Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل فات أوان إنقاذ الدولة اليمنية؟

    هل فات أوان إنقاذ الدولة اليمنية؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 17 ديسمبر 2014 غير مصنف

    يبدو الوضع اليمني أسوأ بكثير مما يعتقد. فالحوثيون (أنصار الله) لم يتركوا مؤسسة من مؤسسات الدولة إلّا ووضعوا يدهم عليها. هذا ما جعل الدكتور عبد الكريم الإرياني مستشار رئيس الجمهورية الإنتقالي عبد ربّه منصور هادي يدقّ ناقوس الخطر.

    ربّما أدرك الإياني أيضا أن الإهتمام الدولي والعربي وحتّى الخليجي ليس في مستوى الحدث، خصوصا أن القمة الخليجية الأخيرة التي انعقدت في الدوحة لم تتطرّق إلى الوضع اليمني ما فيه الكفاية. إكتفت بدعوة الحوثيين إلى الإنسحاب من المناطق التي سيطروا عليه بواسطة الميليشيا التابعة لهم. هل “أنصار الله” في وارد الإستجابة لمثل هذه الدعوة والتخلي عن مشروعهم الذي يستهدف في نهاية المطاف جعل جزء من اليمن، إذا لم يكن اليمن كلّه، تحت سيطرة إيران؟

    هناك دولة تتشظّى في اليمن. لدى هذه الدولة حدود برية طويلة مع كلّ من المملكة العربية السعودية ومع سلطنة عُمان. من الصعب التكهّن بالنتائج التي ستترتب على هذا التشظي، خصوصا في ما يخصّ الإنعكاسات على أمن الخليج ككلّ.

    الثابت أن اليمن الذي عرفناه لم يعد قائما. الدليل على ذلك عودة الكلام عن الإقليمين في إطار وحدة كونفيديرالية. وهذا يعني في طبيعة الحال تجاوز ما أسفر عنه مؤتمر الحوار الوطني الذي أقرّ “الدولة الإتحادية” ذات “الأقاليم الستة”. لا مشكلة مع الإقليمين أو مع الأقاليم الستّة. المشكلة هل يبقى شيء من الدولة اليمنية التي يتناتشها “أنصار الله” و”القاعدة”؟ كيف ستتعاطى دول مجلس التعاون مع إنهيار الدولة في اليمن الذي يمتلك أيضا حدودا بحرية طويلة تمتدّ من بحر العرب إلى البحر الأحمر مرورا بمضيق باب المندب الإستراتيجي الذي يمكن أن يقفل الطريق البحري بين الخليج وقناة السويس؟…

    قليلون لا يعترفون بأنّ الدكتور عبد الكريم الإرياني من أبرز السياسيين اليمنيين. هناك حاليا خلاف بينه وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح المقيم في صنعاء. وقد وجّهت إلى الرئيس السابق كلّ أنواع الإتهامات، التي لا تستند إلى وقائع، في شأن التحالف القائم بينه وبين الحوثيين. توّج هذا الخلاف بين الرجلين بتعيين بديل من الإرياني في موقع النائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي لا يزال علي عبدالله صالح على رأسه.

    حتّى الآن، إكتفى “الدكتور عبد الكريم”، كما يناديه اليمنيون والأصدقاء، بالحديث إلى صحيفة “٢٦ سبتمبر” الناطقة باسم القوات المسلّحة اليمنية، وإن بلغة الشكوى، عن العلاقة “الغامضة” القائمة بين حزب الرئيس السابق و”أنصار الله”. لم يذهب إلى أبعد من ذلك في خلافه مع علي عبدالله صالح. أشار إلى أن العلاقة بين المؤتمر الشعبي العام و”أنصار الله” لا تسهّل، من وجهة نظره، تحسّن الأوضاع في البلد، كما أنّ لا طابع إيجابيا لها. لكن أهمّية الحديث، وهو الأخطر من نوعه على الصعيد اليمني منذ فترة طويلة، يكمن في طرحه المباشر للأخطار التي تحيق بالدولة اليمنية بسبب التمدّد الحوثي.

    يطرح الرجل في حديثه المباشر والصريح مصير الدولة اليمنية في ضوء ممارسات “أنصار الله” الذين سيطروا على صنعاء في الحادي والعشرين من أيلول ـ سبتمبر الماضي. وصل به الأمر إلى حد القول، استنادا إلى تسلسل الأحداث: “عمليا هُدمت الدولة. إن اليمن دولة معروفة في كلّ أنحاء العالم وعلمها مرفوع في مقرّ الأمم المتحدة ولها سفارات في أربعين دولة وهو مرفوع أيضا في جامعة الدول العربية، فكيف يزعم أنصار الله أنّه ليست هناك دولة؟”
    لم يكتف الإرياني بذلك، بل حذّر من البعد الإقليمي لتمدّد الحوثيين. قال في هذا المجال بعدما شرح العلاقة التي تربطهم بإيران ومدى قوّتها أنّه “عندما دخل أنصار الله صنعاء وسيطروا عليها، لم ترحّب بذلك الحدث أي عاصمة في العالم، لا عربية ولا إسلامية ولا غير ذلك. لكنّ كل التصريحات التي وردت من مسؤولين إيرانيين رحّبت بسيطرة الإخوة أنصار الله” على صنعاء. هذا الكلام يثير تساؤلات“.

    نعم، هذا الكلام يثير الكثير من التساؤلات، خصوصا في ضوء المشروع الإيراني في المنطقة وقيام “دولة داخل الدولة”، على حد تعبير مستشار الرئيس اليمني الذي أمضى سنوات طويلة في موقع رئيس الوزراء ووزير الخارجية.

    يذكّر كلام السياسي اليمني العتيق بدولة “حزب الله” القائمة في لبنان، مع فارق أن اللبنانيين لم يقبلوا بها، بأكثريتهم الساحقة، وما زالوا يقاومونها يوميا من منطلق تعلّقهم بثقافة الحياة ورفضهم الخلط بين السياسة والغرائز المذهبية. هناك في اليمن من يقاوم الحوثيين. الخوف كلّ الخوف أن يأخذ الصراع في البلد طابعا مذهبيا بحتا كلّما إقترب “أنصار الله” أكثر من المناطق الشافعية في الوسط والجنوب.

    لا تتوقّف المقارنة بين تصرّفات “أنصار الله” و”حزب الله” عند هذا الحد. هناك في اليمن تساؤلات عن الأسباب التي تجعل دول الخليج تمتنع هذه الأيّام من مساعدة البلد، مثلما هناك تساؤلات في لبنان في شأن غياب عرب الخليج عنه. الفقر يزداد في اليمن. الناس في حاجة إلى طعام. صحيح أن هناك دولا على رأسها المملكة العربية السعودية، تقدّم مساعدات غذائية، لكنّ الصحيح أيضا أن ليس ما يشير إلى إمكان تحسّن الوضع الإقتصادي والمعيشي في ظلّ الرغبة التي يبديها “أنصار الله” في جعل اليمن قاعدة إيرانية.

    الأكيد أنّ اليمن عند منعطف. ماذا سيبقى من البلد؟ ما هي حدود الدولة التي سيقيمها “أنصار الله” الذي يبدو أن شهيتهم لا حدود لها؟ ما مصير الجنوب؟ هل يمكن أن يعود دولة مستقلّة بحدود ما قبل العام ١٩٩٠، تاريخ تحقيق الوحدة؟

    في كلّ الأحوال، يبدو كلام عبد الكريم الإرياني عن التهديد الذي تتعرّض له الدولة اليمنية في مكانه. ماذا سيفعل الخليجيون في حال قامت دولة اللا دولة على حدودههم؟ هل يمكن إقامة جدار على طول الحدود مع اليمن وعزله كلّيا عن شبه الجزيرة العربية؟ هل هذا ممكن؟

    ثمّة حاجة إلى مقاربة مختلفة. ليس سهلا العثور على حلّ سحري. ولكن ليس سهلا أيضا ترك الأمور تتدهور في بلد يمتلك أهمّية إستراتيجية كبيرة في المنطقة من دون طرح سؤال في غاية البساطة: “هل فات أوان إنقاذ الدولة اليمنية وما بقي من مؤسساتها؟ إن طرح مثل هذا السؤال أهمّ بكثير من التلهي بالقشور، أي محاولة معرفة طبيعة علاقة علي عبدالله صالح بـ”أنصار الله” بعدما صاروا في صنعاء والحديدة، التي عيّنوا محافظا جديدا لها، وفيما يسعون إلى تطويق تعز…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهذه لعبة مُقرفة، العب غيرها..!!
    التالي هذا سليماني أم روحاني: صمود الشعب السوري درس في المقاومة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.