الدولة اللبنانية كانت الغائب الوحيد في حادث إقتحام منزل السيد هاني فحص. والقصة هي أن جماعة “أمل” حاولوا “الهوبقة” على عقار تابع للمنزل بقوة السلاح “الشريف”، فتصدّى لهم مسلّحون “أشرف منهم” تابعون لحزب الله. فهربوا!
وبلغت الوقاحة بحركة “المحرومين المهوبقين” أن يصدروا بياناً يتّهمون فيه “بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية” (“الشفاف” كان أوّل من نشر خبر غزوة “المحرومين على بيت السيد هاني فحص) بـ”زج إسمها في “سيناريو هوليوودي”.
والحقيقة أن ما يليق بحركة “أمل” و”زعرانها” هو “فيلم هندي” من الدرجة السابعة…!
*
المركزية- أقتحم ليل امس نحو 50 مسلحاً البناء الذي يقيم فيه العلامة السيد هاني فحص على طريق المطار، مستغلين وجوده خارج البلاد، ولدى سؤالهم من قبل أحد أبناء العلامة فحص عن سبب الاقتحام تعرضوا له ولحرم العلامة فحص بالسباب والشتائم رافعين “السواطير”، في وجههم ما أدى الى سقوط السيدة “ام حسن” مغميا عليها.
وشرح مصدر مقرب من عائلة فحص لـ “المركزية” تفاصيل الحادث فقال: “تجمع في العاشرة مساء أمس نحو 70 شخصا من “حركة أمل ” من شعبة بئر حسن ومسؤولها (م . ح) حول المبنى وقصوا بوابة المبنى الحديدية بواسطة منشار، على رغم ان المبنى محصن بسور عال من الصعب على اي كان الدخول اليه الا بواسطة الناطور.
وعلى الفور نزل سكان المبنى ومن بينهم أبناء العلامة لإستيضاح ما يجري فتعرض اولاد فحص للضرب، في حين لم يتعرضوا لنزلاء المبنى الآخرين وعندما خرجت والدتهم لإبعادهم وتجنيبهم الحادث تعرضوا اليها ايضا بالشتائم وهجم احد العناصر حاملا سكينا كبيرا على ابن العلامة الأصغر لقتله فتدخل على الفور أحد سكان المبنى وأدخلوا أولاد العلامة الى مكان آخر. وكان اتصال بمخابرات الجيش وقوى الأمن الداخلي لكن عناصر “حزب الله” المتواجدة في المحلة سارعت في الحضور إثر الإتصال باللجنة الأمنية في الحزب، ونشرت عناصرها حول المبنى الأمر الذي دفع بالعناصر المسلحة الى الهروب بسرعة.
وأشار المصدر الى انه تم رفع دعوى قضائية لدى النيابة العامة في جبل لبنان في جرم التهديد والشروع بالقتل.
“أمل”: الى ذلك، صدر عن المكتب الاعلامي المركزي لحركة “أمل” البيان الآتي:
نشرت بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية خبرا عن تعرض عناصر من حركة “امل” لمنزل السيد هاني فحص، والحقيقة ظهرت لاحقا أن هناك خلافات بين أصحاب المبنى الذي يسكنه السيد هاني فحص، وان خلافا قد وقع بينهم لا علاقة لحركة امل او احد من اعضائها به لا من قريب ولا من بعيد.
وتستغرب حركة امل وتستهجن زج اسمها بحسب السيناريو الهوليوودي الذي طالعتنا به بعض وسائل الاعلام دون توخي الحقيقة، والتي يحاول بعض العاملين في مؤسسات اعلامية ترويجه لتضررهم من صحة توجهات الحركة.
ان المكتب الاعلامي المركزي لحركة امل يعيد التأكيد على وسائل الاعلام مراجعته قبل نشر اي خبر يتعلق بالحركة.