Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل يمكن أن يأتي الإصلاح في مصر من الداخل؟

    هل يمكن أن يأتي الإصلاح في مصر من الداخل؟

    1
    بواسطة محمود يوسف بكير on 19 يناير 2009 غير مصنف

    في أوائل فترة الحكم الثانية للرئيس بوش وبالتحديد في عام 2005 قامت الإدارة الأمريكية بحملة ضغط على الحكومة المصرية من أجل السماح بهامش معقول من الديمقراطية والشفافية والحرية في مصر. وأتذكر قيام كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية بإلقاء كلمة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عبرت فيها بقوة عن دعم هذا التوجه كما التقت عددا من المعارضين المصريين من ضمنهم أيمن نور رئيس حزب الغد وقتها وأحد ضيوف الرئيس مبارك الدائمين في سجن أبي زعبل حالياَ.

    وبالطبع لم تكن نوايا الإدارة الأمريكية صافية تماماَ من وراء هذه المبادرة الإصلاحية التي كانت تهدف بالأساس إلى إلباس عملية الغزو الأمريكي للعراق ثوب الديمقراطية. وبالرغم من هذا فإن الضغوط الأمريكية شحذت همة المعارضة المصرية بشكل عجيب وبدأت مصر تشهد نوعاَ من الحيوية السياسية لأول مرة منذ انقلاب يوليو عام 1952 وبدأنا نشهد صحافة حرة تهاجم كل أشكال الفساد وتهاجم الآسرة الحاكمة نفسها (الرئيس الملك والسيدة زوجته وولي العهد المبارك) وبدأنا نشهد مظاهرات واعتصامات لم تشهدها مصر منذ قيام عبد الناصر بإلغاء كل مظاهر الديمقراطية في مصر بدءاَ من إلغاء الصحافة الحرة إلى إلغاء الأحزاب السياسية إلى مذبحة القضاء وإلغاء استقلال الجامعات…الخ. واعتقدنا جميعاَ أننا مقبلون على مرحلة إصلاح حقيقي ودعونا الله أن يستمر الضغط الأمريكي وأن يصحو المارد المصري ويقود المنطقة العربية إلى مرحلة جديدة من الديمقراطية والشفافية وحرية التعبير وسيادة القانون على الجميع…الخ.

    لكن فرحتنا لم تدم طويلا حيث بدأ النظام المصري في العمل بسرعة من أجل امتصاص حماس الإدارة الأمريكية في فرض الديمقراطية والإصلاح على مصر. فقام بعمل بعض التعديلات الدستورية الشكلية وقدم وعوداَ كثيرة بعدم حبس الصحفيين، كما وعد الرئيس بتقليص سلطاته الإلهية المطلقة وإعطاء بعض الصلاحيات لمجلس الشعب المشهور “بمجلس الموافقين” وبعض الصلاحيات الأخرى لسكرتيره الخاص الذي يطلق عليه رئيس وزراء مصر. كما نجح النظام في نصب فخ محكم للمعارضة المصرية تمثل في اتهام كل تيارات المعارضة التي تجاوبت مع دعوة الإدارة الأمريكية بضرورة تطبيق نوع من الديمقراطية في مصر بأنه عميل للخارج وخائن لإرادة الشعب المصري الذي لا يؤمن بالديمقراطية الأمريكية التي لا تأتي إلا على ظهور الدبابات. بل إن حركة الإخوان المسلمين في مصر دعمت دعاوي النظام المصري في ذلك وهاجمت كل أشكال المعارضة التي حاولت الاستفادة بشكل مخلص من الضغوط الأمريكية على النظام المصري بفرض نظام ديمقراطي شامل ينتشل مصر من حالة التردي المستمر التي تعيشها منذ انقلاب يوليو 1952 الذي أسس لنظام حكم فردي ديكتاتوري غير مسبوق في تاريخ مصر.

    والإخوان المسلمين كحركة سياسية انتهازية كما هو معروف عنهم طوال تاريخهم كانوا يهدفون من وراء هذا الدعم إلى إخلاء الساحة من كل أشكال المعارضة سواهم حيث تصوروا أن بإمكانهم التخلص من نظام مبارك بعد هذا بسهولة.

    وبالفعل فقد حقق الفخ مقصده وبدأ الجميع يدين التدخل السافر للحكومة الأمريكية في شؤون مصر الداخلية. وأيدت المعارضة المصرية – درءاَ للشبهات – مقولة إن التغيير لابد أن يأتي من الداخل ولا لسياسة الإستقواء بالخارج، وتلاشت الضغوط الأمريكية تدريجياَ ونجح نظام مبارك في إسكات معظم أصوات المعارضة ولم يعد أمامه سوى حركة الإخوان المسلمين. والحقيقة إن نزالهم لم يكن بالمهمة الصعبة على مبارك المدعوم بقوى الأمن والقوانين الاستثنائية والدعم الأمريكي الذي عاد من جديد بعد عدد من التصريحات الساذجة للمرشد العام ضد أمريكا وإسرائيل أقنعت الإدارة الأمريكية بأن نظام مبارك المنبطح لا زال هو الأفضل.

    أمضيت عطلة أعياد الميلاد في مصر، وقد هالني ما انتهت إليه أوضاع المعارضة المصرية وصحافتها. فقد اختفت حركة كفاية التي ألهبت مشاعرنا وأحيت أمالنا القديمة. أما أحزاب المعارضة فإنها مشغولة في قضايا ونزاعات داخلية تخص مجرد بقائها كواجهة ولا أكثر من ذلك.

    أما صحف المعارضة الشهيرة فقد أصبحت باهتة للغاية وتناقش قضايا تافهة. وقد اتضح لي آن بعضها يتمتع بمزايا خاصة في التوزيع مقابل لعب دور المعارضة الشكلية. وهذا يعني أن النظام نجح في شراء ذمم أصحابها. وعلى سبيل المثال فقد لاحظت وجود جريدة الأسبوع التي يصدرها المعارض السابق مصطفى بكري على متن كل الطائرات المصرية التي طرت عليها، كما لاحظت ميل الصحيفة للدفاع عن نظام الرئيس المصري فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة وهو موقف مخز بكل المعايير. وحتى تكتمل المسرحية فلا مانع أن يقوم أحد المحررين في نفس الصحيفة بالهجوم على وزير مسكين لأنه أخفق في وقف ارتفاع أسعار المواد التموينية الموجهة للفقراء. وهكذا تبدو الصحيفة وكأنها تعارض النظام الذي أضاع مكانة مصر وأهدر كرامة كل المصريين.

    لاحظت أيضاَ أن كافة الصحف سواء القومية أو المحسوبة على المعارضة تتناول الأزمة المالية العالمية بشئ من السطحية ويقولون إن مصر لم تتأثر كثيرا بهذه الأزمة دون كل دول العالم ؟!! هذا بالرغم من هبوط المؤشر العام للبورصة المصرية بما يصل إلى 65% وهذه النسبة تعادل ضعف نسبة هبوط مؤشر داو جونز الأمريكي.
    ومن يعرف ألف باء الاقتصاد يعلم أن هبوط القيمة الرأسمالية للشركات بهذه النسبة الكبيرة يؤثر بشكل بالغ على قدرتها في التوسع،بل ويدفع بها إلى الانكماش. وبالتالي فإن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي من المرجح أن يتدهور بشكل كبير في خلال عام 2009 وهو ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة البطالة وانخفاض مستوى المعيشة التي نعاني منها في مصر.

    وعودة إلى موضوع التغيير الذي يرجى له أن يأتي من الداخل، وبكل أسف أقول أنه لا أمل أن يأتي أي تغيير من الداخل في ظل سيطرة مبارك على كل قوى الأمن التي أصبحت في غاية الشراسة،هذا بالإضافة إلى سيطرته على الإعلام والقضاء ومجلس الشعب ومجلس الوزراء وشيخ الأزهر…..الخ.

    والأغلبية الساحقة تعاني في صمت من الفقر والفساد والخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والأمن تتدهور يوماَ بعد يوم حتى أصبحت وكأنها غير مخصصة للفقراء، فمثلاَ لو جرب فقير أن يذهب إلى قسم الشرطة للشكوى ضد ضابط أهانه فإنه في الغالب سيتم حجزه وضربه حتى لا يفكر في الذهاب إلى هدا المكان مرة أخرى، وكذلك لو ذهب المواطن الفقير إلى مستشفى حكومي لإجراء عملية جراحية فإنه في الغالب لن يعود إلى بيته مرة أخرى.

    والخلاصة أن الداخل أصبح ممزقاَ تماماَ والهم الأكبر لـ80% من المصريين أصبح تأمين رغيف العيش وقد استقالوا تماماَ من الحياة السياسية.

    وفي كل زيارة إلى مصر، ألاحظ ازدياد حالة اللامبالاة والعجز واليأس والإحباط بين كافة فئات الشعب، لامبالاة الأغنياء بحال الفقراء، وعجز المعارضة المخلصة عن فعل أي شيء بعد سقوطها في فخ النظام المصري الذي تحدثنا عنه وموت حالة الحراك السياسي التي عاشتها مصر لفترة قصيرة جداَ بنهاية الضغط الأمريكي ويأس وإحباط الغالبية الفقيرة من الجميع، والكل يتصرف كمن لا حيلة له.

    ويتحدثون عن التغيير الذي سيأتي من الداخل….عجبي!!

    مستشار اقتصادي مصري

    mahmoudyoussef@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغزة الشهيدة: “هذه الحرب أعادتنا 50 عاماً إلى الورااء.. كأننا في عام النكبة 1948″..”
    التالي خالد مشعل: توقّعنا أن تستمر العملية الإٍسرائيلية 3 أيام فقط!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    نادر
    نادر
    16 سنوات

    هل يمكن أن يأتي الإصلاح في مصر من الداخل؟
    شكرا أستاذ محمود على هذه الرؤية الثاقبة والتقييم الموضوعي لحال الحريات والمعارضة، وبما أني أحد زوار مصر ومهتم بإلتقاط صور إجتماعية، ومراقبة (إيماءات الجسد) فقد دهشت لكثرة الوجوه المتعبة والمحتقنة (بسبب الهموم والإجهاد وعوادم السيارات)والأهم سيطرة ملامح كآبة على وجوه الناس عموما وهذا شيئ جديد على شعب يحب المرح والدعابة والأريحية .وشكرا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz