يطرح خبير التواصل والاستراتيجيا ايلي خوري، على الرغم من صداقاته المتشعبة في صفوف “القوات اللبنانية”، اهمية عزل مناطق حزب الله، او التي فيها حزب الله، ويتلاقى في هذا الخطاب مع “ابراهيم مراد”. هذا الطرح، يتنافى مع منطق سمير جعجع الذي أكد ان هناك تواصلا غير مباشر مع كل الفئات اللبنانية، ومنها حزب الله عبر وليد جنبلاط، ما يعني حتماً ان ايلي هذا وسمير جعجع يتنافران في هذه النظرة!
لكن هل يؤثر ذلك على “القوات اللبنانية” وعلاقاتها المتشعبة وقدرتها على مفاوضة وفيق صفا بطريقة غير مباشرة؟ علمًا انها تقطع الطريق على ورقة المفاوضات عن التيار الوطني الحر، كما عنونت الزميلة “نداء الوطن!
الاكيد ان قطع التواصل غير مستحب!
فحتى نهاد المشنوق يعزز هذه العلاقات عبر “قاسم قصير” وشخصيات اخرى يجمعها في موقعه (“أساس ميديا”). والاكيد ان جعجع يعرف انه لن يكون هنالك رئيس دون رضا حزب الله، وقد صرح الرئيس نبيه بري ان الممانعة (كما يسميها الخوري) قادرة على انتخاب رئيس وحدها.
فكيف سيكون سلوك جعجع ان حصل اجماع على فرنجية، هل يتعزز موقع ملحم رياشي (المتواصل مع فرنجية) تيمناً بقبول فرنجية التعاون مع ميشال معوض ان تم اختياره.
اسئلة مصيرية تحدد مستقبل لبنان القريب. فبالاخير، السياسة في لبنان مسألة علاقات.