Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وثيقة “المستقبل”: تاريخية… بعيدا عن الواقع

    وثيقة “المستقبل”: تاريخية… بعيدا عن الواقع

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 مارس 2012 غير مصنف

    هذه الوثيقة تاريخية وفقط. هذا يعني أنّه، يوما ما وبعد عقود، سيسقط نص وثيقة “تيار المستقبل” السياسية الخاصة بآفاق الربيع العربي عرضا في يد احد المهتمين، وحينها سيقول هذا المهتم إنّه نصّ يصف الواقع اللبناني في ظل مسار الربيع العربي ويحمل في طياته العديد من المبادئ الديمقراطية والتمنيات بالحرية والاستقلال والسيادة، وأنّه، الى جانب نصوص مشابهة، لم يكن فاعلا في زمانه، وأنّه صدر عن جهة يفترض انها فاعلة في الحياة اللبنانية منذ سنوات.

    لكن هذه الوثيقة، التي صدرت قبل أيام (الاربعاء 7 اذار 2012) عن اكبر تيار سياسي لبناني لجهة التمثيل البرلماني على الاقل، لم تلق ردود فعل افترضها بطبيعة الحال الذين انهمكوا باعدادها، محملين اياها عناوين تتصل بمستقبل البلد في ظل التحولات الجارية على مستوى المنطقة، وتحديدا في المشهد السوري.

    لم يعترض على الوثيقة خصوم “تيار المستقبل”، كما لم يسارعوا الى تأييدها او تلقفها، اذا استثنينا بعض المواقف الهامشية او تلك التي تظهر ان اصحابها لم يطلعوا عليها، اوربما سمعوا بعض عناوينها السريعة في النشرات الاخبارية (وعلّقوا “على الماشي”).

    قد يكون هذا الفعل مقصودا من قبل الخصوم، لكنه لا يقلل من كون الرئيس فؤاد السنيورة، الذي اطل من بيت الوسط على اللبنانيين مبشرا بهذه الوثيقة، كان في الفترة الأخيرة شديد الانهماك بقضايا بدت ابرز ما يشغل تيار المستقبل وحلفاءه منذ خروجهم من الحكومة حتى اليوم: حل مشكلة الـ11 مليار دولار، وانهماك مستمر بصهر الجنرال ميشال عون وزير الطاقة جبران باسيل، ومعه وزير العمل شربل نحاس، الى حين استقالته، وانهماك استنسابي بدار الفتوى ومفتيها.

    الوثيقة في مكان وحركة نواب وقياديي تيار المستقبل تبدو في مكان آخر، وما يفترض انه جمهور هذا التيار في مكان ثالث. ففيما لم تنجح الوثيقة حتى اليوم في استدراج تخاطب الفرقاء اللبنانيين الى مساحة الحوار، لم تسعف الوثيقة – حتى الآن – نواب التيار ومحازبيه المفوهين لتحريك قاعدة التيار واثارة اهتمامهم في نقاش هذه الوثيقة او التبشير بها. هذا الجمهور الذي يتطلع الى سورية اليوم وما يجري فيها يتفاعل مع حركة الشيخ احمد الاسير اكثر من تفاعله مع “الوثيقة التاريخية” وما تحمله، كما يفاجأ هو نفسه بأداء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فيثير اهتمامه واعتداده اكثر مما اثارته لديه معارضة تيار المستقبل الحكومة.

    منذ خروجه من السلطة، ورغم العوامل المساعدة له التي اطلقها الربيع العربي لجهة ضعف الحلف الاستراتيجي الممانع الذي اسقط الحكومة السابقة، لم يستطع تيار المستقبل ان يقنع محازبيه، قبل عموم اللبنانيين طبعا، انه تيار يمكن ان يقود معارضة تفتح افقا جديدا طالما نادى به: بناء الدولة. كأنما السلطة ووجوده في داخلها هو الغاية التي تحفظ له الحضور، لذا بدا مربكا حين خروجه منها، لا بل ادى هذا الارباك الى ان يتضعضع سياسيا حينما صار عدوه الرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي وبعض التيارات الهامشية المؤيدة لحزب الله لدى جمهور السنّة. تراجع داخل الطائفة ولم يتقدم في المساحة الوطنية، ولا تكفي بعض العبارات عن الدولة المدنية في الوثيقة الاخيرة لتعيد إليه ما خسره وطنيا بين عامي 2006 و2012 . فالدولة المدنية وطموحات الساعين اليها لا تقوم على قواعد سياسية تحكمها بعض المصالح السياسية والاقتصادية الضيقة ومجموعة عصبيات.

    لقد قوّض المسار السياسي لتيار المستقبل، وحلفائه ضمن منظومة قوى 14 اذار، الكثير من الطموحات والاحلام التي حملها هذا التاريخ في العام 2005. ليس صحيحا ان اللبنانيين كشعب كانوا موحدين في 2005 لتتوحد الدولة في 2012، بحسب شعار الذكرى هذا العام. وهذا لا يعطي شهادة للطرف المقابل، الذي اقام مشروعه على قاعدة تستبعد قيام الدولة الواحدة والقوية عندما ربط ذلك بوجود شرعيتين للسلاح في البلاد بالحد الادنى. ففي العام 2005 تغلبت شهية المحاصصة وتقاسم المغانم على فكرة الدولة ودخلت لعبة المقايضات والاستقواء، لتختصر مشهد الصراع السياسي في البلد وفي قوى 14 اذار. وحدة الشعب في مشهد 14 آذار 2005 كان فرصة لم تتحقق، إذ لم يستطع خطاب الدولة الذي حلم به هذا الجمهور ان يمنع قيادة هذا الشارع من الدخول في “تحالف رباعي” من هنا وتسوية مع سوريا من هناك… ووصل الإفلاس الفكري إلى حدّ ان يضطر مستشار الرئيس سعد الحريري، الدكتور داوود الصايغ، الى القول امس ان الاحتفال بهذه الذكرى “واجب”….

    والإفلاس بالشعارات، كما في السلطة، كذلك في المعارضة، ونفسه في المال والخدمات، وشبيهه في الفكر والاستراتيجيا… وحدها وثيقة “”تيار المستقبل وآفاق الربيع العربي” تبدو تاريخية، في لحظة واقعية تحتاج إلى الكثير من الحضور في الحاضر…

    alyalamine@gmail.com

    * كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلا صحة لأنباء انشقاق عائلة طلاس
    التالي ما الفرق بين إلاه الأديان وإلاه العلماء؟ (خوفاً من المنع!)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.