Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل هناك حاجة لوجود معارضة في كردستان العراق؟

    هل هناك حاجة لوجود معارضة في كردستان العراق؟

    0
    بواسطة فاروق حجي مصطفى on 16 يناير 2009 غير مصنف

    ظهر على السطح (من جديد) حديث ضرورة وجود المعارضة في إدارة إقليم كردستان العراق، ولعل هذا الحديث يتزايد في كل مرة يواجه الأكراد مصاعب سياسية. إلا انه لم يحدث أن تم طرح الموضوع على شكل تساؤل، ولم يبحث أحد في أسباب ضرورة وجودها أو أي نوع (وشكل) من المعارضات يريدها الأكراد. الغريب هنا (وفي هذا الأمر، وتحديدا في هذه المرة) ان هذا المطلب لا يقتصر على شريحة كانت ترى نفسها خارج خيمة الحزبين الكرديين الرئيسين اللذين تحكما بإدارة الإقليم، بل يمتد ليشمل الحالة الكردية الشاملة .بمعنى (آخر) ان أنصار(ومفاعيل) هذا المطلب الملّح صارت تتواجد في كل الجسم السياسي الكردي العراقي على عكس السابق حيث كان يطرح ويحكى عنها (ضرورة وجود المعارضة) من قبل بعض الأوساط الضيقة وكان للمثقفين نصيب الأسد من هذا الحديث. إلا ان الحديث بمجمله كان يتم تناوله من قبل المثقفين بخفاء وتشوبه الضبابية بسبب حساسية الموقف والموضوع بالنسبة للسلطة والمجتمع وكذلك بالنسبة علاقة المثقفين بالسلطة.

    والحق أن سبب لهاث الأكراد وراء حديث ضرورة وجود المعارضة في الصف الكردي ووضعه في قائمة الأولويات هو الوضع الكردي الاستثنائي في كافة المجالات، حيث في المشهد السياسي يعانون من مطبّات سياسية حرجة، وفي الوضع الداخلي تُتهم إدارة الإقليم من قبل بعض الأوساط الإعلامية والمثقفين بالفساد الإداري. وهناك ضرورات أخرى مرتبطة بالذات الكردي.

    بيد ان مرد حماسة الأكراد وإصرارهم على ضرورة إيجاد المعارضة الكردية في مشهدهم السياسي هو معركة الانتخابات البلدية. إذ وجود أناس نزيهين في البلديات وإدارة المدن والبلدات من استحقاقات المرحلة الكردية، خصوصا أنه تسود لدى الأكراد العاديين غير المنخرطين في المشهد الحزبي القناعة بأنه لا مفر من ضرورة المشاركة الشعبية في إدارة أنفسهم وتنظيم علاقاتهم مع الحكم الكردي ومع الحكومة المركزية وحتى ان كان ظاهريا يفهم بان تحقيق هذا المطلب -الذي استجد حتى صار إيجاد المعارضة الكردية ضرورة من ضرورات البقاء الوضع السياسي الراهن-هو ان الأكراد أصبحوا قريبون من الانتخابات البلدية وان وجود المعارضة في المعادلة السياسية الكردية سيحقق مطلب الشارع في إيجاد أناس نزيهين في المواقع مثل رؤساء البلديات، وكذلك لأسباب أخرى مرتبطة بانتعاش الحالة السياسية والديمقراطية في كردستان؟

    دون شك ان مطلب إيجاد المعارضة محق وله جمهور واسع ومؤيدين كثر، لأن للحديث (عن ضرورة وجود المعارضة الكردية الحقّة في كردستان العراق) أرضية وتربة خصبة وذلك تبعا لأسباب أولها انه كان يتم الحديث عن المعارضة في فترات متواصلة ومتقطعة خلال السنين الماضية، وان كان الوضع بقي في إطار نظري بحت. لكن من يلمّ بالوضع الكردي يعرف كم ان الحالة المعارضة وطفرتها كانت موجود في دواخل الأكراد المثقفين والناس العاديين. ولعلنا كنا نلاحظ حركة وفي خطابات وكتابات بعض الشخصيات الكردية مثل الشخصية الجامعية والأديب فزهاد بيربال الذي ما ان يقوم الطلاب بمظاهرة أو احتجاج حتى يصبح بيربال احد المقدمين لهذا الحراك (المظاهرة) دون ان يحسب أي حساب لوقته وسمعته ودون الخوض في نقاش بأنه هل هذا الحراك سيؤثر في علاقته بالحكومة أم لا. وهناك شخصيات أخرى مثل الصحافي والكاتب آكو محمد وكذلك الوزير المستقيل من حكومة الاتحاد الوطني الكردستاني فتاح زاخوي، مع ان زاخوي هو عضو المكتب السياسي للحزب سياسي الحليف للاتحاد الوطني. وكذلك الشاعر والوزير السابق شيركو بيكه س. حيث من خلال هذه الشخصيات يمكن شم رائحة المعارضة، ومن خلال بعض الاعتراضات التي تصدر منهم على بعض سياسات الحزبين وحكومة إقليم كردستان في شأن مطالب الناس وعلاقة الحزبين الحاكمين بحكومة المركز ومع الدول الإقليمية .

    والسبب الثاني، أن أنصار الأحزاب كانوا دائماً يرددون أنهم ضد هذا المطلب(مشروع المعارضة) المحق وكانوا يبرّرون موقفهم بأن ذلك سوف يستغل من قبل الأوساط التي تشكك بنية الأحزاب المشاركة في الحكم المحلي. ويبدو انه لهذا السبب فقد ولد مشروع المعارضة ميتا منذ اليوم الأول من الحديث عنه-أو ان المشروع لم يكتمل!

    ولا نستغرب ان الحزبين الرئيسين كانا ينظران إلى حديث المعارضة على انه لا يخدم الوضع الكردي وعلى أساس أنه لا يجوز نشر الغسيل على حبال الغير. والحق انه دائماً كان يفهم بان تشكيل تنظيم للمعارضة هو ضد الحزبين الرئيسين(الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال الطالباني رئيس العراق، والديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البرازاني رئيس إقليم كردستان)، هذا عدا ان فكرة المعارضة ما زالت غير مفهومة لدى الأكراد خصوصا وإنهم يعانون من تشتت في الإيديولوجية والأفكار.

    ولا ريب ان فكرة المعارضة بالذات ما زالت غامضة في كردستان. ولا يعرف حتى الان من هو معارض: هل هو الذي ينتمي إلى السياق السياسي ويقوم باعتراض على بعض السياسات، أم الذي يدافع عن حقوق الناس فقط ، أم الشخص الذي يقف في وجه كل السياسات ويعارض الوضع السياسي بشكل كامل؟ وقد تكون هذه الضبابية هي أيضا إحدى الأسباب الرئيسية في فشل مشروع بناء المعارضة الكردية الحقّة.

    بيد ان هناك أرضية خصبة لفكرة بلورة وجود المعارضة خصوصا وان الأكراد هم في منعطف خطير بالنسبة لوجودهم السياسي. وان هذا المشروع (المعارضة)، ان اكتملت شروطه سوف يساهم في خلق وضعية سياسية جديدة لدى الأكراد وسيساهم في وضع الإدارة الكردية في وضعها الصحيح.

    لا يمكن القول ان الأكراد يملكون حتى الان معارضة وطنية جدية. كما انه لا يمكن تطبيق مبدأ المعارضة المعروف أي الصرع بين الأقلية والأكثرية. في كردستان العراق توجد الأكثرية فقط، وشروط الأقلية والأكثرية غير مفروزة بعد .هناك الأقلية والأكثرية بين كتلتين برلمانيتين(الخضراء والصفراء). بمعنى آخر انه لا يوجد حتى الان على الأقل في برلمان الإقليم الكردي أي وجه للمعارضة. فالذي يتواجد في برلمان على انه مستقل ليس مستقلا بكل معنى الكلمة. حتى المستقل في كردستان العراق يسعى للعزف على الوتر الذي تعزفه السلطة و يتناغم مع المشروع السياسي الذي أسسه بالأصل الحزبان الرئيسيان. ومن الطبيعي ان المشاريع الوطنية تختلف دائما مع المشاريع الحزبية. فللحزب رؤية مختصرة عن الرؤية العامة وفي أكثر من مكان تتعارض مصلحة الحزب مع مصلحة الشارع. ويبدو انه لهذا السبب تبنى الاتحاد الوطني الكردستاني المشروع الذي طرحه رئيس العراق جلال الطالباني الذي يفيد بفصل الحزب عن السلطة. وهنا يمكن السؤال، هل يمكن تصنيف الطالباني ضمن سياق المعارضة؟ هذا أيضا يمكن البحث عنه ومن الممكن قراءته بشكل جيد.

    والحال شهدت الساحة الكردستانية عدد من المعارضات تصنف نفسها معارضة للحزبين الرئيسين او معارضة إدارة إقليم كردستان إلا أنها لا يمكن النظر إليها على أنها معارضة وحتى ان وجد احد أعضاء هذه الأصناف في برلمان إقليم كردستان. بمعنى آخر ان هناك ثلاث أصناف تطرح نفسها على إنها المعارضة، وهذه الأصناف في الواقع الحال(كما قلنا) لا تنطبق عليها شروط المعارضة الحقّة وذلك تبعا لظروف نشأتها والأهداف التي تسعى هذه الأصناف لتحقيقها.

    ولو تمعننا في حالها مثلا لوجدنا ان:

    الصنف الأول : بعض الأحزاب تطرح نفسها على أساس أنها المعارضة وبنفس الوقت لا تختلف سلوكيا وممارسة ومن الناحية النظرية عن الحزبيين الرئيسين. فمرة نراها متحالفة مع احد الحزبين الرئيسين ومرة تتظاهر وتتستر بالزي وبالمفردات التي تستخدمها المعارضات. وهذا الصنف ينضم إليه الحزب الكادحي الكردستاني والحزب الاشتراكي الكردستاني وحزب الاتحاد القومي الكردستاني. ومن يدري، فربما كانت مساعي انضمام حزب الكادحي الكردستاني مع الحزب الاشتراكي الكردستاني سببها خروج الحزبين أنفسهما من ضبابية الموقف وهما توحدا لكي يشكلا قوة معارضة في وجه الحزبين.

    الصنف الثاني: هناك أحزاب إسلامية لا يمكن النظر إليها على أنها معارضة لأنها أنها كانت متحالفة في انتخابات البرلمانية السابقة مع الحزبين الرئيسيين، وكان لها كتل برلمانية متكّيفة ومنسجمة مع السياسية العامة لحكومة إقليم كردستان وبرلمان الإقليم. في الوقت نفسه، سرعان ما يتحول هؤلاء إلى كيانات وثقافات غريبة عن مشاريع وسياسات هي في جوهرها لا تنسجم مع روح الشارع الكردي الذي ما ينفك يبحث عن الديمقراطية وبلورة حقوق الإنسان وفصل السلطات والعمل من اجل بلورة الفكرة العلمانية في المجتمع الكردي..

    وهناك صنف ثالث هو الأحزاب والمنظمات التي، ضمنيا، تعمل لصالح أطراف كردية خارجية تسعى لنيل اعتراف الحزبين الكرديين بمشروعية نضال قوى الخارجية.

    والحال ان المجتمع الكردستاني بحاجة ماسة الى المعارضة، وأنه لا يمكن ان يتجاوز المجتمع هذه المرحلة العصيبة دون ان يشارك فيها بنفسه. وفي الوقت نفسه، لا يمكن القبول ان يحتكر الحزبان الرئيسان القرار السياسي الكردي. وهذا ممكن لو عرف الأكراد الاستفادة من النشاط الذي بدأ منذ سنوات، أي أنه يمكن استثمار وتفعيل حركة الاستفتاء. ويمكن ان تسهم حركة الاستفتاء وغيرها من المنظمات الحقوقية المستقلة في تخفيف الضغط المركب على غالبية المثقفين وان تضعهم في موقع متوازن من التحديات. إذ تعيش غالبية المثقفين في ظل الضغط المركب على الأكراد من قبل الدول الإقليمية ومن قبل أطراف داخل العراق يؤيدون الخط السياسي الذي رسمته الإدارة الكردية.

    بقي القول ان المسؤولية تقع على عاتق الحزبين الرئيسين، وعليهما ادراك المرحلة والتحرر من ثقافة الشمولية واحتكار السلطة. ومن المسؤولية الوطنية للحزبين ان يفسحا المجال أمام القوى والمفاعيل الكردية المعارضة وذلك للحؤول دون إفشال مشروع المعارضة الكردية في الجو العام الكردي ومن قبل المثقفين الكورد!!

    faruqmistefa@hotmail.com

    • كاتب سياسي كردي سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأرحنا ضمائرنا
    التالي حزب الله اتهمه بـ”العمالة لأميركا”: سليمان رفض تعليق مبادرة السلام العربية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.