لا يوجد مسلم ينكر أن دين الإسلام هو دين سماوي, و أنه الديانة السماوية الخاتمة و الأخير ة, و أن لهذا الدين قواعد و أصول أحكام قننها الوحي السماوي بالقرآن الكريم، و علمها للمسلمين عبر رسوله محمد ( ص ) في سنته العمليه لتوضح أصول الطهارة و الاستنجاء والوضوء و الصلاة و شعائر الحج.. إلى آخره مما يدخل في أصول الدين و العبادات و طقوسها.
و نعلم جميعا أن شهادة أن” لا إله إلا الله محمد رسول الله ” هي شعار الإسلام الأوحد و بنطقه عن يقين يصبح المرء مسلما, و بهذا تتحقق أهداف الدين أي إيمان الناس به.
لذلك تنظر في مجتمع جزيرة قبل الإسلام فتجده مجتمع توحش و ندرة و فقر مدقع, أدى للصراع حتى الموت على خيرات البيئة الشحيحة, لذلك اصطلح على تسميته بمجتمع الجاهلية, جاهلية العقل و جاهلية النفس. كان مجتمع التخلف و القسوة و الرعب نفسه, و لم تبدأ الأمور في استقرار نسبي إلا بعد تحول طرق القوافل التجارية العالمية إلى طريق واحد هو الذي يشق الجزيرة جنوبا إلى شمالا مرورا بمكة, وبعد استقرار الإسلام و بدء حرب الفتوحات ظل الضيق و الشظف قائما رغم تدفق الأموال و الذهب و التيجان القادمة من بلاد الحضارات المفتوحة, مما أدى لقوة شرائية مع عدم وجود منتجات كافية، و هو ما أدى إلى كارثة تضخم مالى عام الرمادة, حدث كل هذا و لم يرفع النبي و لا الخلفاء الراشدين من بعده شعار الإسلام هو الحل, بل لجأوا لحلول بشرية لا سماوية, فقد طلب الخليفة عمر من عامله على مصر النجدة ففاضت مصر بالخيرات و انتهى الرمادة, وفي المعارك استعان النبي بخبرة الفرس التي كان يعرفها سلمان و قال له: “يا رسول الله عندما كنا بفارس إذا حوصرنا ضربنا على أنفسنا الخنادق”، وبذلك نجت المدينة و انسحبت الأحزاب بفكر عسكري فارسي و لم يكن الإسلام هو الحل. حتى قال أبو سفيان عندما وقف على الخندق: “إن هذه و الله لمكيدة ما كانت تعرفها العرب”, أي أنها حيلة عسكرية لم يسبق للعرب معرفتها. و في فتح الطائف استعان بصناع الشام لصنع المنجنيق الرومي و هو إنجاز عقل بشري و صناعة غير إسلامية, و قبلها في غزوة بدر عندما كمن المسلمون لقافلة قرشية بقيادة أبي سفيان, نزل النبي و وزع جنوده, فجاءه الحباب بن المنذر العسكري الأنصاري المتمرس ليسأله ! ” يا رسول الله, أهذا مكان أنزلكه الله لا نتقدم عنه و لا نتأخر؟ أم هو الرأي والحرب و المكيدة؟ فأجاب النبي (ص): بل هو الرأي الحرب و المكيدة “, فقال الحباب للرسول إذن اذهب واجلس في عريشك واترك لنا فن الحرب. ساعتها لم يرفع النبي شعار الإسلام هو الحل, ولا طلب من جبريل أن يضرب القافلة بريشة واحدة من جناح واحد من أجنحته الستمائة ليبيدها كأن لم تكن, إنما عمل بخبرة أهل الدنيا و معارفهم.
في درس عظيم للمسلمين للعمل في دنياهم بما في دنياهم بما يصلح لهم دنياهم. بينما كان يكفي للقضاء على القافلة القرشية صيحة واحدة من صاحب الصيحة, أو أن يطبق عليهم الأخشبين أو ينزل عليهم نارا من السماء أو بعض طيره الأبابيل, و مع ذلك مارس نبي الإسلام (ص) السياسة و العسكريتاريا بمنطق الدنيا و أنظمتها ليترك للمسلمين قيمة عظيمة هي…… أن تحقيق الأغراض الدنيوية لا يتحقق إلا بوسائل دنيويه.
وبعد الفتوحات وجد الخليفة عمر نفسه إزاء شاسع هائل يحتاج إلى تنظيم ضابط فلم يجد أمامه إلا نظام الدواوين المصري و الفارسي لضبط اعمال الدولة و ميزانياتها وهو ما نعرفه اليوم بنظام الوزارات, و لم يرفع شعار الإسلام هو الحل.
الجدير بالانتباه هنا أن سلفنا الصالح كان صادق اليقين بدينه و إيمانه و لا يتاجر به, فكان يكفيه ما يأتيه جزية و خراجا من البلدان المفتوحه, و لا يستثمر الدين لأهداف دنيوية, لذلك لم ينافقوا الناس و يدغدغوا عواطفهم بما ليس في دينهم، و دون استثمار الدين بانتهازية ورخص و ابتذال, فكانوا يعلمون أن الاسلام جاء كدين عظيم تام جامع مانع شامل, لكنه لم يأت ليقيم لنا دولا و أنظمة حكم و لم يضع لنا أي خطوط و لو عريضه لما يمكن تسميته نظاما إسلاميا للحكم, كي نسير على هداها و نسترشد بها. لذلك عندما استولى المسلمون على محيطهم بعد وفاة النبي ( ص )، وجدوا أنفسهم أمام دول قائمة من آلاف السنين لم تتوقف ماكينتها الانتاجية و الإدارية لحظة، فهي ليست بحاجة إلى سائق. جاءها الإسكندر و هي ماكينة تعمل و جاءها قمبيز وهي ماكينة تعمل و جاءها الفتح العربي و هي ماكينة تعمل.
كل ما فعله المسلمون عندما استولوا على هذه الماكينات الإنتاجية في العراق و الشام و مصر و غيرها, علقوا عليها يافطة تحمل اسمهم من أموية إلى عباسية إلى اخشيدية إلى طولونية إلى عثمانية اثباتا لاسم المالك و ليس اسم الدولة. و تركوا ماكينات هذه الحضارات القديمة تعمل وفق طرائقها الاجتماعية و نظمها الادارية و أنماطها الاقتصادية. بل و نقلوا طرائق هذه البلاد التي كانت لم تزل بعد وثنية إلى جزيرتهم و عملوا بها في عواصم الخلافة. دون أن يدعوا كذبا أن الاسلام دين و دولة و أن الاسلام هو الحل. لأنهم كانوا يعلمون أهمية الانجاز العقلي البشري فلم يستنكروه بل قبلوه عن رغبة و تعلموه من بلاد الحضارات و استفادوا منه لخير الجميع, و ليس لدعاية وانتخابية يستخدمون فيها دين الله الأكرم بكل رخص و ابتذال من أناس يزعمون أنهم هم الاسلام. وهو قول كبير، كبرت كلمة تخرج من افواههم.
مثل آخر شديد الوضوح ورد في القرآن الكريم في سياق سرده لقصة النبي يوسف (ع), و كيف تمكن هذا النبي من حل مشكلة مصر الاقتصادية بعمليات حسابية دقيقة تقرر بموجبها انشاء مساحات الأهراء و المخازن اللازمه لتخزين حبوب سنين الوفرة لتكفي سنين القحط.
هذا نبي لا جدال في نبوته ويقول لنا القرآن أن دينه كان الإسلام، و مع ذلك عندما سأله الفرعون عن حل المشكلة لم يقل للفرعون أن الاسلام هو الحل، و إنما طرح عليه حلولا دنيوية عملية حسابية و هندسية، اجتهد فيها و فكر و قدم منتجا نفع به البلاد و حماها من المجاعة, نعم كان الحل مؤقتا بزمن يوسف فقط, لكنه أفاد جيلا بكامله و حل مشكلة اقتصادية كبرى.
اليوم نحن في أزمة طاحنة و لا يمكنا استحضار النبي يوسف ليحل لنا مشاكلنا, و الاخوان لا يمكن أن يكونوا بديلا ليوسف فلا أحد فيهم يوسف و لا أحدا منهم قدم مشروعا تنمويا كمشروع يوسف.
اليوم لدينا بديل آخر معاصر للنبي يوسف, هو العلم الإنساني البحثي المخبري الذي لا يقوم به الكسالى و المقعدين إنما أهل الهمة الذين يشقوا و يجهدوا وراء بحوثهم و سعيهم و يتعرضوا للأمراض و الأخطار في سبيل الارتقاء بالمجتمع و الأمم.
يوجد لدينا فعلا بدائل ليوسف واضحة للعيان و صنعناها بأيدينا بقوانين العلم الإنساني وحده، فأقمنا السد العالي بمعاونه من بلاد السوفيت الملاحده، و بهذا السد تم منع المجاعة عن مصر ليس لمرة واحدة كما حدث مع يوسف…. و لكن للأبد.
لقد وهبنا العلم ما لم تهبه السماء للأنبياء و رغم ذلك ندير له مؤخراتنا، منتظرين محلقين في المجهول ظهور المخلص المنتظر و مجئ صلاح الدين جديد أو المهدي أو أى علامة و نحن قعود… فنحن هاهنا قاعدون.يكفينا أداء الفرض الدينى والباقى على الله.
لم يخبرنا القرآن أن يوسف نادى في المصريين الوثنيين أن عليهم إعلان التوحيد فورا و أن الاسلام هو الحل حتى ينقذهم الله، و هو كما نعلم نبي مسلم عاش في وسط وثني بالكلية و لم يطابهم بصلاة الاستسقاء و لا القنوت و الدعاء و لاالتهجد الباكي طلبا للفعل السماوي , و لم يستغل مركزه هذا و انتشار اسمه وشعبيته بين المصريين كمنقذ ليقفز على كرسي الحكم, و كانت فرصته كاسبة بالتأكيد لو أراد، لكن يوسف لم ينقلب على الفرعون و لم يطلب التسليم له بالقيادة في شؤن الدين أو الدنيا، لسبب بسيط أنه كان نبيا صالحا و لم يكن إخوانيا طالب حكم و مصالح.
لقد علم سلفنا الصالح أن هناك علوم دين وهناك علوم دنيا لذلك عملوا وفق هذا المبدأ، فهذا ميدان و ذاك ميدان و لا يتداخلان, و اليوم دولة العلم هي العلمانية الحديثة الليبيرالية التي نرى منجزاتها متحققه أمامنا تخزق العيون و تلطم قفى المتنطعين, و لأن أوضاعنا لا تسر أحدا فعلينا الاقتداء بسنة هؤلاء المتفوقين, و أخذ المنجز الإنساني الذي تقدمت به الأمم دون أن نمرره أولا على أصحاب الفضيلة ليحللوا و يحرموا فيما لا يعلمون أو يفقهون, و تدل كل الشواهد على جهلهم الشديد فيما يكتبون من تقارير حول الكتب و الأفلام التي يمنعونها، فتشعر أن كاتب التقرير هو شخص لا يعيش بيننا و لا يفكر مثلنا…. تشعر أن كاتبها هو إنسان الكهف الأول.
لذلك لا حل سوى منع رجل الدين من أي تدخل ليس في العلم فقط و ليس في السياسة فقط بل أن يخرج من المجال العام والمشترك الاجتماعي كله، لأن هذا المجال هو مشترك اجتماعي لأصحاب ملل و نحل و أعراق و أديان مختلفة، فكما لا يصح أن يتدخل الدين بأي همس في شأن كهندسة الجينات، فأيضا لا يتدخل في المشترك الاجتماعي العام الذي هو محكوم بالقانون المدني وحده، و على كل الملل و النحل و الأعراق و الأديان أن تخضع للقانون المدني، و أن يحترم كل مواطن اخية المواطن الآخر و يلزم حيزه و مكانه فلا يتخطاه. بقوة القانون وهيبة الدولة.
إن شعار الاسلام هو الحل شعار جميل لكنه كاذب و شرير، بينما الاسلام بدايته تصديق و منتهاه عدالة، و أن رافعي هذا الشعار غير صادقين و غير عدول لأن شعارهم استخدام ردئ لدين كريم…. هو كلمة حق يراد بها باطل الأباطيل.
و إذا كان مطلوبا اقامة دولة أو إمارة اسلامية على غرار الخلافة الأولى، فهل ترانا نجد بين الإخوان كادرا قرشيا, لأن القرشية هي شرط الخلافة الأول؟ و هل خص القرآن الإخوان كما خص المهاجرين و الأنصار بحمل دعوته و الدفاع عنها و نشرها؟ أم تراهم يعملون بحديث النبي ( ص ): “قد ينصر الله دينه بالرجل الفاجر”؟!!!
لقد أكدتم شروط الخلافة و كفرتم من أنكرها و أسميتموهم الروافض و هم بالملايين، تأكيدا منكم و تصديقا لحديث أبي بكر, الذي لم يسمعه من النبي أحد سوى أبي بكر: “الخلافة في قريش”, فلماذا اسقط الاخوان هذا الشرط؟!!!
و في المقابل، ما دام بإمكانهم اسقاط شرط معلوم فى ديننا بالضرورة هو شرط قرشية الخليفة لعدم توفرها فيهم، فإن من حقنا أن نسقط بقية الشروط و نرفض الخلافة كمنظومة سياسية عتيقة توفاها الله بعد ان شاخت وتساقطط وفاضت روحها.
إن الإخوان يشوشون علينا ديننا فينافحون عن حديث أبي بكر الصديق ثم تراهم لا يلتفتون لحديث الصديق بالمرة، كأنهم ينكرون صدق الصديق، لأن الشعار الإسلامي الصحيح هو ( الخلافة في قريش ) و ليس ( الاسلام هو الحل ). أترونهم غيانا بيانا يزورون عليكم دينكم و يغضون الطرف عن قواعده لصالحهم دون أن يبالوا و بكل استهانه، فتراهم ماذا سيفعلون بنا و بدين الله إذا لاقدر الله وحكموا مصرنا؟.
في هذا الشعار لاتجد على مستوى الواقع لا إسلاما و لا مسلمين, هو شعار يركب الدين و يستخدمه دابة قدسية و يلبسه لجاما يوجهه كما يريد في سبيل الوصول إلى حكم البلاد و العباد. و هو شعار ضد العلم, لأنه لو كان هناك حل واحد لكل مشاكل الدنيا موجود في ديننا و هو الحل الوحيد, فمعنى ذلك أن على المسلمين تركيز النظر في الاسلام وحده و عدم البحث في الحلول و النماذج التي صنعتها الأمم, معنى ذلك هو بطلان كل الحلول, هو شعار ضد أي تفكير و ضد أي بحث, هو ضد الاسلام, هو سياسة و ليس دينا, سياسة تريد الغاء التعددية في الوطن و الغاء التعددية في السياسة و الغاء التعددية في التصويت نفسه، لأن الشعار يعني أن من لا يرى أن الاسلام هو الحل فإنه لا يملك إلا حلولا كافرة و مزيفة و ضد المسلمين، بهدف إلغاء التعددية بالمرة.
إنهم يريدون لنا العودة لزمن نركب فيها البغال والحمير والجمال, ونترك السيارة و الطائرة و المصنع و المستشفى, و يجعلون الدين هو الوسيلة لإصلاح سياسة دنيوية, و هو الأمر الخطر على أي دين, لأنه لو وضعنا الدين كبرنامج سياسي فمعنى ذلك أن يخضع للبحث و النقد و الفحص مثل غيره من البرامج المطروحة حتى يختاره الناس أو يختاروا غيره بالمقارنة النقدية و بالفرز و التجنيب و هم على بينه. و هم بذلك يخضعون ديننا الكامل بسموه للمفاضلة و الاختيار بينه و بين البرامج الأخرى البديلة و ذلك على يد من يزعمون أنهم وحدهم الإسلام.
إنهم يهينون اسلامنا مقابل سلطان دنيوي زائل, و نحن نرفض هذا الامتهان، لأن اسلامنا دين جامع لكل الأديان, و كل الخلق فيه عبيد لله لا يفرق بين أحد منهم, و نص القرآن على أن الله عندما خلقنا جعلنا شعوبا و أجناسا و قبائلا و أعراقا و أديانا مختلفة عن بعضها بقصد من ذاته العلية ورغبة وإرادة, و بين هدفه الرباني من هذه التعددية أنها كي نتعارف و نتحاب و نتعاون رغم اختلافنا، و ليس لنكره بعضنا بعضا و نقتل بعضنا بعضا لتحقيق دمج المختلفين في توحد متشابه بالقوة القاهرة, على غير رغبة وقرار الله بأن خلقهم مختلفين و يعلم أنهم سيظلوا مختلفين, و لذلك خلقهم, حتى يبعثون و يحاسب كل منهم على اختياره.
كان القرار الالهي خلق البشر مختلفين ليتدافعوا و يتزاحموا و يتنافسوا فيصنعوا مزيدا من الحضارة و التقدم و ليس مزيدا من الكراهية والخراب.
إن إدخال اسلامنا في منافسة مع برامج انتخابية لأحزاب بشرية هو مصيبة أخلاقية و كارثة إسلامية و عار على أي مصري مسلم أو غير مسلم أن يسمح بها, أو يشاهدها أولو الأمر و يسكتوا عنها, و لا أقل من فضحها و تجريسها حتى يعلم المسلم البسيط رجل الشارع الطيب، كيف لا يقع عند الاختيار في خديعة الإخوان فيذهب ليدلي بصوته للأنفع و الأصلح, وليس لمن التحى ولبس المسوح، و كى يعلم أن صندوق الانتخاب ليس مكانا يثبت فيه إيمانه بالتصويت للإخوان, فهذا إثبات إسلام ليس مضطرا إليه، فقد سبق واثبت إسلامه بالبقاء مسلما منذ ميلاده، ولأن الإخوان ليسوا لجنة استماع إلهية لتقييم الإيمان ووزنه بالكيلو او بالرطل عبر صندوق سياسي، و لا هم وكلاء رب الإسلام في الأرض، ولا هم حتى أهل إيمان صادق، بل هم أشد أعداء هذا الدين باستثمارهم لة بكل رخص وابتذال. وهم الأشد كراهية لاسم مصر وما تعنية مصر!!
elqemany@yahoo.com
• القاهرة
هل عرف النبي والصحابة شعار (الإسلام هو الحل)؟ http://www.jawdatsaid.net/index.php?title=%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%81%D9%82%D8%AF%D9%86%D8%A7_%D9%84%D9%85%D8%A7_%D8%B6%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B4%D8%AF%D8%9F ماذا فقدنا لما ضاع الرشد؟ مداخلة جودت سعيد إلى المؤتمر الثامن للمعارف بين القرن الأول والخامس الهجري بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى والآمرين بالقسط من الناس. لما تأملت عنوان المؤتمر الثامن: المعارف بين القرن الأول والخامس “هـ”، حيث بداية الإسلام ودولته العربية في دمشق، وبدء قرون من الإبداع الحضاري استمرت مضيئة في الميادين الاقتصادية والسياسية والعلمية والفلسفية والفنية… إلى الغزو المغولي والصليبي… تأملت الموضوع، وتهيبت أن أعرض تصوري، ولم أعرف كيف أدخل بحثه لما يحيط به من المسلمات الخاطئة. كيف نبرز ما يعده الإسلام مقدساً… قراءة المزيد ..
هل عرف النبي والصحابة شعار (الإسلام هو الحل)؟
وليد
شكرا على ذكر اسم الكاتب. الآن سأبعث بالمقال الى قائمة عناويني. للشفاف الشكر والحب والأمتنان
هل عرف النبي والصحابة شعار (الإسلام هو الحل)؟
وليد
هل عرف النبي والصحابة شعار (الإسلام هو الحل)؟
نسيت الشفاف ان تذكر اسم كاتب المقال، سيد القمني، والذي يذكر بعد عنوان المقال عادةً.
ولولا معرفتي لأيميل الأستاذ القمني لما تمكنت من معرفة الكاتب..
بالتأكيد يصاب المحرر بفوضى لكثرة المقالات وزخمها الوارد للشفاف، فتفوته امور كهذه، وهذا دليل على حجم وعدد المقالات الواردة الى الشفاف. فألف مبروك.