(نيويورك، 24 مارس/آذار 2008) – قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إنه ينبغي على السلطات السورية أن تفتح تحقيقاً مستقلاً في عملية إطلاق النيران من قبل قوات الأمن في 20 مارس/آذار، والتي خلّفت ثلاثة قتلى أكراد، وإصابة ما لا يقل عن خمسة آخرين، أثناء الاحتفالات بالعام الجديد. وتثير ظروف عملية إطلاق النار المخاوف من أن قوات الأمن استخدمت قوة مميتة غير ضرورية، في مخالفة للقانون الدولي.
وكانت قوات الأمن الداخلي السورية قد فتحت النيران حوالي الساعة السابعة من مساء يوم 20 مارس/آذار على الأكراد أثناء احتفالهم بالعام الجديد (“النوروز”) في بلدة القامشلي (شمالي شرق سوريا والتي يشكل الأكراد غالبية سكانها)، حسب ما قال شهود عيان لـ هيومن رايتس ووتش. وتسببت الأعيرة النارية في مقتل محمد يحيى خليل ومحمد زكي رمضان على الفور. ثم توفى رجل ثالث – هو محمد محمود حسين – فيما بعد متأثراً بجراحه. وتتراوح أعمار الثلاثة بين 18 إلى 25 عاماً. أما الأشخاص المصابين فهم محي الدين حاج جميل عيسى، وكرم إبراهيم اليوسف، ومحمد خير خلف عيسى، ورياض يوسف شيخي، وخليل سليمان حسين.
وقال جو ستورك، المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “ينبغي على المسؤولين السوريين تبرير أسباب فتح قوات الأمن النيران على احتفال للأكراد”. وتابع قائلاً: “وعلى المسؤولون عن استخدام أي قوة مميتة غير ضرورية أن يمثلوا أمام العدالة”.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات السورية القوة لتفرقة احتفال للأكراد. ففي مارس/آذار 2006 اعتقل ضباط الأمن العشرات من الأكراد واستخدموا القنابل المسيلة للدموع والهراوات لإيقاف مراسم ليلة إشعال الشموع ضمن الاحتفال بعيد النوروز.
وقال المشاركون في مراسم هذا العام الاحتفالية لـ هيومن رايتس ووتش إن نحو 200 شخص تجمعوا قرابة الساعة السادسة والنصف مساءً على إحدى الطرقات في الجانب الغربي من القامشلي. وأوقدوا الشموع على جانب الطريق وأشعلوا ناراً في منتصفها، وتجمع حولها بعض الأشخاص يرقصون رقصة كردية تقليدية. وقال أحد المشاركين لـ هيومن رايتس ووتش: “كان هذا احتفالاً بالنوروز، وليس مظاهرة سياسية”.
وجاءت عربات الإطفاء لإطفاء النار فيما أطلقت الشرطة وعناصر الاستخبارات قنابل مسيلة للدموع وذخيرة حية في الهواء لتفريق الحشود. وقال اثنان من المشاركين لـ هيومن رايتس ووتش إنه لمّا لم يتفرق المحتفلون، قام أشخاص يرتدون ثياب مدنية ويقودون شاحنة بيضاء من النوع الذي يستخدمه عادةً عناصر الاستخبارات، بإطلاق النيران بواسطة بنادق حربية على الحشد. وقال شاهد عيان لـ هيومن رايتس ووتش: “شرعوا يطلقون النيران على الأرض، دون أي تحذير مسبق، وفجأة بدأت الرصاصات تنهمر عشوائياً”.
وليس جلياً ما هو الأمر الذي استفز قوات الأمن لكي تطلق النيران على الحشد. وطبقاً لثلاثة من المشاركين في الاحتفالات، لم يكن ثمة أي شخص مسلح في صفوف الأكراد، أو لجأ أي منهم إلى العنف. وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن أحد أهالي القامشلي قال للوكالة إن بعضاً من “الشباب أحرقوا إطارات سيارات وراحوا يلقون الأحجار على شرطة مكافحة الشغب”، لكن لم تتمكن هيومن رايتس ووتش من التأكد من هذا الزعم.
ولم تُصدر السلطات السورية أيّ بيان رسمي عن الواقعة.
وقال جو ستورك: “تتمتع السلطات السورية بالقليل من المصداقية إزاء التحقيق في الإنتهاكات السابقة التي ارتكبتها”. وأضاف: “وعليهم حتى يردوا على المشككين في مصداقيتهم أن يجروا تحقيقاً مستقلاً يتمتع بالشفافية”.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن على قوات الأمن أثناء إدارتها للمظاهرات أن تمتثل لأحكام مبادئ الأمم المتحدة الأساسية الخاصة باستخدام مسؤولي إنفاذ القانون القوة والأسلحة النارية. وتدعو هذه المعايير الدولية مسؤولي إنفاذ القانون إلى تطبيق سبل غير عنيفة قبل اللجوء إلى استخدام العنف، ثم ولدى استخدام العنف يجب أن يكون بالكم والدرجة المتناسبة مع الجرم المُرتكب. وعلى قوات الأمن ألا تستخدم القوة المميتة إلا إن كان لا يوجد سبيل آخر سواها من أجل حماية حياة الأشخاص.
للمزيد من تغطية هيومن رايتس ووتش للأوضاع في سوريا، يُرجى زيارة:
http://hrw.org/doc/?t=arabic_mena&c=syria
لمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال:
في واشنطن، جو ستورك (الإنجليزية): +1-202-612-4327 أو +1-202-299-4925 (خلوي)
في بيروت، نديم حوري (العربية والإنجليزية والفرنسية): +961-1-999-811 أو +961-3-639244 (خلوي)
في القاهرة، جاسر عبد الرازق (العربية والإنجليزية): +20-2-2-794-5036 أو +20-10-502-9999 (خلوي)
هوشير زيباري ينكر وجود شعب اشوري في الشمال العراقيفي مقابلة اجرته معه العربية الفضائية ببرنامجها نقطة نظام منذ فترة ,,,ساله المذيع ان الشعب الكلداني الاشوري السرياني المتواجد في شمال العراق يشكوا من مضايقاتكم له من حيث اجبار هذا الشعب على تعلم لغتكم الكردية واجباره على تعلم تاريخكم وان هذا الشعب يشكوا من مضايقات عديدة من حيث هويته القومية ,,,الخ ماذا كان رد السيد هوشير زيباري ??لقد رد زبري على ان هناك اكراد سنة وشيعة ومسيحيين ,,,لقد جعل الشعب الكلداني الاشوري السرياني صاحب اقدم حضارات العالم ( كرد) مسيحيين وبالتالي ذهب التعريب وبداء التكريد لاقدم شعب متحضر في العراق ..,.,, النشر… قراءة المزيد ..
هيومان رايتس ووتش: تطالب سوريا بالتحقيق في واقعة قتل الأكراد
جيلنا الذي عاش الثورات، بدءاً من عبد الناصر والبعث، لم يزدد إلا ضلالاً وجهالة وسخفاً وتخلفا وتهجير اً… وعنفاً و إرهاباً واذلالا ومافيات مخابراتية ومليشيات ارهابية طائفية ونتيجة ذلك هزائم و استعمار فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض.
هيومان رايتس ووتش: تطالب سوريا بالتحقيق في واقعة قتل الأكراد
الى مراقب ونظارته سميكة يقول الله عز وجل انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور اذهب ونادي بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم حتى تشاهد الحقيقة يوما وتعتذر من الشعب السوري المقهور
هيومان رايتس ووتش: تطالب سوريا بالتحقيق في واقعة قتل الأكراد
النظام السوري كله مافيات قتل وتهجير وارهاب فاين الامم المتحدة والعالم الحر؟
معقول يا شفاف ..
معقول يا جماعة تنشروا هذا الخبر … الم تسمعوا البارحة السيد احمد حاج علي … مسؤل التثقيف في قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وهو يجيب على قناة الجزيرة ..وحول هذا الموضع بالذات .. بان قصة القتل المزعومة هذه غير صحيحة … ولم يقتل احد ( لا سمح الله ) في ربوع سورية المسالمة .. علما ان مذيع الاخبار من الجزيرة ساله عن موقف الحكومة السورية من طلب البرزاني التحقيق بمقتل الاكراد الثلاثة في عيد النوروز … فقال .. ( الله يحفظه ويسلمه ) … الخبر غير صحيح وهو ملفق .. ومغرض