Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل يمكن إسقاط الدولة؟

    هل يمكن إسقاط الدولة؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 مارس 2012 غير مصنف


    الدولة شئ،

    ونظام الحكم شئ آخر.

    فيقُصد بالدولة “مصر” بتاريخها وأرضها وبحارها ونيلها وشعبها ومؤسساتها وأجهزتها وأحداثها، وماضيها وحاضرها ومستقبلها، وكل ما فى هذا المعنى.

    بينما يُعنى بنظام الحكم (أو السلطة) الهيئة التى تدير الدولة فى فترة معينة ومحددة.

    وهى السلطة التنفيذية تخصيصاً (Executive) أو ما يُطلق عليها فى الولايات المتحدة تعبير الإدارة (Administration). وتكون السيادة – بهذا التحديد الدقيق – للدولة لا للسلطة أو الإدارة بالتعبير اللاتيني (Ex Cathedra) أى ما يحدث أو يصدر بواسطة السلطة التنفيذية أو الإدارة، أو أحد أعضائها، إعتباراً من رئيس الجمهورية (او من يقوم مقامه) وحتى أصغر موظف إدارى فيها.

    والدولة لا تسقط أبداً، وإن تداولتها سلطات مستعمِرة أو تعاورتها أحداث خطيرة. فقد تعرضت مصر (الدولة) للإستعمار الفارسى حين غزاها قمبيز (525ق.م) ثم الإستعمار الإغريقى (333ق.م) ثم الإستعمار الرومانى (30ق.م) نسبة إلى روما، ثم الغزو العربى (641م) ثم الغزو الفاطمى (909م) ثم سلطان المماليك، ثم الإستعمار العثمانى (1517م) الذى انتهى إلى بقاء المماليك فى السلطة، حتى الحملة الفرنسية (1798م). وبعد قيام الدولة الحديثة فى (1805م)، حدث الغزو البريطانى (1883 – 1956). ومنذ 1952 بدأ العهد الإنقلابى الذى تخلصت منه مصر بثورتها العظيمة التى بدأت فى 25 يناير 2011 ولم تزل مستمرة، حتى تحقق أهدافها التى قام بها عقد إجتماعى جديد وأصيل. يُستفاد من ذلك أن مصر الدولة لم تسقط أبداً.

    وليس الأمر فيما سلف يتعلق بمصر وحدها، بل هو الشأن فى كل الدول (إلا ما ندر). وعلى سبيل المثال، فقد هُزمت كل من فرنسا والمانيا فى الحرب العالمية الأولى ثم فى الحرب العالمية الثانية، لكنهما بقيتا دولتين، قويتا واستردتا عافيتهما، فيما بعد ذلك.

    فى العهود الإنقلابية والدكتاتورية يطابق الحاكم المطلق أوالدكتاتور بين شخصه وبين الدولة، فيرى أن كل ما يُوجه إليه من نقد يرمى إلى نقض الدولة وزوالها. بينما هو فى الحقيقة يرمى ويهدف إلى زوال وتغيير النظام الشمولى أو الدكتاتورى، الذى لا يعترف بالتغيير السلمي لتداول السلطة، فيعمد إلى إسكات كل معارضة – ولو بالكلمة – والإدعاء بأنها تهدف إلى إسقاط الدولة.

    وإذا كانت الدول – فى الأغلب الأعم – لا تسقط أبداً، فإن الحال يبدو على أنه مخالطة بين الدول ونظام الحكم ومغالطة ترمى إلى منع أى نقد، حتى لا تتزعزع أركان السلطة المطلقة والمستبدة، والتى تهدف إلى منع التداول السلمي للسلطة.

    وعلى صعيد آخر، فإن الدول المعاصرة تمتلك وترتهن جيوشاً قوية (برية – جوية – بحرية) لا يمكن أن تنقلب بمجرد الكلام أو المقالات أو الكتب. فقلب نظام الحكم – فى الآونة المعاصرة – لا يمكن أن يحدث إلا من قوة عسكرية معارضة (إن وُجدت) لتواجه سلطة الحكم التى تتساند بقوات الشرطة العلنية والسرية وتتراكن إلى أسلحة متقدمة ومتطورة فى حوزة الجيش الذى يخضع لإمرتها.

    ففى الآونة الحالية تكون تهمة الإنقلاب على السلطة مستحيلة، لمن كان يعارض هذه السلطة بالكلمة – مقالة كانت أو حديثاً أو كتاباً؛ ذلك بأن الكلمة – وإن كانت قوية فعالة – فإنها لا تتطاول أبداً إلى قلب نظام الحكم، كما أن الإدعاء بانها تعمل على إسقاط الدولة ضرب من الخيال والإدعاء المستحيل.

    saidalashmawy@hotmail.com

    * القاهرة

    *

    (صورة المقال: كاريكاتور للجنرال ديغول إبان أحداث 1968: “أنا الدولة”!)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنصرالله في خطابه، من أمية القراءة إلى الأمية سياسية!
    التالي قوى 14 آذار تتوسط لدى شيخ الأزهر كي يستقبل البطريرك الراعي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.