Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل فشل الإسلاميون في السلطة؟

    هل فشل الإسلاميون في السلطة؟

    1
    بواسطة سعد الدين إبراهيم on 29 يونيو 2007 غير مصنف

    أدعي أنني كنت من أوائل الداعيين لإدماج الإسلاميين في المجرى الرئيسي للحياة السياسية والعربية. بل وكانت دعوتي بحزب سياسي للإخوان المسلمين في مقال بمجلة “المجلة” عام 1987، هو بداية تدهور العلاقة، التي كانت طيبة، بالرئيس المصري حسني مبارك، قبل عشرين عاماً. كما أنني دعوت إلى ذلك على صفحات كبريات الصحف العالمية، مثل “النيويورك تايمز” و”الواشنطون بوست” (2004 و 2005). وكنت أول من دعى في الصحافة العربية والعالمية للتعامل مع “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، عقب انتخابها في يناير 2006، في انتخابات ديمقراطية حرة، ساهم مركز ابن خلدون ومركز جيمي كارتر في مراقبتها. بل أكثر من ذلك رافقت أربعين من طلابي في الجامعة الأمريكية وباحثي ابن خلدون إلى فلسطين ثلاثة مرات (أبريل 2006، ويناير 2007، وأبريل 2007) حيث تحاورنا مع قيادات حماس، حواراً مكثفاً على امتداد أسبوع في كل المرات الثلاث. وقد كتبت عن ذلك تفصيلاً في “المصري اليوم” في حينه.

    لم تكن هذه الدعوة التي امتدت أكثر من عشرين عاماً، “غزلاً” مع الإخوان المسلمين أو غيرهم من الإسلاميين، كما ذهبت السلطة وعملاؤها، أو الزملاء العلمانيين، ولكن دعوتي كانت وما زالت تنبع من التزامي العميق بحقوق الإنسان، وإيماني بالديمقراطية والحرية للجميع، سواء كانوا إسلاميون أو ماركسيون أو مُلحدون. ومن نفس هذا المنطلق دافعت، وما زلت أدافع، عن حقوق الأقباط، والشيعة، والقرآنيين، والبهائيون، في حرية العقيدة وممارسة عباداتهم، أسوة بغيرهم من المواطنين المسلمين السُنة. فحقوق المواطنة لا تتجزأ.

    وكان ضمن من دافعنا عنهم المسلمين الشيعة في الخليج ولبنان ومصر. وأيضاً فعلنا ذلك على صفحات هذه الجريدة، أشدنا بالمقاومة الباسلة “لحزب الله” اللبناني للعداون الإسرائيلي فيما سُمي “بحرب الصيف”، العام الماضي (2006). ولكن حينما انحرف حزب الله، عن مقاومة العدو الخارجي، إلى محاولة إسقاط حكومة لبنانية شرعية، منتخبة ديمقراطياً، فإننا لم نتردد عن نقد حزب الله علناً وعلى صفحات الجرائد اللبنانية بعنوان “بين حسن نصر الله وعبد الناصر: هل يعيد التاريخ نفسه؟” (الحياة 14/12/2006) والعربية.

    إن هذه المقدمة الطويلة، هي استعداداً لنقد سلوك الإسلاميين حينما وصلوا إلى السلطة أو شاركوا فيها مؤخراً. فإلى أجل قريب كان الإسلاميون عموماً، والإخوان خصوصاً، يرددون شعارهم المحبب “الإسلام هو الحل”. كذلك كانوا يقولون أن القوميين، واليساريون، والناصريون، والملكيون، والجمهوريون، قد تداولوا السلطة تباعاً خلال القرنين الأخيرين. وقد تعثر هؤلاء جميعاً، أو فشلوا فشلاً ذريعاً. الإسلام والإسلاميون فقط، هم الذين لم يحكموا في العصر الحديث، فلماذا لا يأخذون فرصتهم، لكي يثبتون لشعوبهم وللعالم عظمة الإسلام، وعدالة الشريعة، وقوة الإيمان؟
    وكان هذا التساؤل وجيهاً ومنصفاً. نعم، لماذا لا يأخذ الإسلاميون فرصتهم في اعتلاء مواقع السلطة، كما فعل غيرهم من مختلف ألوان الطيف السياسي والأيديولوجي؟ وضاعف من إلحاح التساؤل وما ينطوي عليه من تداعيات، نجاح الإسلاميون في تقديم خدمات اجتماعية واسعة للمحرومين والمحتاجين في مصر، وفلسطين، والأردن، ولبنان، والجزائر، والمغرب. ورد المحرمون على هذا الجميل، بتأييد الإسلاميين حينما وحيثما سُمح لهم بالتصويت في عدد من البلدان مثل تركيا والمغرب وفلسطين والأردن ومصر ولبنان. وفي اثنين منها، فاز الإسلاميون بأكثرية مكنتهم من تشكيل الحكومة، وهي تركيا (2002) وفلسطين (2006) وبينما مضت التجربة التركية بنجاح، فإن التجربة الفلسطينية اصطدمت بعقبات موضوعية عديدة. من ذلك أن فلسطين ما تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي. ومنها أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، اشترطتا لاستمرار مساعدة فلسطين، أن تعترف حكومتها، أي حماس، بإسرائيل وأن تكف عن المقاومة المسلحة، وأن تحترم الاتفاقيات التي سبق للسلطة الفلسطينية، في ظل حكومة فتح، توقيعها. وحين رفضت حكومة حماس الموافقة على هذه الشروط، جفت معظم المساعدات المباشرة، وإن استمر جزءاً منها يقدم للشعب الفلسطيني مباشرة، أو من خلال هيئات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية.

    ولكن مشكلات حكومة حماس لم تكن مالية فقط، ولكنها كانت أيضاً سياسية واجتماعية وثقافية. فقد استمر أو تفاقم صراعها مع منافستها الفلسطينية، فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية. وقد وصل هذا التدهور لدرجة الاشتباك المسلح، رغم سابق إعلان كافة الأطراف، أن “الدماء الفلسطينية” أي الاقتتال الفلسطيني ـ الفلسطيني، هو خط أحمر لن يتعداه أو يتجاوزه أي منهم. ولكنهم جميعاً تجاوزوه. وأدت الاشتباكات المسلحة بين مقاتلي حماس (كتائب عز الدين القسّام) ومقاتلي فتح (كتائب شهداء الأقصى) إلى حوالي أربعمائة قتيل وجريح خلال شهر يونيه وحده. وكانت قمة هذا الاقتتال يومي 14و15 يونيه. وشهد العرب والعالم على شاشات التليفزيون مناظر القتل والتدمير الواسع النطاق في قطاع غزة، وحيث كانت كفة حماس هي الأرجح. فقد أعلنت انتصارها، وحررت قطاع غزة من أعدائها الكفرة “الفتحاويين” (نسبة إلى فتح)، وساق المنتصرون الفلسطينيون “المؤمنون” أسراهم الفلسطينيين “الكافرين”، شبه عرايا، وهم موصدون بالأغلال في شوارع غزة. كما أعدم المنتصرون عدداً من قيادات ومقاتلي فتح رمياً بالرصاص أو بإلقائهم من أسطح المباني، دون محاكمات، ولو صورية.

    لقد تصرف مقاتلوا حماس بشكل همجي دموي، وهم يرددون تكبيرات وابتهالات دينية، أو افترشوا ساحات المؤسسات التي “حرروها” من “الفتحاويين” لتأدية صلوات الشكر على هذا النصر المبين. وقد تزامن هذا المشهد الانتقامي الدموي في غزة الفلسطينية، بمشهد لا يقل دموية وغدراً في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة طرابلس في شمال لبنان، حيث قام مسلحون من تنظيم يسمي نفسه “فتح الإسلام”، بإطلاق النار على جنود كتيبة من الجيش اللبناني، أثناء مرورها الروتيني قرب المخيم، فأردوا حوالي عشرين منهم قتلى. وقد أدى ذلك إلى رد فعل غاضب من الجيش وكل الأحزاب والمنظمات المدنية اللبنانية. ورغم انه لا توجد علاقة معلومة بين ما حدث في غزة وطرابلس، إلا أن كثرة استخدام تسميات إسلامية (حركة المقاومة الإسلامية، فتح الإسلام، حزب الله، جند الشام، الجهاد الإسلامي) قد جعل الرأي العام العربي والإسلامي يتساءل عما إذا كان شيء في الإسلام، كعقيدة، أو كممارسة، يؤدي إلى كل هذا العنف والعدوانية. والناس في ذلك معذورين. فما زالت ذكرى ما حدث في تفجير برجي مركز التجارة العالمي، سبتمبر 2001، والذي راح ضحيته 3000 إنسان، من جنسيات عديدة، حية في عقول الكثيرين. فإذا أضفنا صور التفجيرات اليومية في العراق، والتي تتم أيضاً تحت أسماء إسلامية، أو قبلها العمليات الانتحارية في بلاد إسلامية وغير إسلامية، من بالي في شرق أسيا إلى الدار البيضاء في غرب أفريقيا، مروراً بما يحدث في دارفور بالسودان على يد قوات نظام عمر البشير الذي يدعي أنه يحكم أيضاً باسم الإسلام، أو القتال الممتد في الصومال، وتقوده ما يسمى بالمحاكم الإسلامية، لكان لنا أن نلتمس العذر لمن يطرحون الأسئلة عن علاقة الإسلام بالعنف والإرهاب.

    صحيح أن التعميم في الإجابة على هذه الأسئلة محفوف بالأشواك المنهجية والموضوعية. وصحيح أن هناك إسلاميون أسوياء يحكمون في تركيا أو يشاركون في السلطة في المغرب والكويت والأردن. ولكن صوت هؤلاء الأسوياء يضيع في ضوضاء وصخب الانفجارات التي يحدثها فرقاء آخرون باسم الإسلام، ثم يتردد الأسوياء في إدانتها علناً، أو يحاولون تبريرها والاعتذار عنها. فيا ليت العقلاء من الإسلاميين يهبّون للدفاع عن أنفسهم وعن دينهم في وجه السفهاء من الإسلاميين.

    اللهم بلغنا، اللهم فاشهد.

    saadeddinibrahim@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتجارب الدولية فى تمثيل الأقليات والفئات المهمشة
    التالي ماذا لو أصبح ضريح الجندي المجهول معلوماً ؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    تاج الدين السوداني
    تاج الدين السوداني
    17 سنوات

    نعمالاخ الكريم سعد الدين, لم اكن اتصور في يوم من الايام ان تكون مناصراً لهؤلاء القتلة والمجرمين, ان اعلانك انك مع الحرية والديموقراطية لا يعني باي حال من الاحوال تاييدك لايدولوجية الارهاب والقتل, نعم ان كثير من الانتهاكات تجري في وطننا العربي الكبيرللجميع لا يستثنى منهم احد اسلاميين او شيوعيين , كلهم تحت نيران التعذيب, ولكن انظر للدول التي سمحت لهؤلاء(المجرمين) بالاشتراك في اللعبة الديموقراطية السودان انموذجاً, جاءوا على ظهر الدبابات قتلوا وعذبوا واغتصبوا فعاوا عكس جميع الوصايا العشرين,,استباحوا الوطن وباعوه جملة وقطاعي,,لا يا اخي سعد الدين آن لك ان تنظر للامر بوعي مستقبلي باستشراف الماضي البغيض الذي انجب عقليات… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz