Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»هل لدى العربيّ ما يفاخر به؟

    هل لدى العربيّ ما يفاخر به؟

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 15 سبتمبر 2016 منبر الشفّاف

    ها هي أوروبا التي فتحت حدودها لاستقبال النازحين من بلدانهم وأوطانهم بدأت تعيد حساباتها. العالم بأسره بدأ يعيد حساباته في هذه القضية. جدير بالذكر أوّلاً، أنّ العرب والمسلمين ليسوا وحدهم الذين يتركون بلدانهم طالبين اللجوء في «بلاد الكفر»، كما تُسمّى في أدبيّاتهم وثقافتهم. هنالك أمم أخرى في العالم المسمّى ثالثاً منكوبة أيضاً بأنظمتها المتخلّفة وهي بدورها أيضاً، على غرار العرب والمسلمين، ترفد سائر العالم بموجات متتالية من الفارّين طلباً للعمل وللفوز بلقمة عيش.

    ما يجب أن يقضّ مضاجع العربيّ في هذا الأوان هو هذه الحال التي وجد نفسه فيها. غير أنّ الخطاب العربي السائد، وبدل أن يجنح إلى التفكّر في ما أوكت يداه ونفخ فوه، نراه ينحي باللائمة على كلّ «من» و «ما» هو خارج ذاته. فعندما يضرب الإرهاب الذي يرتكبه مسلمون بلاداً غربية قاتلاً فيها الأخضر واليابس والحجر والبشر، كثيراً ما نرى الخطابين القومويّ العربيّ والإسلاموي يبرّران أحياناً هذا الإرهاب مستندين في حججهما إلى جرائر الاستعمار في الماضي. وفي أحايين أخرى، يُحيلان هذا الإرهاب إلى حالة التهميش التي يعيشها أفراد الجماعة، جماعتهما ضمناً، في بلاد الغربة. وهكذا، وبالتزوّد بهذه التبريرات الجاهزة التي على ما يبدو لن ينفد مفعولها في المدى المنظور، يستطيع المبرّرون أن يخلدوا إلى النّوم بسكينة تاركين الشعوب والبلدان التي يتظاهرون بالذود عن مصالحها لقمة سائغة يستطيع التقاطها كلّ من هبّ ودبّ، وكلّ عربيّ يهبّ للذبّ، وكلّ عربيّ يهبّ للسبّ.

    غير أنّه، وكما هو معلوم لدى هؤلاء، فليست بلدان العرب والمسلمين وحدها التي وقعت تحت حكم المستعمرين في الحقب السالفة. ولنضع الآن جانباً في هذا السياق حقيقة أنّ العرب والمسلمين كانوا في الماضي لا يختلفون أصلاً عن هذا التوصيف، وإن كانوا قد وسموا حروبهم الاستعمارية تلك باسم «الفتوحات». لنترك الخوض في هذه المسألة الآن فليس مجالها في هذه المقالة.

    ما يعنينا هنا أنّ إحالة أسباب الإرهاب إلى جرائر المستعمرين التاريخية، لا تُفسّر حقيقة انعدام حصول مثل هذا الإرهاب من طرف شعوب غير عربية وغير مسلمة رزحت هي الأخرى ردحاً من الزمن تحت نير ذات الاستعمار. فلو كانت جرائر الاستعمار سبباً لارتكاب أعمال إرهابية لكنّا رأينا إرهاباً فيتناميّاً، هنديّاً، أو ما شابه ذلك على سبيل المثل لا الحصر. كذا هي الحال مع حجّة التهميش، فليس العرب والمسلمون وحدهم الغرباء والمهمّشين في بلاد المهجر، ومع ذلك فلا نرى أنّ الصيني أو الهندي أو الفيتنامي يجنح إلى ارتكاب الجرائم الإرهابية في مهاجره بدعوى جرائر الماضي الاستعماري.

    إذاً، والحال هذه، فإنّ ما ينبغي لنا أن نفعله هو محاولة البحث في دواخلنا عن جذور هذه الآفة التي هي منّا وفينا. كما لا يكفي الركون إلى التغنّي بأمجاد الماضي الذي انقضى والغوص بعدئذ في سبات عميق. يكفي أن ينظر الواحد منّا في مستويات التعليم في كلّ هذه الأقطار العربية، بدءاً من المدارس الابتدائية وانتهاءً بالجامعات. التقارير الدولية المنشورة تباعاً حول الجامعات الأفضل في العالم لا تشير إلى أيّ جامعة عربية، فهل الاستعمار هو السبب لهذا الوضع؟ وإذا حاول المرء أن يتفكّر في ما يقدّمه العربي للعالم فماذا يجد؟ إنّه لا يعثر على شيء، سوى النفط والغاز. وحتّى هذا المورد فليس العربيّ هو من يستخرجه ويكرّره ويصفّيه بآلاته المصنوعة بعلمه وتقنيّاته. إنّه مجرّد صاحب الملك ليس إلّا. إنّ كلّ هذه العقود الطويلة من الاستقلالات «الوطنيّة» لم تصنع شيئاً سوى تشكيل أنظمة هي في نهاية المطاف عالة على سائر العالم.

    هكذا، أضحى العرب مهزلة هذا العصر، وخشبة مهترئة تتقاذفها أمواج بحر متلاطم. إنّ العربيّ الصادق مع نفسه يعرف هذه الحقيقة، غير أنّه لا يني يواصل المكابرة والتغنّي بالأمجاد العريقة محيلاً مآسيه إلى جرائر الآخرين، دون أن يجد جرأة في مواجهة الحقيقة المرّة الكامنة داخل منظوماته الاجتماعية، الدينية، الثقافية والسياسية.

    وما دامت الحال على هذا المنوال، فأبشروا بطول مهانة.

    * كاتب فلسطيني

    من جهة أخرى

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن «سورية المفيدة» إلى… «قبرص تركية» جديدة!
    التالي إلى سمير حميد فرنجية
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz