن الحكم).إذن فالجماعة لن تتنازل عن خيار “القومة” ولن تتخلى عن إستراتيجية تغيير النظام الملكي بأي أسلوب كان. وطالما لا تمتلك الجماعة القوة الضاربة التي تزحف بها على السلطة، فإنها تناور من أجل تشكيل تكتل يضم القوى الفاعلة. وفي هذا الإطار جاءت وثيقة “جميعا من أجل الخلاص”. فهل حقا تحمل الجماعة “خلاصا” للقوى الفاعلة؟ وهل الشيخ سيغير نظاما يحكم عليه بالعض والجبر بنظام غير إسلامي وإن كان ديمقراطيا؟ وهل المتحالفون مع الشيخ سيقبلون بالنظام البديل الذي يرتضيه؟

    للحديث بقية.

    selakhal@yahoo.fr

    * المغرب

    ضرورة رفع الالتباس عن وثيقة “جميعا من أجل الخلاص”(1)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعقيدة الكونية 2
    التالي السؤال‏ ‏رقم‏(98) ‏لوزير‏ ‏التربية‏ ‏والتعليم‏!‏

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.