Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»واشنطون والقوة البحرية المتنامية للصين

    واشنطون والقوة البحرية المتنامية للصين

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 يناير 2014 غير مصنف

    مما لا جدال فيه أن الإقتصاد الصيني الصاعد بقوة يحتاج إلى ما يحمي الممرات المائية التي تمده بمستلزماته من الطاقة عبر المحيط الهندي وبحري الصين الجنوبي والشرقي، والتي تعبر من خلالها أيضا صادراته المتنوعة إلى العالم الخارجي، ولا سيما إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا. ومن هنا لم يكن مستغربا لجوء بكين إلى الإنفاق بسخاء على أساطيلها العسكرية البحرية من أجل هذا الهدف، وإن لم تقل أنها تستهدف الهيمنة على تلك الممرات. غير أن واشنطون وحلفاءها في المنطقة يرون خلاف ذلك، ويخشون من تعاظم القوة البحرية الصينية إلى حد فرض بكين لرؤيتها الخاصة فيما يتعلق بحرية الملاحة البحرية والجوية أيضا في المناطق المحاذية لها.

    ولعل التحرشات التي حدثت مؤخرا بين السفن الحربية الإمريكية والصينية في بحر الصين الجنوبي، معطوفة على قرارات بكين بفرض منطقة حظر جوية محددة في المنطقة ينبيء بما لا يسر. صحيح أن اشتباكات مسلحة لم تحدث إلى الآن بين الأطراف المتصارعة على النفوذ في الباسفيكي، وصحيح أن الصينيين فرضوا أمرا واقعا على الأرض قبلت به على مضض كل من واشنطون وطوكيو لكن إحتمالات التصادم واردة خصوصا في ظل التواجد العسكري الكبير للبحرية الإمريكية هناك، فضلا عن التنافس المعلن بين طوكيو وبكين ودول آسيوية أخرى. ومن جانبها تعلم بكين جيدا أنها – على الأقل في الوقت الراهن – لا تملك الإمكانيات والخبرات التي يتمتع بها خصومها، لذا تعتمد على الاتصالات معهم لتفادي أسوأ السيناريوهات.

    وأفضل مثال على صحة ما نقول هو ما حدث في أواخر العام المنصرم حينما إقتربت حاملة الصواريخ الأمريكية الموجهة “يو إس إس كاوبين” بقواتها التي تجاوزت عشرة آلاف عنصر من حاملة الطائرات الصينية “لياونينغ”. في هذه الحادثة زعم الامريكيون أنه وجب عليهم إتخاذ إجراءات طارئة لتفادي الإصطدام بالحاملة الصينية، بينما إتهم الصينيون الأمريكان بتعمد التحرش بـ”لياونينغ” وقيامهم بعمل استفزازي، مضيفين بصريح العبارة أنه “لو قامت القوات الإمريكية البحرية أو الجوية في المستقبل بالإقتراب من عتبة الباب الصيني فإن التصادم بين الطرفين سيقع لا محالة”. وفي محاولة من بكين لشرح الحدث للعالم الخارجي أوضح وزير الدفاع الصيني أن سفن البحرية الامريكية والصينية كانت على وشك الإلتحام في بحر الصين الجنوبي لكن السيناريو الأسوأ تم تفاديه عبر إتصالات اللحظة الأخيرة.

    في تحليل سياسي نــُشر مؤخرا في صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” ربط كاتبه ما بين تعاظم القوة البحرية الصينية وخطاب الرئيس الصيني السابق “هو جينتاو” حول “الحلم الصيني من جهة وبين السياسات الآسيوية للرئيس الأمريكي أوباما والمتمحورة حول التصدي للصعود الصيني بالتعاون مع حلفاء بلاده في إستراليا وسنغافورة والفلبين واليابان وكوريا الجنوبية من جهة أخرى.

    ومما جاء في هذا التحليل أنّ الصين، كدولة وحضارة قديمة، مستوعبة تماما لنظرية “ماهان” – نسبة إلى القبطان البحري الامريكي “ألفريد ماهان” الذي وضع كتابا في عام 1890 حول نفوذ القوة البحرية عبر التاريخ وقال فيه أن قوة الإمبراطوريات القديمة لم تكمن في إخضاعها لعمق الأراضي في أوراسيا وإنما في سيطرتها على مياه المحيطين الهندي والباسفيكي وضفافها التي سهلت لها الوصول إلى أعماق آسيا الوسطى – وأن الصين مستوعبة أيضا لمضمون إستراتيجية التعاون من أجل نفوذ بحري في القرن الحادي والعشرين (إستراتيجية وضعتها الإدارة الامريكية في عام 2007 وإتخذ منها السيد أوباما محورا لسياساته الآسيوية).

    ومما يجدر بنا ذكره في هذا المقام أن “بيب إيسكوبار” مؤلف كتابي “العولمة: كيف يتحلل العالم إلى حروب سائلة” و”أوباما يصنع غلوبالستان” أضاف إلى التحليل السابق قائلا أن الصين تعتمد في استراتيجياتها اليوم على نظرية “سبايكمان” – نسبة إلى “نيكولاس سبايكمان” مؤسس معهد الدراسات الدولية في جامعة يال الإمريكية في عام 1935 ، وصاحب المبدأ القائل بأن دول جنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، والصين، واليابان، والشرق الأوسط لا تعتبر مناطق عمق وإنما مناطق حواف وضفاف لمن يريد إمتلاك مفاتيح النفوذ والقوة في العالم، والقائل في عام 1942 في كتابه “إستراتيجية أمريكا في عالم السياسة: الولايات المتحدة الأمريكية وتوازن القوى “إنّ الصين إنْ تعسكرت فسوف لا تمثل تهديدا لليابان فحسب وإنما أيضا للنفوذ الغربي في البحر الأبيض المتوسط وغيرها من البحار التي تتوسط العالم، “وبعبارة أخرى فإنه من المحتمل أن نتصور يوما تكون فيه البحار ليست خاضعة للقوة البحرية البريطانية او الامريكية او اليابانية وإنما للقوة البحرية الصينية المدعومة بقدرات جوية”.

    وإذا صح ما قاله إيسكوبار فإن الأمر لن يكون غريبا على كل دارس للتاريخ الصيني. ذلك أن الصين إعتنقت شيئا من هذه النظرية في القرن الخامس عشر الميلادي حينما برزت كقوة بحرية بفضل جهود أدميرالها الموهوب “زينغ” الذي قاد الأساطيل البحرية الضخمة لسلالة “مينغ” الإمبراطورية إلى السواحل والشواطيء البعيدة عبر المحيطين الهندي والباسفيكي.

    والحقيقة التي لا مناص من الاشارة اليها في هذا السياق أن الصين لم تكن لتركب موجة الانفاق العسكري الضخم على قواتها البحرية (وأيضا الجوية)، بل لم تكن لتتخذ مواقف متصادمة مع الموقف الإمريكي في مجلس الأمن الدولي، لولا سياسات اوباما التي أفصح عنها منذ اليوم الأول لوصوله إلى البيت الأبيض والقاضية بتحويل البوصلة الامريكية من الشرق الأوسط إلى الشرق الآسيوي أي إلى مجال النفوذ الحيوي للصين، معطوفة على قيام الجوقة الإعلامية العاملة في إدارته بإستهداف الصين وإنتقادها في كل شاردة وواردة للحط من شأنها على نحو ما حدث مرارا فيما يتعلق بملفها حول حقوق الإنسان، أو بخلها في مد يد العون لجاراتها الآسيويات أثناء الكوارث الطبيعية، أو طريقة إدارتها لجزيرة هونغ كونغ.

    وتخطيء واشنطون كثيرا إنْ اعتقدت أنها بمثل هذه السياسات ستــُسقط الصين أو تجحمها أو تفتتها كما فعلت مع الإتحاد السوفيتي السابق. ذلك أن الوضعين مختلفين تماما، فضلا عن حقيقة أن شرارة سقوط الإتحاد السوفيتي بدأت من دول أوروبا الشرقية التي كانت تدور في فلكه، بينما لا توجد للصين كتلة شرقية تهيمن على قدراتها وتكبل أبناءها، وإنْ كانت هناك جماعات صينية داخلية ترنو إلى الديمقراطية والحريات وتخلق المتاعب من وقت إلى آخر.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحزب الله هدّد فرنسا احتجاجاً على صفقة تسليح الجيش؟
    التالي الغراميات الرئاسية الفرنسية: من سرّ زائف إلى حقيقة مجلْجلة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.