Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«هنيبعل الثاني» وحقّنا في التحرّر

    «هنيبعل الثاني» وحقّنا في التحرّر

    2
    بواسطة حازم صاغيّة on 26 يوليو 2008 غير مصنف

    قبل المسيح بقرنين عبر هنيبعل القرطاجيّ المتوسّط الى أوروبا في ما أصبح مأثرة من مآثر علم الحروب. على رأس جيش من رجال وفيَلة انطلق من شبه جزيرة إيبيريا، مروراً بالبيرينيه والألب، وصولاً الى شمال إيطاليا الذي انعطف منه جنوباً. هكذا راح ذكره مذّاك يتأرجح بين الاستقرار في التاريخ والنوم في الأسطورة.
    «هنيبعل الثاني»، نجل العقيد معمّر القذّافي، عبر قبل أيّام الى أوروبا. ثلاثة وعشرون قرناً فصلت بين الهنيبعلين، وهو زمن كافٍ كي تختفي معه الحاجة الى الفيَلة كأدوات نقل. ذاك أن عصرنا بات، بحسب واحد من تسمياته، عصر الاتّصالات والمواصلات. ووراء التسمية يقيم تراكم مما أنجزه العلم وأنجزته التقنيّة وأتت به أفكار التقدّم وحقوق الإنسان.

    و «هنيبعل الثاني» استفاد من تلك الإنجازات كلّها التي اشتراها شراءً ولم يسهم في إنتاج مسمار من مساميرها، أو فكّ حرف من حروفها. هكذا آثر أن يصفع عاملين مهاجرين، صدف أنهما عربيّان من تونس والمغرب، في سويسرا. والأخيرة التي لا تملك إلا الترحيب بما قد ينفقه هنيبعل فيها وما قد يودعه في مصارفها، لا تملك أن تغضّ النظر عن سلوك كهذا حين يتقدّم ضحاياه بالشكوى منه. لقد أوقف هنيبعل مدّة يومين ثم أفرج عنه بكفالة، لكن ليبيا الجماهيريّة تهدر، مذّاك، غضباً: توقف إمداد النفط لسويسرا وتمنع السفن التي ترفع علمها من الدخول الى مرافئها، كما تقلّص الرحلات الجويّة بين البلدين وتقفل أبواب مؤسّسات سويسريّة وتطرد سويسريّين وتهدّد بإجراءات هيوليّة أخرى. وفي الآن نفسه تنطلق تظاهرات «اللجان الثوريّة» ضدّ السفارة السويسريّة في طرابلس فيما يتردّد أن الأخيرة قد تسحب ودائعها من المصارف السويسريّة وتطرد شركات سويسرا منها وتقطع العلاقات الديبلوماسيّة معها. ويروح، من ناحية أخرى، محلّلون اقتصاديّون يتساءلون عن احتمال ارتفاع أسعار المنتجات النفطيّة بسبب إجراءات الجماهيريّة العظمى.

    الأمر تبدو لا معقوليّته مساوية للامعقوليّة ما فعله هنيبعل الأول، إنّما في اتّجاه مختلف. هنا لا تُجترح نظريّات وتطبيقات في علم الحرب، بل يُجهر بالانتساب إلى تقليد تجارة العبيد الذي يوازي تقليد قتلهم في دارفور السودانيّة غير البعيدة. والجماهيريّة سبق أن اشترت «مناضلين قوميّين ويساريّين» من لبنان قاتلوا عنها في التشاد لأنّها معركة متّصلة ضدّ الإمبرياليّة طبعاً. والآن يستأنف التقليد هذا عمله، والتهم جاهزة، كما دائماً، لتصوير الرواية التي صدرت عن سويسرا بالكذب والتلفيق. وطبعاً ستتدفّق تهم العنصريّة والتعالي، وقد تُنسب الى السويسريّين إمبرياليّة مارسوها ويمارسونها سرّاً على رغم تواضع قدراتهم وحياديّة موقعهم. ومن يدري، فالصليبيّة قد تكون جاهزة أيضاً في خزانة التهم الليبيّة بما يعزّز تهمة الامبرياليّة ويقوّيها.

    وفي نهاية المطاف ما دخلهم بنا؟ لقد طاب للسيد هنيبعل أن يضرب خادمين، فما علاقة الدول والقوانين؟ وما دام المضروبان عربيّين فهذا يضاعف الشبهة في التدخّل السويسريّ ما بين «أخوة» و «أشقّاء»؟

    إنه مصغّر كاريكاتوريّ يلخّص ميلاً طاغياً لدينا لأن نضرب خادماً أو ممرّضة بلغاريّة أو طبيباً فلسطينيّاً أو عاملاً مصريّاً مهاجراً، لأن نذبح الأكراد أو الدارفوريّين، أو نقضم لبنان باسم «وحدة المسار والمصير»…، ثم نقول: نحن أحرار. فإذا ما اصطدمنا بدولة وقانون، وطنيّ أو دوليّ، قلنا: إنها حركة تحرّر وطنيّ في مواجهة الاستعمار!
    الحياة

    http://www.daralhayat.com/opinion/07-2008/Article-
    20080725-5b10c69b-c0a8-10ed-0007-ae6d497ca0b6/story.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنائب فرنجية: لانتفاضة شعبيةلإجبار الجيش على الحسم في طرابلس
    التالي رفع الالتباس بقراءة ميثاق حماس
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    لحظة حزن
    لحظة حزن
    16 سنوات

    «هنيبعل الثاني» وحقّنا في التحرّر
    لو كان انسان بسيط هل كان القذافي يقوم ما قام به بحق ابنه المتبنى فاي مصيبة بعدها مصيبة اناس تعظم الكبار ولا قيمة للضعفاء والبسطاء والمساكين والتعساء

    0
    محمد سالم
    محمد سالم
    16 سنوات

    «هنيبعل الثاني» وحقّنا في التحرّرالمضحك المبكي في الأمر أن ما فعلته ليبيا كرد أنتقامي على توقيف السيد هنيبعل لم تفكر بفعله على ما تم فعله باربعمائة طفل ليبي تم حقنهم بالأيدز …. هل السيد هنيبعل أهم من 400 طفل لقد اكتفت ليبيا بتعويض اسر ال 400 طفل من حسابها و لم تجرؤ على طلب المال ( التعويض ) من أوربا … تحايلوا على الناس و قالوا توصلنا الى اتفاق … و في حقيقة الأمر فرض على ليبيا ( الجماهيرية العظمى ) دفع التعويض لأسر المصابين و فرض على ( الجماهيرية العظمى ) اطلاق سراح المجرمين و تم استقبالهم و اطلاق… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.