وقالت حكومة السودان ان متمردي دارفور الذين استضافهم القذافي طويلا ايضا يشاركون في الدفاع عنه وهي تهمة نفاها المتمردون.
وقد لا تكون تلك المرة الاولى التي يستعين بها القذافي بمساعدة خارجية. فخلال حربه على المتمردين الاسلاميين في التسعينات ترددت شائعات قوية بأنه استأجر طيارين مرتزقة صربا بعد ان رفض الضباط الليبيون قصف المدنيين بالطائرات.
ويبدو أن بعض الطيارين الليبيين رفضوا ثانية تنفيذ أوامر الزعيم الليبي بقصف المدنيين. وفر طياران ليبيان الى مالطا بطائرتيهما في وقت سابق من الاسبوع وقالا انهما رفضا قصف المتظاهرين بينما قالت صحيفة ليبية ان طاقم طائرة قاذفة للقنابل فضل الخروج من الطائرة بمظلات الطوارئ أثناء طيرانها فوق الصحراء امس الاربعاء على قصف بنغازي.
وقال ديل برادو انه سمع تقارير عن وجود مرتزقة من اوروبا الشرقية يشاركون في الحملة الحالية لكن معظم الادلة تشير الى مرتزقة من دول أفريقية غير ليبيا.
وشهدت تشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية وليبيريا ودول أخرى حروبا أهلية دامية خلفت وراءها أجيالا كاملة من المصدومين والمسلحين في اغلب الاحيان. وبنى القذافي علاقات اقتصادية ودبلوماسية مع العديد من الدول الافريقية في السنوات الاخيرة.
وتفيد شهادات عديدة بأن أي أجانب دخلوا ليبيا قد دخلوها قبل فترة طويلة من الاحداث. وقال الطالب الذي يحمل اسم صدام ان هؤلاء المقاتلين كانوا يختبئون في معسكرات الجيش وانهم ظهروا عندما بدأت القوات في التمرد.
وقال صدام “بدأ العديد من الجنود في مغادرة المعسكرات لكن المرتزقة قاتلوا رجال الجيش الذين حاولوا الرحيل.”
وتطالب جماعات حقوقية بفرض حظر على السلاح لمنع القذافي من استقدام المزيد من المرتزقة. كما تطالب الجماعات بتقديم أي شخص شارك في ارتكاب أعمال وحشية لكن خبراء يقولون ان العدالة الدولية قد تكون اخر ما يخطر ببال هؤلاء المرتزقة.
وقال ادم روبرتس الذي كتب كتابا عن محاولة الانقلاب التي وقعت عام 2004 في غينيا الاستوائية وهي محاولة شارك فيها مرتزقة من جنوب القارة الافريقية “المرتزقة يميلون للتفكير في شيئين فقط. الاول هو ما اذا كانوا سيتعرضون للقتل والثاني هو ما اذا كانوا سيتلقون أجرا.”
هل يتحول القذافي الى الاستعانة بمرتزقة أجانب؟
لعنة الله عليكم ياخونة مش عارف من وين تأتو بهده الأكاديب أتمنى ولو مرة وحده تأتو بالدليل ولكن هيهات لأنكم تعرفون أنها أكاديب وتلفيق وأباطيل
هل يتحول القذافي الى الاستعانة بمرتزقة أجانب؟
عينا وملينا من الرد
فيه حكمها قالها سعيد الصحاف ” دع الاحداث لعجلة التاريخ ” يوما ما سوف تنشر حقائق تبين كل المخفي الحقيقه سوف تظهر عندما يقم كل شئ على حقيقته