Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»وأخيرا حققت “صوت الأمل” حلمها

    وأخيرا حققت “صوت الأمل” حلمها

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 29 نوفمبر 2015 منبر الشفّاف

    بعد ربع قرن من الإقامة الجبرية والقهر والإذلال وشتى صور المعاناة حققت المعارضة البورمية ” أونغ سان سو تشي” زعيمة حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” المعروفة لدى مواطنيها بـ”صوت الأمل” حلمها في الإنتصار على عسكر بلادها ممن أذاقوا الشعب البورمي الويلات وتسببوا في فقره وتخلفه منذ إنقلابهم المشؤوم بقيادة الجنرال “ني وين” في عام 1962 ضد الحكم الديمقراطي التعددي بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أونو، دعك من إرسائهم لنظام القبضة الحديدية منذ إلغائهم لنتائج إنتخابات 1990.

    نعم! كانت سو تشي متأكدة أنّ من تمثل صوتهم لن يخذلوها، إذا سارت العملية الانتخابية بطريقة سليمة ودون تزوير أو تدخل من ذوي الرتب النحاسية كما جرت العادة. لكنها حتما لم تتوقع أنّ حزبها سيفوز بالأغلبية الساحقة في مجلسي النواب والشيوخ (238 مقعدا في مجلس النواب المكون من 440 مقعدا، 110 مقاعد منها مخصصة للعسكر، و126 مقعدا في مجلس الشيوخ المكون من 224 مقعدا حيث 56 مقعدا مخصصا للعسكر). وكان من الممكن أن تزيد هذه السيدة السبعينية الجسورة من مقاعد حزبها في مجلسي البرلمان لولا أنّ عددا كبيرا من الناخبين، ولاسيما ضمن مجتمعات الأقلية (مثل الروهينغا المسلمين) لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم باعتراف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دو جاريك”.

    وعلى الرغم من هذا النصر الكاسح، فإنه من غير المتوقع، على المدى القريب، أن تتبوأ السيدة سوتشي زعامة بلادها على غرار قريناتها في الدول الآسيوية المجاورة، وذلك بسبب المادة 59 من دستور ميانمار الحالي التي تمنع الأشخاص الذين رزقوا بأبناء يحملون جنسية أجنبية، مثل سو تشي التي لديها طفلان يحملان الجنسية البريطانية، من الوصول إلى سدة الرئاسة، علما بأن هذه المادة وضعتها الطغمة العسكرية الحاكمة خصيصا للحيلولة دون رؤيتها يوما ما في قيادة البلاد. وقد يقول قائل أن بامكانها أن تعدل الدستور كما تشاء طالما أنها تملك اليوم الأغلبية المطلقة داخل غرفتي البرلمان. غير أن ما قد يغيب عن البعض هو حقيقة أن المؤسسة العسكرية تملك حق الفيتو على أي تغيير دستوري.

    إن عملية إنتخاب رئيس للبلاد تبدو معقدة بموجب الدستور الحالي الذي بدأ العمل به في عام 2008. إذ يلزمها أنعقاد جلسة للبرلمان بغرفتيه، وفيها يقدم كل مجموعة من المجموعات الثلاث التالية: الأعضاء المنتخبون لمجلس النواب، والأعضاء المنتخبون لمجلس الشيوخ، والأعضاء المعينون في غرفتي البرلمان من قبل الجيش مرشحه الرئاسي، والفائز من هؤلاء الثلاثة يصبح رئيسا، والآخران يصحبان نائبين له. ومن هنا فإنْ أراد حزب الرابطة الوطنية أن يفوز مرشحه للرئاسة فإن على الأخير أن يضمن أغلبية كبيرة من أصوات المقترعين في الجلسة المشتركة للبرلمان.

    لكن سواء إنتخبتْ سو تشي رئيسة للبلاد في العام المقبل (كما هو مقرر) أو لم تنتخب فإنها ستبقى صاحبة الكلمة الأولى من وراء الكواليس، فيما سيبقى الرئيس مجرد دمية. والجدير بالذكر أنها صرحت لإحدى محطات التلفزة الهندية في مطلع أكتوبر قائلة أن لديها شخصية مدنية لتولي الرئاسة إنْ فازت في الانتخابات دون أنْ تفصح عن إسمها. فمن هي هذه الشخصية يا ترى؟

    هناك أكثر من إسم متداول. فالبعض يتداول إسم السياسي ” يو شوي مان” رئيس مجلس النواب الحالي والذي كان رئيسا لحزب “إتحاد التضامن والتنمية” المدعوم من الجيش، قبل أنْ يعزله الجيش من المنصب الأخير في أعقاب إكتشافه لإتصالات سرية بينه وبين زعيمة المعارضة. البعض الآخر يتداول اسم “تن أو” (88 عاما) الرئيس الأسبق لأركان الجيش وأحد مؤسسي حزب الرابطة الوطنية التي ظل مخلصا لسو تشي طيلة عقود من الزمن، لكن هذا المرشح قد يـُستبعد بسبب تقدمه في السن. وفريق ثالث يطرح اسم “وين تن” (74عاما) وهو ضابط سابق في الجيش ومن المقربين لسو تشي، ويـُعرف عنه دفاعه عن مسلمي بورما في وجه المتطرفين من الكهنة البوذيين، لكن يـُقال أنّ ما يعيق إنتخابه هو صحته المعتلة. وفريق رابع يقول أنّ اتفاقا قد أبرم بين سو تشي والرئيس الحالي الجنرال السابق “تن سين” يتيح للأخير أنْ يبقى في سدة الرئاسة لمدة عامين آخرين قبل أن يتقاعد نهائيا من الخدمة، بشرط أن يستغل هذه الفترة في إجراء تعديلات دستورية تسمح بصعود سو تشي إلى الرئاسة، لكن هذا السيناريو يظل مرهونا بمدى ثقة الأخيرة في الجنرال الذي كان أحد أعمدة النظام العسكري الديكتاتوري قبل أنْ يقود عملية الإصلاحات السياسية في عام 2012  بضغط دولي.

    والحال أنّ المشهد في بورما اليوم يذكرنا بما سبق وأنْ حدث في جنوب أفريقيا. حيث جرتْ في بورما انتخابات برلمانية نزيهة سمحت بفوز المعارضة، واعترفت السلطة الديكتاتورية العنيفة بهزيمتها واستعدادها لنقل السلطة سلميا ، فيما دعت زعيمة المعارضة إلى المصالحة والوحدة الوطنية ونسيان الماضي.، وسط ترحيب ودعم دوليين.

    على أنه من المبكر تصور كيفية إدارة القادمين الجدد إلى الحكم في رانغون لعلاقات البلاد الخارجية ومشاكلها الداخلية، ولاسيما علاقات بورما بجارتيها الكبيرتين المتنافستين على النفوذ فيها (الهند والصين)، أو الطريقة التي سوف يتعاملون بها مع مسألة الأقليات، وتحديدا أقلية الروهينغا المضطهدة، ومسألة الحركات الانفصالية المسلحة.

    Elmadani@batelco.com.bh

    استاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحروب في حرب: الصراع حول سوريا
    التالي مسؤول سويسري: السعودية تبحث “إصدار عفو” عن المدون رائف بدوي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz