**
خاص بـ”الشفّاف”
هل يصبح رئيس جهاز المخابرات والأمن العسكري، محمد مديان (“توفيق”) الرئيس المقبل للجزائر، وأول رئيس من منطقة “القبائل”؟
وكان “توفيق” قد ساعد بوتفليقة على الحكم لولاية ثانية على أساس أنه يبتعد عن السلطة بعد انتهائها. ولكن الصراع بلغ الآن أشدّه في هذه المرحلة بين الرجلين. وفي إطار هذا الصراع أوفد “توفيق” أحد المقرّبين منه إلى باريس حيث التقى صحفيين معروفين وأبلغهم رغبة “مديان” في التعاطي مع الإعلام وإنهاء فترة طويلة من الإبتعاد عن الأضوءاع، الأمر الذي فسّره هؤلاء الصحفيون بأنه بداية الإعداد لخوض معركة الإنتخابات الرئاسية.
وهذا علماً أن وصوله إلى الرئاسة يتطلّب توافق أجنحة الجيش الجزائري عليه.
يواجه رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد العزيز بوتفليقة، صعوبات جدّية لناحية تعديل الدستور بغية التمكّن من الحكم لولاية ثالثة. وتفيد معلومات الجزائر أن زيارة رئيس الدولة لمقر “الزاوية التجانية” ولقاء ووجهائها الأسبوع الماضي دفعت الجناح المعارض له داخل الجيش للتحرّك بسرعة عبر دفع بعض أحزاب الإئتلاف الرئاسي للإيحاء بأنها تعارض التمديد لبوتفليقة، مما خلق بلبلة أدت بالرئيس إلى تخفيف نشاطة العلني في هذا الإتجاه.
يُذكّر أن الزعيم الأصولي “علي بلحاج” كان بين أوّل من اصدروا
بيانات ضد ترشيح بوتفليقة!!
زيارة رئيس الأركان للبرازيل
وفي سياق توجيه الإشارات السلبية إلى الرئيس، قام رئيس الأركان قايد صالح، بزيارة للبرازيل دون أخد الموافقة المسبقة من بوتفليقة، الذي يحتل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع. وقد تعمّد رئيس الأركان إبعاد رئيس الجمهورية عن القرارات المتعلقة بشراء الأسلحة من الخارج بهدف إضعاف موقعه داخلياً وصورته خارجياً.
بوتفليقة مع فكرة “أوبيك الغاز”!
وكان الجناح المؤيّد للتعاون مع روسيا داخل الجيش الجزائري قد فرض على الرئيس بوتفليقة زيارة موسكو للبحث في مخارج للأزمة الناجمة عن تزويد روسيا لسلاح الجو بطائرات “ميغ-29” غير مطابقة لملواصفات المتفق عليها، خصوصاً لجهة المعدات الإلكترونية القادرة على كشف الطائرات المعادية والتشويش على راداراتها.
فقد ضغط هذا الجناح على الرئيس بعد أن بدأ بوتفليقة بإرسال إشارات لكل من فرنسا والسويد لبحث إمكانية شراء مقاتلات “رافال” أو “غريبن”. ومع أن بعض وسائل الإعلام تحدّثت عن إمكانية تزويد الجزائر بـ”ميغ-35″ المتطوّرة، فالمصادر تؤكّد أنه سيتم غجراء تعديلات جوهرية على “الميغ-29”.
والأهم، فقد اضطر بوتفليقة للإدلاء بتصريحات لوكالة “إيتار” الروسية مفادها أن الجزائر مهتمة بإطلاق فكرة إنشاء “أوبيك للغاز”، التي كانت إيران وروسيا أوّل من دعا إليها. ومثل هذا التصريح يعقّد علاقات بوتفليقة مع الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي.
في هذه الأثناء، يواصل رجالات رئيس جهاز المخابرات والأمن العسكري، محمد مديان (“توفيق”) تحرّكهم في دول أوروبا لإفهام الجميع بأن الرهان مجدّداً على بوتفليقة سيكون خطأ سياسياً.
هل يصبح رئيس الأمن العسكري محمد مدين “توفيق” أول رئيس “قبائلي” للجزائر؟
واش فيها اذا كان قبايلي ولا شاوي ولا غيرو,المهم يخدم البلاد وربي يعاونو
هل يصبح رئيس الأمن العسكري محمد مدين “توفيق” أول رئيس “قبائلي” للجزائر؟
واش فيها اذا كان قبايلي ولا شاوي ولا غيرو,المهم يخدم البلاد وربي يعاونو
هل يصبح رئيس الأمن العسكري محمد مدين “توفيق” أول رئيس “قبائلي” للجزائر؟
ومن قال لكم انه من منطقة القبائل. بل هو من سطيف