Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وثائق تفاهمات حزب الله ضرب لمقومات الدولة اللبنانية وتجميع اوراق استباقا للحوار

    وثائق تفاهمات حزب الله ضرب لمقومات الدولة اللبنانية وتجميع اوراق استباقا للحوار

    2
    بواسطة Sarah Akel on 20 أغسطس 2008 غير مصنف

    بعد وثيقة التفاهم مع التيار الوطني الحر، وقّع حزب الله وثيقة تفاهم مع قوى سلفية في طرابلس شمال لبنان وارتفعت اصوات الاشادة الحزب الهية، وجوقة المرددين، من تيارات واحزاب تعتاش على صدقات الحزب المذكور، على خلفية ان الاتفاق افضل من الفراق والاختلاف. ولكن ما فات المهللين ان توقيع هذه الوثيقة هو ادانة صريحة لدور حزب الله في طرابلس، وعبث حلفائه بأمن المدينة. ولم يعد خافيا ان ما يجري في طرابلس ليس سوى استكمال لمسلسل السابع من أيار حين اجتاحت ميليشيات الحزب الالهي والطفيليين من حوله بيروت وبعض الجبل، وان ما يجري ليس سوى حلقة في مسلسل الحزب الالهي لضرب السنة في لبنان بعد ان استطاع اختراق الشارع المسيحي بتيار ميشال عون.

    ان قراءة بسيطة لما يقف وراء هذا التوقيع يشير الى ان حزب الله يمارس دور المنتصر بعد ان استباح العاصمتين الاولى والثانية، وهو يدير اللعبة السياسية في البلاد ضاربا عرض الحائط التوازنات الداخلية الطائفية والسياسية واستلحاق الطوائف والقيادات اللبنانية وتطويع المعترضين. انها لعبة مارسها الراحل ياسر عرفات يوم كان ممسكا بزمام السياسة اللبنانية بحيث اعتمد مقولة كل شيء ضده من جنسه. فكانت الاحزاب والتنظيمات والجمعيات تنتشر كالفطر في الازقة والشوارع في جميع المدن اللبنانية وكان اللبنانيون يستفيقون كل صباح على مربع امني وتنظيم: تنظيمات متناحرة للسنة واستلحاق الشيعة واختراق ولو طفيف للشارع المسيحي..

    ومع ذلك ان منطق حزب الله الاستكباري يأتي في الوقت الضائع دوليا واقليميا. فلم يتبقى سوى شهرين لانتخابات الرئاسة الاميركية واسرائيل تغوص في مشاكلها الداخلية وروسيا تجتاح جيورجيا وتضع الولايات المتحدة امام مأزق الرد. فالمصالح الروسية الاميركية متشابكة في اكثر من دولة مما يجعل الرد الاميركي على استباحة جورجيا اقل ما يقال فيه انه دون المستوى المطلوب وترك الامر للاتحاد الاوروبي. وايران تترقب بحذر اعادة التموضع الدولي الذي نشأ عن الازمة القوقازية.

    ولكن على المستوى الداخلي اللبناني؟ هل هذا ما يريده اللبنانيون؟

    إن ما قام ويقوم به حزب الله يمثل ايضا تقويضا لاسس الدولة اللبنانية بحيث استبق الحزب طاولة الحوار التي لا يبدو في الاصل انه مقتنع بها. وللتذكير، ما يزال مشهد مسلحي الحزب وهم يمعنون حرقا في وسائل الاعلام اللبنانية وفسادا في شوارع العاصمة تحت مرأى ومسمع من الجيش اللبناني ماثلا للعيان في اول تقويض وإفشال لصدقية قائد الجيش حينها الرئيس الحالي العماد سليمان. وما توقيع الوثيقة ثانيا سوى محاولة فرض امر واقع جديد يضيف الى اوراق الحزب الالهي ورقة جديدة اضافة الى تيار ميشال عون.

    فهل علينا، كلبنانيين، ان نترقب توقيع وثيقة تفاهم مع تيار التوحيد الدرزي بشخص رئيسه وئام وهاب، واخرى مع عبد الرحيم مراد؟ ولمَ لا تكون هناك وثيقة مع الحزب الديمقراطي برئاسة طلال ارسلان واخرى مع مردة سليمان فرنجية وكل وثيقة تحرم دم الموقعين عليها وانصارهم الا انها لا تحرم اراقة الدماء بالمطلق، فهل يكون المقصود تحليل دماء الاخصام من ابناء الوطن لصالح الاستقواء بالحزب الالهي؟

    ايضا وايضا، ان توقيع هذه الوثيقة وما تم التبشير به من وثائق اخرى قيد الاعداد يضع العقد الاجتماعي اللبناني المتمثل باتفاق الطائف على طاولة البحث من جديد. فهل تشكل تفاهمات حزب الله بديلا للاتفاق الذي نظم علاقات اللبنانيين بعضهم ببعض بعد اكثر من خمسة عشر سنة من الحروب الدامية؟

    ان استخفاف حزب الله بعقول اللبنانيين لم يعد مقبولا ولا يبدو ان اجله سيطول، بدليل ان الوثيقة الاخيرة ولدت ميتة. فهل سنشهد اعادة قراءة من قبل التيار العوني للوثيقة وتجميد العمل ببعض بنودها لأن تجميدها بالكامل ليس في يد عون وجماعته.

    على الاقل ليعترض عون على بند اعادة الذين فروا الى اسرائيل بعد الانسحاب الاسرائيلي. الم يطلق حزب الله حينها وعدا باعادتهم وعدم التعرض لهم وهلل اتباع عون لما وصفوه حينها انجازا وطنيا. وفي الواقع، لم تتم اعادة اي مواطن لبناني من اسرائيل سوى الموتى من بينهم.

    الا يستحق هذا البند على الاقل اعتراضا عونيا؟

    ان المطلوب لبنانيا هو العودة الى اتفاق الطائف وليس اتفاقات ثنائية على حساب الدولة وتنفيذ ما حال الوجود السوري من تنفيذه في سياق مصالحة وطنية جامعة فعلية تلغي مفاعيل الاستكبار الالهي على اللبنانيين وتضع سلاحهم في عهدة الدولة ليتحولوا مواطنين متساوون في المواطنة مع سائر اللبنانيين.

    richacamal@hotmail.com

    * كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحاولة لفض الاشتباك حول محاضرة الأسقف
    التالي مستقبل الشرق الأوسط (1)
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وليد
    وليد
    17 سنوات

    وثائق تفاهمات حزب الله ضرب لمقومات الدولة اللبنانية وتجميع اوراق استباقا للحوار
    الأسلام لا ولاء فيه للوطن. والمسلم لا يمكن ان يكون وطنيا بالمطلق. وحزب الله والقاعدة والأخوان المسلمين كلهم يدينون لأنتمائهم الحزبي الطائفي، ويحقدون على ابناء وطنهم من الطوائف والأديان الأخرى…

    ولا مستقبل للعرب ولأوطانهم الّا بأبعاد الأسلام عن الحياة السياسية .. وحصره في الجامع مع امام الجامع بين اربعة جدران … ونقد الاسلام بشكل مستمر ….

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    وثائق تفاهمات حزب الله ضرب لمقومات الدولة اللبنانية وتجميع اوراق استباقا للحوار النظام الايراني المليشي يستغل جهل المنطقة وتخلفها فهو يلعب على عواطف المسلمين وخاصة العرب باوراق منها قضية فلسطين، استخدام كلمة مقاومة، المستضعفين، أهل البيت، ثم المهدي المنتظر واستخدم لذلك وسائل عدة لتحقيق استعماره للمنطقة والعالم منها تدريب ودعم وتصدير المليشيات الطائفية منذ اكثر من 30 عاما ولكن هذه المليشيات في عالم يملك شبكة الانترنت والاتصالات بدات تكشف اغراضه واهدافه الحقيقية كما في العراق ولهذا فهو الان ينتقل الى لعبة اخرى وهي رش الرماد على العيون بقنبلة نووية او بصواريخ نووية تعبر القارات اي يتبع اسلوب هتلر في تدمير… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Scoop: U.S. asks Israel to scale down Lebanon strikes after decision to disarm Hezbollah 21 أغسطس 2025 Axios
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Iبوا ايث العراقي على الرئيس ترامب: الكويت يجب أن تكون التالية!
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz