حفل التاريخ البشري بالحوادث الشنيعة والدموية، وليست قصة هابيل وقابيل ببعيدة عن أذهان أصحاب الأديان السماوية، حين يمتلئ قلبك بالحقد والكراهية فإنك ببساطة شديدة ستعمد إلى إزاحة عدوك المفترض عن طريقك!
كانت أوروبا في يوم من الأيام تغص بمرارة محاكم التفتيش الممتدة من القرون الوسطى حتى محاكم التفتيش الإسبانية والرومانية والبرتغالية ودفع الإنسان والفكر ثمنا باهظا لهذا الشكل الدوغمائي الديني، وبحسب مؤتمر عن محاكم التفتيش عقده الفاتيكان عام 2000 م و بحضور 30 مؤرخا فقد أحرقت محاكم التفتيش تحت ذريعة ممارسة السحر 59 امرأة في إسبانيا، 34 في ايطاليا، و4 في البرتغال، ويبدو أن تلك الأرقام جاءت كنوع من الاحتواء إزاء المطالبات المستمرة ليتقدم الفاتيكان باعتذار رسمي عن الفظاعات التي تمت باسمه في القرون الماضية إذ أن مؤلفا علميا ضخما للمؤرخ الراحل فيليب سكاف تحت عنوان (تاريخ الكنيسة المسيحية) جاء ليثبت في الفصل السابع من مجلده السادس أن عدد المتهمين بممارسة السحر والذين احرقوا او اغرقوا من قبل محاكم التفتيش كان حوالي 30 ألف رجل وامرأة !
عدا عن حرق مفكرين وباحثين كمايكل سيرفتوس، الذي احرق بعد ربط الكتاب الذي ألفه على ذراعه، و المحامي توماس مور الذي قطع رأسه وعلق على جسر لندن لشهر كامل.
لم يكن ممارسي الشعوذة والمهرطقين كما تصفهم الكنسية الكاثوليكية الرومانية هم أعداءها فقط بل طالت أيضا اليهود والمسلمين الذين كانوا يعيشون في إسبانيا آنذاك، فقد خيروا خلال عامي 1502-1615 بين اعتناق المسيحية او نفيهم خارج البلاد!
إلا أن أوروبا القرون الوسطى وما بعدها بعدة قرون تجاوزت تلك المرحلة لتستقر في حالة الإنسان الحر المدني.
إن المسلمون اليوم يعيشون أقسى أنواع الانحطاط الثقافي من ترد واضح في الفكر والعلوم والسياسة والحياة الاجتماعية، ويواجه الإنسان في عالمنا الشرق أوسطي أعنف المواجهات التي تتعلق بعلاقته بربه.
سيحاول المسلمون أن يقنعوك بالحسنى أن عقيدتك او مذهبك فاسدين فإن لم ترضخ لهم فالويل لك، ستضطهد وستلغى إنسانيتك وحقوقك وربما تواجه مصيرا محتوما وهو “الموت” في حال تغيير معتقدك الديني.
ولن يختلف مصيرك عن نهاية الحسين بن منصور الحلاج في العهد العباسي الذي حوكم بتهمة الزندقة وتم صلبه بعد أن تم قطع أطرافه ثم ضربت عنقه رغم دفاعه عن نفسه بقوله: “أتقتلون رجلا يقول:ربي الله”.
لن يختلف العقلاء كثيرا على الفظاعات التي خلفها التاريخ الإنساني القديم من بربرية ووحشية، و لكنهم سيختلفون كثيرا في القرن الواحد وعشرين حول ممارسات لا تختلف بشاعة وبربرية عن تلك التي حدثت في القرون الوسطى، فنحن في عصر القانون العولمي أي أننا لا نعيش على هذا الكوكب من خلال منظومتنا الاجتماعية فقط بل هي منظومات مترابطة تتأثر ببعضها البعض بشكل مباشر.
فعلى سبيل المثال لا الحصر قرار مثل قرار الحكومة الماليزية الذي أصدرته قبل شهر لمنع صحيفة مسيحية “الويكلي هيرالد”، من استخدام كلمة (الله) عند الإشارة إلى الرب في الديانات الأخرى خلاف الإسلام، أثار المنظمات الانسانية والطائفة المسيحية ايضا التي اعتبرته تدخلا في ممارسة ديانتهم ما أدى إلى تراجع الحكومة عن قرارها.
كنت قد كتبت سابقا عن قضية عبد الرحمن الأفغاني والذي اعتنق المسيحية عام 2006 م فقامت عائلته برفع قضية ضده فسجن وحكم عليه بالإعدام بتهمة الردة ولولا تدخل المنظمات الدولية لما خرج عبد الرحمن من السجن حرا، وللتملص من الحشد الجماهيري الغاضب ولحفظ ماء الوجه صرحت الحكومة الأفغانية بأن عبد الرحمن مضطرب عقليا رغم أن الرجل لم ينطق بعد خروجه إلا بحديث لا يصدر إلا عن شخص متعقل حيث قال بعد أن سئل عن ما إذا كان يمكن أن يسافر إلى الخارج “ربما ولكن إذا فررت فان ذلك يعني أن بلادي لم تتغير. سيعني ذلك أنهم فازوا.. أعداؤنا. فبدون حقوق الإنسان وبدون احترام لكل الديانات تكون طالبان فازت”.
وتتكرر تلك المأساة مرة أخرى هذا العام حيث قضت محكمة في شمال أفغانستان بالإعدام على الصحافي الأفغاني برويز كمبخش والموقوف منذ أكتوبر، بتهمة “الإساءة إلى الإسلام”، وهذه المرة ليست بذريعة تحوله إلى ديانة أخرى بل جراء توزيعه لمقال على زملاءه في الجامعة اعتبرته المحكمة مهينا للإسلام، وأيضا تدخلت هذه المرة المنظمات العالمية ما أدى إلى تصريح وزارة الإعلام الأفغانية بتحركها في هذا الخصوص، إلا أنها أعلنت ايضا بحسب وكالة الأنباء الفرنسية:”على أن ليس لها صلاحيات للتدخل في تلك القضية” مع أننا نعلم أن العالم الإسلامي لا يتمتع بحق فصل السلطات الثلاث !.
من المعضلات التي يواجهها المسلمون اليوم هي عدم قدرتهم على استيعاب الاختلاف الديني أو المذهبي ورغم أن القرآن يعلنها صراحة في عدة مواضع على أن الإنسان حر في ما يعتنقه وما يعتقده ومن ذلك قوله: “لا إكراه في الدين”، وغيرها من الآيات العديدة إلا أن المسلمين مازالوا غير مقتنعين بما يؤكده القرآن، في تحد صارخ لفكرته الكونية التي نادت بضرورة حرية المعتقد، إذا هل نفهم من ذلك أن المسلمين غير مستعدين لتطبيق تلك الأفكار؟
كنت استمع لأحد المتظاهرين ضد إلاسلام في هولندا خلال تقرير تلفزيوني بثته إحدى القنوات الإخبارية الأكثر مشاهدة قال فيه “أن المشكلة ليست في المسلم بل هي في إلاسلام”، لذا يرى أن من تجب محاربته هو “الإسلام وليس المسلمين”.
تلك الرؤية لم تتشكل عبثا، فذلك الهولندي متأثر ربما باغتيال ابن وطنه المخرج ثيو فان جوخ الذي اخرج فلم الخضوع “والتي شاركت في إنتاجه الصومالية المثيرة للجدل إيان هيرسي” و ثيو قد قام بقتله مسلم بطعنة سكين ثم بطلقات نارية أثناء ركوبه دراجته في احد شوارع أمستردام احتجاجا على فكرة الفلم الذي يصور امرأة عارية كتبت على جسدها آيات قرآنية.
إذا كيف وصل ذلك الهولندي لتلك القناعة الخطيرة؟، لا بد أن هناك من ساهم في تشكيل تلك الرؤية في بلد لم يكن يتعرض فيه مليون مسلم لأي نوع من المضايقات إلا بعد حادثة 11 سبتمبر وتنامي شكل من أشكال العداء العلني للإسلام، فعدا عن كون هولندا وغيرها من الدول الأوروبية تعيش تحت وطأة التهديد القاعدي إلا أن هناك أسبابا أخرى ساهمت في تنامي هذا العداء حيث يمارس بعض أئمة المساجد نوعا من الخطاب التحريضي اللاعقلاني تجاه الآخر، ليزيد بذلك من حدة هذه الهوة السحيقة بدلا من الرفع من قيمة التعايش وإيراد أمثلة عن تعايش النبي محمد مع اليهود في المدينة المنورة إلا أن إماما متشددا يفضل أن يتحدث مثلا عن المؤامرات التي كانت تحاك ضد الرسول من جيرانه اليهود!
إذا الجوهر يكمن في فحوى الخطاب المقدم، فلا نستبعد أن يكون ذلك الشاب المغربي الأصل الهولندي الجنسية ذو الـ26 عاما قد خرج لتوه من احد تلك المساجد مشحونا بطاقة الكراهية وأهمية إزاحة عدوه اللدود من على وجه البسيطة!
و نأتي بعد ذلك لنحتج على القوانين الجديدة التي تحد من الهجرة إلى الدول الغربية.
هناك عامل يكاد يكون لصيقا بالخطاب المساجدي وهو الإعلام الخطابي التقليدي، ومن ذلك تصعيد تلك القضايا في ذهن الشارع الإسلامي سواء المقيم او المهجري بحيث يمنحه عن طريق الإيحاء المباشر بأنه مستهدف وان من حقه أن يعبر عن غضبه برد فعل خارج عن المألوف كون دينه يتعرض لهذا النوع من المهانة المستمرة، ومثالا على ذلك سؤال طرحه مذيع تلك القناة على ضيفه البريطاني حول ما الهدف من هذه المظاهرة ضد الإسلام مختصرا سؤاله الأخير بقول “ولم الاستفزاز؟” ربما يأتي من يقول أن السؤال شرعي في ذاته إلا أن هذا النوع من الأسئلة الشعبوية هي من ساهم في حالة الشحن من حيث طرح أسئلة ذات قوالب جاهزة الإجابة في ذهن المتلقي: “إذا من حقي أن اغضب وأثور “، أو”نعم أنا مستفز ومستهدف فلا يلومني احد على أي حماقة قد ارتكبها!”.
الإعلام والمسجد عاملين مهمين ولكنني لن أغفل عن عامل آخر لا يقل أهمية بل ربما هو العامل الأهم وهو التعليم الذي يتلقاه المسلمون في دول العالم الثالث والذي سأختصره في جملة واحدة: “التعليم الذي يحرض على العداء التاريخي مع الآخر المختلف عن المتلقي وبالتالي لا يركز على التنمية الفكرية التي تهيئ الفرد على التعاطي مع الاختلاف بشكل عقلاني لا عاطفي تهييجي”.
وربما لن استفيض في هذا العامل الذي اعتقد انه الأكثر أهمية كونه يحتاج إلى مبحث بحد ذاته !
منذ فترة بسيطة خرج لنا الأزهر بفتوى رسمية بناء على طلب قضائي مصري، تطالب فيها بمعاقبة من يشهر إسلامه لأغراض شخصية؛ كالزواج والطلاق مثلا، ورغم ما توحي به تلك الفتوى السياسية من بعد ديني تنظيمي إلا أنها تحمل في طياتها سياط اغتصاب حق الآخر في اعتناق الديانة التي يشاء، وربما ظن المتلقي أنها لدرء المشكلات التي ظهرت مؤخرا جراء إشهار بعض الأقباط لإسلامهم إلا أنها فيما يبدو جاءت لمنع هذا النوع من الإشهار وإخلاء مسؤوليتها الدينية من السخط الشعبي من الطرفين القبطي والمسلم وهو دور من المفترض أن لا تمارسه المؤسسة الرسمية في مصر إلا أننا نرى في هذا الزمان أن المؤسسات الرسمية الدينية انحرفت عن عملها الأساس إلى قضايا سياسية لا علاقة لها بالدين لا من قريب او بعيد، و هي إحدى المشكلات التي ساهمت في انتشار هذا التأزم الحاد إزاء من يطلق عليهم المرتدين حتى أن والد الشاب المصري احمد حجازي والذي اعتنق المسيحية أعلن عن نيته إهدار دم ابنه إن هو لم يرجع عن قراره !
ومن المثير للسخرية أن الايرلندي المسلم شون ردموند والذي ظهر في لقاء مع تركي الدخيل في برنامجه إضاءات رد قائلا حين سأله الدخيل عن رد فعل والده إزاء إسلامه قائلا: “لو أنت تحس أنك تعبد الله كمسلم أحسن من المسيحية أسلم بس لا تخفي عليّ، كون صريح معي وخلاص. إن أحد تكلم عنك يقلب وجهه ويطق رأسه بالجدار. هذا كان رد فعله. ما كان يحب يسمع ولا واحد يتكلم علي. هذا أسلم وهذا قراره ما عندنا مشكلة معاه وخلاص”.
رد فعل والدا أحمد و شون يشكلان ذلك الاستيعاب الذي تحدثت عنه سابقا، فوالد شون لم يجد حرجا في أن يعلن ترحيبه التام بتحول ولده عن المسيحية إلى الإسلام أما والد أحمد فأعلن عن عزمه إهدار دم ابنه إن لم يرتد عن مسيحيته، إذا كما نتعاطى نحن مع قضايانا بهذا الشكل اللاحضاري المغيب عن مفاهيم حرية المعتقد التي اقرها القرآن في عشرات الآيات عدا عن أن القرآن لم يأتي على ذكر آية واحدة تبيح هدر دم المرتد ولم تحدث أي حالة قتل لمرتد في حياة النبي محمد، فهي إذا ليست قضية استفزاز او نحو ذلك إنما هي قضية استيعاب لفكرة الحرية الدينية. ولا أجد حرجا في إعلان دهشتي من إصرار المسلمين على تأجيج فكرة إلزام الآخرين على احترام دينهم دون أن يحترموه هم أولا، فالمسلمون هم المسئولون عن حالة التشويه التي طالت إلاسلام وهم المسئولون ايضا عن حالة الاستفزاز المزعومة.
يجب أن يتوقف المسلمون عن محاولة إقناع العالم الغربي بالتوقف عن إبداء آرائهم تجاه ما يطرحونه من ممارسات دينية لأنهم هنا لا يتحدثون مع عقل جامد بل هو عقل تشكل عبر قرون دموية ليصل إلى العقل الجدلي الحر الذي لن يقبل يوما بالمساومة على حريته من اجل إرضاء احد!
فهل يفهم المسلمون ذلك وهل سيتبعون القرآن كما هو أم سيستمرون في إتباع التفسيرات البشرية!
(العربية)
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟هؤلاء المتقوقعين الجهلاء والخائفين على مراكزهم في الدين الإسلامي من شيوخ وأمراء شيوخ! هذه الفتاوي الساقطة من أشخاص آدميين يدعون الفهم والعلم! فإنهم مثل الحمار الذي لا يعرف أن يعود إلا الى ما ذهب قبلا ولا يعرف أن يفتش حواليه ويرى أننا أصبحنا بالعصر الواحد والعشرين وهم يعيدون تعاليم الدين الى العصر الحجري أي قبل محمد! بؤس هؤلاء فإنهم على جهنم نازلون وبدون أي كارت لأنهم أجازوا قتل إنسان وهذا ما حرمه الرب بلا تقتل؟ سؤال يمر في نفسي؟ هل يعتقد هؤلاء الجهله أن الله أعطاهم القوه بقتل أي إنسان ؟ إيعرفون… قراءة المزيد ..
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
سوري قرفان
والله أنا شايف إنو هالدين شغله وهمه الجنس وسحق المرأه. وغريب أمر المدافعين عنه، إما منحرفين جنسياً أو مشوهين تربويا.
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟ بسمة – مكة المكرمة و إلى .. SSS مدري إيش هو ؟ و ليش ما يقول اسمه؟ بالذات إنت ، ريّييييييييييييح نفسك -شكلك تعبت تدوّر في الكتب- ولا تتدخل و الله ترى لعلمك .. نحن الحريم عاجبنا الوضع بالذات هنا في السعودية – ما أتكلم عن المستغربات – والواضح جدا انو ما بيتكلموا غير (الغيرانين) مننا يا عالم ترى الحسد مو طيب،انتو أدعو ربكم وإن شالله يعطيكم من اللي عندنا مع انه ما في أمل يا .. مدري إيش أقول ؟ رجال و لا ..؟ المهم شكلك واحد فاااااضي ايش رايك… قراءة المزيد ..
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
بسمة
يا حظك يا .. المشكلة إنو اسمك حلو!
لقيتي مين يصفق لك ..
لكن لا تفرحي كثير
والعجيب
تتكلمي عن المسلمين ولا كأنك منهم!
طبعا.. فهذه هي الحداثة!
و نصيحتي لأصحاب “العقول الكبيييرة” << يا حليلكم أقول : استريحوا بس
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
المراة هي نصف المجتمع ولهذا المجتمع العربي يعيش شلل نصفي لانه دمر نصفه الثاني وهذا كله اتى من البداوه ..والدين الاسلامي ادخل القيم البدويه في شريعه الله اي شرعها بدلا من محاربتها ولهذا نرى اي بلد يدخله الاسلام تنتهك حقوق المراة ..لان الايه تقول اذا لمست المراة او الغائط بطلت صلاتك..فالمراة هي بمستوى الغائط فكيف تعطى حقوقها
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
لا نتبع لا هذا ولا ذاك والسبب هم بدع واساطير الاولين ومجموعة من الخزعبلات المنقولة بشكل حرفي من التراث السرياني والفارسي والهندي ولدي الادلة الدامغة على ما اقول……
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟ كيف كرم الإسلام المرأة؟ في مقالتي السابقة التي تحمل عنوان “الإسلام دين الرحمة: حقيقة أم خرافة” كتبت حول المسافة الشاسعة بين جمال الشعار وقبح التطبيق. فقد دأبت تيارات الإسلام السياسي تقليدياً على تغليف طروحاتها بشعارات براقة، وتدبيج أدبياتها بعبارات رنانة ليس لها من الحظ نصيب، فلا الماضي المقدس يمنحنا ما يكفي من الأدلة المفحمة والبراهين القاطعة، ولا الحاضر بمشاهداته وتجلياته يتماهى مع رومانسية تلك الشعارات الجوفاء. الإسلام كرم المرأة.. الإسلام أحدث ثورة بيضاء أخرجت المرأة من العدم إلى الوجود ومن العتمة إلى النور.. الإسلام صان حقوق المرأة وكفل لها إنسانيتها قبل… قراءة المزيد ..
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟المرأة عند الصحابة والخلفاء: ابن الجوزي (أخبار النساء): “أن معاذ بن جبل كان يأكل تفاحة ومعه امرأته فدخل علها غلام، فناولته امرأته تفاحة قد أكلت منها فأوجعها ضرباً. نفس المصدر: “قال الأشعث بن قيس نزلت ببعض أصحاب النبي، فقام إلى امرأته فضربها، فحجزت بينهما. قال: فرجع إلى فراشه، وقال: يا أشعث، أحفظ شيئاً سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم “لا تسألن رجلاً فيم ضرب امرأته” نفس المصدر: “أن علي بن أبي طالب قال: من أطاع امرأته في أربع أكبه الله في النار على وجهه. أن يعطيها في أن تذهب إلى… قراءة المزيد ..
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟المرأة في الحديث: “ما آيس الشيطان من شيء إلا أتاه من النساء” “ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما” “لولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر كله” “إن إبليس الملعون يخطب شياطينه فيقول: عليكم باللحم وبكل مسكر وبالنساء فإني لم أجد جماع الشر إلا فيها” “ما أخاف على أمتي فتنة أخوف عليها من النساء والخمر” “إن المرأة خلقت من ضلع، وأن أعوج شيء في الضلع أعلاه، لن تستقيم لك على طريقة واحدة، وإن استمتعت بها على عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها” “لا نكاح إلا بولي” “أيما امرأة أنكحت نفسها… قراءة المزيد ..
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
المرأة في القرآن:
“زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة..” (آل عمران، 13)
“وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع..” (النساء، 2)
“الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله، واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان علياً كبيراً” (النساء، 34)
“وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة..” (البقرة، 34) لاحظ تغييب اسم حواء وإلحاقها بآدم
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
لاتتبعي لا القراءن ولا التفاسير لان كلايهما يحطان وبشكل واضح من قيمة المراءة ويجعلانها ناقصة عقل ودين ومجرد جارية لدى الرجل يطلقها متى شاء ويضربها اذا لم تطعه وهي فقط للمتعة الجنسية وشهادتها وميراثها ….الخ تقلل من قيمتها ,,,,,
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
The Quran and all other books are full of contradictions, and we are always trying to cover their mistakes because of our strong beliefes in them. I hope we evolve a little bit and try to know that religions have expired, and that all those books are more than a thousand years old.. they should be only symbolic and we should learn from them the same way we learn from history.. but not more..
وصف جيد
كلامك دلع واحس كأني اقرأ كتاب طه حسين مرآة الاسلام استمري ايمان وياليت تراسليني على الايميل عشان تكنونين ظمن منظمه للكتاب العرب والي حاليا قاعدين نأسسها في الكويت
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟مفهوم الصنم -خالص جلبي – أرسل لي من الرياض الأخ عمر يسأل عن مفهوم الوثن؟ وهي المسألة الجوهرية التي ناقشها القرآن. وقصة الطالبان مع تدمير صنم بوذا تفتح النقاش حول مفهوم الصنم فما هو ؟ قد يكون الصنم حجراً أو بشراً أو (أيديولوجية)، ولكنه يتظاهر دوماً بأنه متعال ما فوق بشري، يملك صفات خارقة، ويتلّون حسب العصور، ويفرض على العقل الإنساني الانصياع والرهبة أمام (سيطرته). لذا وصف الفيلسوف (محمد إقبال) أن الصنم (مناة) تحافظ على شبابها عبر الأزمنة:(تبدل في كل حال مناة … شاب بنو الدهر وهي فتاة). ولم تهدأ معركة (الصنم)… قراءة المزيد ..
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
إيمان, انت جوهره وشجيعة وياريت تكتبي أكتر لأنك بتكتبي بإخلاص وكلامك مقنع
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
Dear Iman
Islam= Peace
Proofing= Sowarr’at Altoba numbers 6 &29
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
لم أصدق نفسي حين قرأت ماسطرته يديك ياعزيزتي …. وهو جزء من خاطري
سبحان الله حتي اذاعة القرآن الكريم تحولت لقرأة المسجات والأناشيد الدينية وقليل القليل أن تسمع القرأن ولا خطب المساجد والحرم أغلبها يتكلم عن السياسة بدل ذكر أيات الله ونشر الأمن والسلام ( حسبي الله ونعم الوكيل )
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟تحية طيبة وبعد تعودت منذ صغري انه عندما يضعني أحد بين خيارين الا اضع نفسي في سجنهما بل احررتفكيري من الناطاق الضيق الذي وضعني فيه السؤال لاحاول ان اكتشف ان كان هناك خيار ثالث الاخت الفاضلة تقلك نتبع القران ام التفسيرات البشرية ؟؟؟ ألا يوجد خيار ثالث ؟؟ المعطيات التي طرحتها الاخت لتبين فيها الفجوة بين واقع الاسلام وحقيقةالاسلام وما اود قوله هنا انه بيوم من الايام كان هناك خلاف بين طائفتين مسلمتين وقال احدهم ناقشوهم بالاحاديث فان القرآن حمال اوجه وكل الجماعات والدول القائمة على الاسلام وحتى الازهريين نفسهم عندما يخرجوا… قراءة المزيد ..
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
Wounderful thoughts Eman. Please keep up the good work .. Masha Allah .. God bless you
صرخة الى القائمين على التراث الإسلامى أرجوكم سوف تحاسبوا على عدم تنقيتكم للتراث الآسلامى من الإفتراءاتأختى الفاضلة إيمان بارك الله فيك وحفظ لك رجاحة عقلك ونظرتك الصائبة أولا: أرجو منك نشر مقالك هذا باللغة الإنجليزية والفرنسية إن أمكن وذلك لكى يتسنى للكثيرين فى الغرب أن يعلموا أن هناك الكثير من العقول المفكرة بين المسلمين و العرب من يقر بحرية العقل و الفكر وأن الإسلام الحق هو الذى يؤمن أن منطقة العقيدة فى العقل هى منطقة الحرية المطلقة و ان الله سبحانه وتعالى الذى خلقنا ، خلق عقولنا حرة تماما , حتى أنه سبحانه و تعالى لم يقهرنا ” و هو… قراءة المزيد ..
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟بالفعل المشكلة ليس في المسلم الطيب المسكين الذي بالفعل يعبد ربة يقوم بالفضائل, إنما المشكلة في الإسلام والإخوان الذي لم يشبع حتى اليوم في كسب المال باسم الدين , ماذا يعمل الإخوان على طول الطريق مند تحالف آل سعود مع بريطانيا وأمريكا , حالة الزفت تزداد يوما عن يوم في الوطن العربي والإسلامي , فما ورد بقلمك هو دليل نضوج المرأة العربية في منطقة الجزيرة العربية للقيام بثورة اجتماعية وسياسية ضد من نسميهم قوى الظلام, هم من يريدوا إركاع الجميع باسم الدين وهم عملاء لديانة آخر اسمها المال ثم المال , العالم… قراءة المزيد ..
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
الانسة ايمان صدقا انا مقتنع بكل ما تقوليه واشد على ايدي العقلانيين العرب الذين هم ةفي الخندق الاول ضد الظلاميين والتكفيرين وانا متفائل بكون من كتب هذا المقال هو امراة لان النساء في العالم العربي هن اكثر الطبقات ظلما بسسبب هذه التفسيرات الغير مقنعة ولان النساء ايضا يشكلن الرافد الاساسي لمعظم الحركات الظلامية بسسب جهلهن لللاسف فالى الامام يا ايمان وشكرا
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
شكراً ايمان على هذا المقال، فقد وضعت يدك على نقطة مهمة وهي تقبل الآخر. للأسف المسلمون اليوم يتناسون أن لا إكراه في الدين، وأن لكم دينكم ولي دين.
وقد أصبت كبد الحقيقة بجملتك عن التعليم: “التعليم الذي يحرض على العداء التاريخي مع الآخر المختلف عن المتلقي وبالتالي لا يركز على التنمية الفكرية التي تهيئ الفرد على التعاطي مع الاختلاف بشكل عقلاني لا عاطفي تهييجي”.
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
ياختي ايمان هداك الله ..
لماذا لم تصلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
ومن يرتد من الاسلام ..فيجب علية التوبه ..
فان لم يتوب ..يقام علية الشرع ..
لان دين الاسلام دين الحق وهو اخر الاديان ..
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
يا إيمان أنت كمثل الذي يطل من النافذة على جيرانه ليصف حالتهم .
هل من الأولى أن نتبع “القرآن” أم “التفسيرات البشرية”؟
enna fi al kor2an wa tafsirahu wasunat rassul alah muhamad sala alah a3layhi wasalamm wudu7 la chaka bihi fla ya7uk li ay insan ann yansab ay maukif chakhsi wa munfarid li hatha al din al a3zim li anna hatha al din , din al hak wa al huriya wa din al islam sari7 jidan wa man yatruk al diyana al islamiya wa yatabi3 ghairaha fa zanbahu a3la janbahu.