Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»واخجلتاه… وأسفاه

    واخجلتاه… وأسفاه

    1
    بواسطة Sarah Akel on 22 يناير 2008 غير مصنف

    غزة رهينة المحبسين… العتمة و الحصار. غزة تتعمد بدماء أبنائها، المسفوحة بالآلة الاسرائلية، وبصراع الأخوة أحفاد القوم الجبارين. غزة.. لا وقت لديها للملمة جراحها، فقد صارت اذا أصابتها سهام تكسرت النصال على النصال.

    أطفأت التلفاز. خرجت من البيت ووجهتي احدى قاعات حزب العمل النرويجي لمتابعة المؤتمر السنوي للجالية الفلسطينية في النرويج. ورغم انشغالي بالتفكير بما يمكن عمله هنا من اعتصام أو ندوات …الخ.. إلا أن كلمة (الحوار) المهووسة بها منذ زمن طويل، تلح عليّ و تتربع في مقدمة رأسي معلنة أولويتها، وأحقيتها في شغل تفكيري.

    بداية كان علينا الحوار مع الغرب. و لا يهم ان كان الحوار ثقافيا أو دينيا أو سياسيا! ثم بدأ النداء بالحوار ألاثني.يفرض نفسه…عربي – كردي، فارسي- أشوري. حوار ديني اسلامي- مسيحي. لينتهي الحوار بعد ذلك في دهاليز البيت الواحد و الدين الواحد و الطائفة الواحدة حتى دخل المتاهة.

    التقيت بصديقتي التي قطعت مسافة ساعتين في السيارة لتشارك في المؤتمر بعد إلحاح مني. قلت لها، لا تتفاجئي، فالأغلب أن نكون الأمرأتين الوحيدتين في المؤتمر. لعلمي أن الديوك فقط هي التي تخرج من أقنانها، تاركة دجاجها ملفحة بالحجاب مع كتاكيتها داخل البيوت. وهذا ديدن الذي أعتدنا عليه.

    كذبت ظنوني، والله، فبمجرد أن اقتربنا من المبنى الكبير شاهدنا حشد لا بأس به من النساء، و حشد من الفلسطينيين لم أشهده من قبل. سعدت بذلك، سيما رؤيتي لعناصر من مختلف الجاليات الفلسطينية.. الجالية المرخص لها و المعترف بها من الدولة النرويجية التي يرأسها نضال حمد. جالية آل وعرية. جالية الممثلية الفلسطينية المتألفة من موظف فيها و شخص آخر.

    يعني هي أشبه بالدكاكين، و بامكاني مع بعض القراء ان نفتح دكانا (جالية) لو شئنا ذلك. أسعدني لقاء كل الأصدقاء اللدودين. و تساءلت في سري..ياه! كم من أنهارللدماء الفلسطينية نحتاج لكي نتوحد في لقاء قصير و عابر؟! انه انعدام الحوار….يجمعنا الدم، و يفرقنا الحوار، انه ثمن من الدم كفيل بتحرير العالم و ليس فقط امارة غزة و مقاطعة الضفة الغربية المقطّعة الأوصال.

    غصت القاعة بالجموع الواجمة، ملت الى صديقتي و همست لها: انّها حشود انقلاب على الجالية المرخص لها بالعمل من الدوله، و ليس ايمانا بالعمل الجماعي ولا إيمانا بحق المرأة بالمشاركة، فنحن شعب مهووس الأرقام و الأكثرية، متناسين قول الشاعرالعربي..

    تعيّرنا بأنا قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل.

    ضحكت الصديقة وقالت: كأنك يا حنان مخرجة هذا المؤتمر.

    مكثنا بعض الوقت. قلت للصديقة المتعبة من رحلة طويلة: أتوقع حدوث بعض المشاكل، وإلّا فلن نكون أنفسنا .
    تحدثت مع بعضهم قليلا، ثم صمت أستفرس الوجوه و القسمات. اذ أن اجتماع كل هؤلاء الأصدقاء/ الأعداء لأمر مثير للريبة و الدهشة. كانت أحاديثهم تطرق أذني دون استئذان. لم أسمع أي حوار حول الأوضاع، أو تأثر لما يحدث في غزة بشكل خاص. و لم يتطرق الى سمعي حوار حول دورنا هنا و ما يمكن فعله.

    بدأ الاجتماع بحضور رئيس ممثلية فلسطين في النرويج ياسر النجار وهو ابن الشهيد يوسف النجار، حيث كان من المفترض أن يلقي كلمة. كان على رئيس الجالية أن يرحب بالحضور ويقدم ممثل فلسطين لإلقاء كلمته التي لم يسعدنا الحظ بالوصول إليها. ا لصورة واضحة من الملامح و التحفزات. الموالون والمعارضون.

    أطلقت باتجاه رئيس الجالية أول كلمة نارية، أعقبها رشق من الكلمات الحادة، رد عليها للتو أحد الموالين، فنحن شعب دماؤه حارة، لا يرضى الاهانة أو المذلة!

    حمي وطيس المعركة الكلامية والتراشق باللعنات من كل الأعيرة، لكن حمدنا الله أن القوم لا يملكون الكلاشنكوفات حتى لا ترتفع أعداد القتلى و تضاف الى لائحة الضحايا في غزة. ولأننا شعب مبدع أيما ابداع، فقد تحولت الطاولات و الكراسي و باقات الزهر المجفف التي تزين الطاولات، الى بنادق الى جانب الكلمات البذيئة و الجارحة مع التهجم على أعراض الأمهات و الأخوات و البنات، لا عجب في ذلك فما زال شرف الأمة و العشيرة محصورا في نسائها!!!!! وسرعان ما اختلط الحابل بالنابل. ودارت المعارك بالسلاح الأبيض، الأيدي.. الكلمات التي يأنف من تردادها أولاد الشوارع وسقط المتاع ممّن لا يتلفظ بها شريف أمام النساء. ! فآنقلبت الطاولات، و تنتفت باقات الزهر و تبعثرت الكراسي ليتبعثر معها المؤتمر. الميكروفون كان هو الآخر ضحية تتخاطفه أيدي الثائرين ليعلن كل واحد رأيه. رئيس الجالية يعلن تأجيل المؤتمر إلى حين حل الإشكالات.. يصيح آخرون بالاستمرار و طرد رئيس الجالية… “لا.. ليخرج غير المنتسبين للجالية المعترف بها من الدولة!!”

    صعد شاب صغير إلى المنبر و صاح بهم بلهجته المحلية، “أنا فلسطيني ابن فلسطيني واللي بكول (بقول) منكم انه بيمثلني بدي أكتلو ( أقتله)”. صاح آخر ولا أعلم من أي فريق،” اللي ما بيخرج منكم و الله لأرميه من الشباك” علما أن القاعة كانت في الطابق الخامس. قلت في نفسي “لا شيء غريب ” فقد فعلها انقلابيو حركة حماس من قبل بعناصر فتح في انقلاب غزة.. غزة التي نبكيها اليوم.

    رئيس الجالية يعلن تأجيل المؤتمر و يطلب إخلاء القاعة التي استأجرها على مسؤوليته. نادت الأكثرية المحتشدة بطرده، ثم أعيد ترتيب طاولة جلس إليها ثلاثة رجال معلنين الانقلاب على الهيئة الادارية السابقة. داعين الحشد إلى الترشيح للقيادة الجديدة. أعلن بعضهم إغلاق الباب و حاولوا منع خروج أحد من الموجودين. أحد الحضور حمل سكينا صغيرا مهددا به. للحظات انتابني شعور بأننا أصبحنا رهائن مجموعة فقدت أعصابها و صوابها. وفي وسط المعمعة غادر السيد ياسر النجار دون أن يشعر به أحد، بعد أن فشل في تهدئة الخواطر الهائجة.

    دخول البوليس النرويجي المفاجىء لم يوقف الصراخ و التشابك بالأيدي. دعا البوليس إلى إخلاء القاعة بسبب الضجيج الممنوع و لتجنب الاشتباكات. صعق الجميع و حاولوا العصيان، قاطعوا البوليس غير آبهين بكلامه . انفض الجمع أخيرا بمثل ما بدأ به من قدح و ذم . و هكذا انفخت الدف و تفرق العشاق . توجهت الأكثرية إلى قاعة أخرى لمتابعة أعمال المؤتمر الميمون. كنت آخر من غادر المبنى، و اذا بسيارة بوليس أخرى و سيارة إسعاف ترابطان أمام المبنى.

    فيلم فلسطيني قصيرعلى الطريقة الأمريكية. و صورة مصغرة لما يحدث في داخل البلاد، و في مخيمات الشتات، ووسط الجاليات المقيمة في أوروبا، و لا ندري متى تدخل قاموسنا ثقافة التحاور، و حل المشاكل بغير أساليب البلطجة.

    “”””””””””””””””””””””

    albakir8@hotmail.com

    * كاتبة فلسطينية من لبنان- أوسلو

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإلى متى يدفع الغزاويون ثمن رعونة حركة حماس؟
    التالي الحياة عُرفت بالتنوع وثقافة الاختلاف
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    إبراهيم / سعودي
    إبراهيم / سعودي
    17 سنوات

    واخجلتاه… وأسفاه
    أعجبني الأسلوب !!
    كتابة ساخرة موجعة

    اللهم احفظ فلسطين فلسطيننا وأهلها

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.