Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل ينتهي”القتل المعنوي” للشيعة المستقلين؟

    هل ينتهي”القتل المعنوي” للشيعة المستقلين؟

    0
    بواسطة سناء الجاك on 9 أكتوبر 2017 غير مصنف

    تستوجب قراءة إعلان “لقاء الدولة والمواطنة” هويته “الشيعية” المعارضة لهيمنة كل من “حزب الله” وحركة “أمل” على القرار الشيعي، مراجعة الأسباب التي انتجت هذا التحرك بصفته المذهبية على رغم وجود أحزاب سياسية أساسية في لبنان صنعت رصيدها من مناهضتها لهذه الثنائية في إطار “14 آذار”.

    والسؤال الطبيعي هو لماذا لم تحضن هذه الأحزاب مثل هذا اللقاء، سابقاً وحاضراً؟ او لنقل أكثر من ذلك، لماذا تجاهلت هذه الاحزاب مثل هذا اللقاء او ساهمت في القضاء على أي تحرك سابق في هذا الاتجاه، ما منع اختراق هذه الثنائية وحصر التمثيل الشيعي فيها؟

    وفي حين لا يمكن توقع ما هو أقل من اتهام “حزب الله” لكل شيعي خارج عن السيطرة بالعمالة وتهديده مباشرة او مواربة وتخوينه وهدر دمه اذا كان صاحب تأثير، يبدو نافراً “القتل المعنوي” للشيعة المستقلين والسياديين وعدم احتضانهم او تأييدهم ودعمهم في إطار حركة كانت واعدة، كما هي حال “14 آذار” منذ صعود نجمها حتى أفوله تدريجيا مع تكدس أخطاء تحولت خطايا قاتلة لهذه الحركة بفعل قرارات اتخذها أهل الدار وساهمت مفاعيلها في القضاء على الحلم السيادي الاستقلالي، لتعود الغلبة لأحزاب طائفية شرهة الى الحد الأدنى من السلطة المقرونة بالذمية للحزب الإلهي ومرجعيته الإيرانية.

    هنا لا بد من المقارنة بين سلوك هذه القوى التي سمّت نفسها سيادية، وخسرت سيادتها بتنازلاتها العشوائية، وبين سلوك “حزب الله” الذي حرص منذ اليوم الذي تلا 14 آذار 2005، او حتى فور جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى تبني كل فرد او حركة يمكن تصنيفها مناهضة لحركة “14 آذار”. كان يكفي الحزب رئيس عصابة في الطريق الجديدة لتلميعه، على ان تصنع منه وسائل الاعلام الممانِعة شخصية سنية منافسة لرئيس الحكومة سعد الحريري، او تختار من النواب الذين كانوا يدورون في فلك الوصاية السورية مَن يخدم خطابها وتدّعي ان له حيثية ويمثّل الشارع السني الذي يجب عدم اختصاره في شخص واحد. ولا تكتفي بالكلام وانما لا تبخل بالتمويل والحماية لدى ارتكاب الجرائم.

    الزرع هذا، حرص الحزب على ريِّه، لجني ثماره ولا سيما مع تطورات الوضع الإقليمي الذي انعكس ايجاباً لصالح النفوذ الإيراني الممتد عبر العراق وسوريا الى لبنان.

    وفي حين شكلت أصوات الاعتراض الشيعي جزءا أساسيا من حراك “14 آذار” في بداياته، الا ان السلوك تجاهها كان صادماً في بعض المحطات، وتحديداً بعد “اليوم المجيد” في 7 أيار 2008. آنذاك كان الانتقاد لدى بعض المنضوين في أحزاب الحركة السيادية بدائياً وشمولياً وجاهلاً، ما تسبب بعزلة جديدة للشيعة السياديين، تضاف الى عزلتهم الأولى داخل طائفتهم، والى خيبتهم الأولى جراء الاتفاق الرباعي الذي أجريت الانتخابات النيابية على أساسه عام 2005.

    فالآذاريون المنضوون تحت راية أحزابهم، لطالما اعتبروا الشيعة “تشكيلة” لحركتهم، اذ كان يكفيهم مشاركة وجه سياسي شيعي في مناسباتهم للقول ان هناك قوى من هذه الطائفة خارجة عن التحالف الثنائي المهيمن.

    فالمطلوب كان النوعية وليس الكمية، ولا لزوم للتخلي عن التعامل مع الحزب والحركة في الاستحقاقات الكبرى، كالانتخابات النيابية او انتخاب رئيس الجمهورية او تشكيل الحكومة.

    ولطالما كان استخدام الصوت الشيعي السيادي محدوداً ومحصوراً دوره في المناسبات الخطابية. اما في الحياة السياسية الفعلية فلا شيعة من خارج “الثنائي”، وتحديداً بعد تجربة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة الذي أصر على توزير إبرهيم شمس الدين، ما ابقى حكومته فعالة عندما انسحب منها وزراء الحزب والحركة، بعد ذلك بات ممنوعاً مدّ اليد الآذارية الى الحصة الشيعية.

    في المقابل، وبعد بدء مسلسل التنازلات، كان مدّ اليد طبيعيا من الجانب الممانع الى الحصة السنية او المسيحية او الدرزية مع كثير من الدعم لكل من يعارض الفريق الآذاري، او بفصيح العبارة لكل من يعارض معارضي الحزب ومحوره… ومن دون أي مراعاة او مواربة.

    والا كيف نفسر اسقاط الحكومة الأولى للرئيس سعد الحريري وتشكيل حكومة برئاسة نجيب ميقاتي وباشراف “حزب الله” من دون أي التفات إلى ما يريده الشارع السني.

    أكثر من ذلك، كيف يمكن قراءة حماية شاكر برجاوي المطلوب للقضاء ودعمه بالمال والرجال، وادراج اسمه في استفتاء لشعبية الشخصيات السنية الى جانب اسم الرئيس سعد الحريري والوزير نهاد المشنوق.

    هكذا هو الشغل في الجهة المقابلة. اما في جهتنا، فحدِّث ولا حرج عن تجاهل أي حركة شيعية لا تدين بالولاء لـ”حزب الله”، كما جرى مع السيد محمد حسن الأمين او مع مالك مروة او الراحل الكبير السيد هاني فحص او او…او حتى العلامة السيد محمد حسن فضل الله الذي صرح بأن “الذين يلتزمون ولاية الفقيه لا بد لهم ان يدرسوا الامور على اساس التوفيق بين ما هي مصلحة البلد الذي يعيشون فيه وما هو رأي الفقيه. وعليهم ان يناقشوا الفقيه. فهو ليس شخصا معصوما بل هو يخطئ ويصيب. وعليه ان يستشير الناس في ما يصدر عنه من آراء وتعليمات ومواقف. وانني اعتقد ان الذين يلتزمون ولاية الفقيه لا ينبغي لهم ان يلتزموا التزاما اعمى وانما يجب ان يدرسوا ما يصدر عنه لكي يعرفوا من خلال ذلك هل اخطأ او اصاب فيه. وهذا لا يقتصر على الذين يلتزمون ولاية الفقيه وانما الناس الذين يلتزمون فتاوى المرجعيات الدينية”.

    ولكن لم نجد في قوى “14 آذار”،حتى قبل انزلاقها الى تنازلاتها القاتلة، من يتبنى مثل هذا التوجه ويشبك مع مثل هذه الشخصيات لمواجهة هيمنة “حزب الله” ومن خلفه إيران من جهة، وللمساهمة في فتح المجال امام الشيعة غير المحسوبين على الحزب من جهة ثانية، وتوفير منابر وساحات لتحركهم ودعمهم بما يفترض، حتى لا يعودوا الى حضن الحزب او يصمتوا خوفاً من هيمنته.

    واليوم، يطل “لقاء الدولة والمواطنة” معلناً هويته “الشيعية” وكأنه يقول لأحزاب “14 آذار” التي تواصل انزلاقها الى الذمية الحزب الهية: لا نستطيع الاتكال عليكم، لكننا سنحاول التحرك من الداخل، فلا أحزاب “14 آذار” حاولت فتح المجال ولا الأحزاب التي تدّعي علمانيتها ومدنيتها أعلنت رفضها مصادرة “حزب الله” للدولة اللبنانية واكتفت بمهاجمة جزئية لرموز السلطة. نحن نخاطر ونعرف أساليب من نواجه. لكن لا بد من المحاولة.

    sanaa.aljack@gmail.com

    المصدر: “النهار”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتهور سياسي في بيونغيانغ ونضج سياسي في نيودلهي
    التالي إدارة ترامب… بين النظري والعملي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz