Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل ستنتقل عدوى الإنتفاضة المصرية إلى شرق آسيا؟

    هل ستنتقل عدوى الإنتفاضة المصرية إلى شرق آسيا؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 فبراير 2011 غير مصنف

    ما بين مخاوف الإسرائيليين، وقلق الأوروبيين، وتردد الإمريكيين، وترحيب الإيرانيين، ونصائح الأتراك إزاء أحداث مصر الأخيرة، بقيت الصين وحدها، دون كل القوى الدولية والإقليمية، تراقب التطورات بصمت القبور.

    وبطبيعة الحال فإن لهذا تفسيره المعروف. فالقيادة الصينية لا تزال، رغم تقادم السنين، تعيش تحت وطأة مخاوفها من تكرار ما حدث في عام 1989 ، حينما واجهت الشبيبة الصينية بصدورها العارية دبابات الجيش الأحمر في ساحة “تيان إن من”، مطالبة بالديمقراطية والتعددية والحرية.

    ولعل أكبر دليل على وجود وتوارث تلك المخاوف هو مسارعة السلطات الصينية، في خضم أحداث مصر، إلى تعطيل البحث عن كلمة “مصر” في مواقع المدونات الصغيرة، وبوابات البحث الصينية المشابهة لموقع “تويتر”، وذلك من منطلق القلق من إحتمال إمتداد الإحتجاجات الإصلاحية والتغييرية في مصر إلى فضاء الإنترنت الصيني. وهو قلق له أسبابه الوجيهة. فإذا كانت أحداث ميدان “تيان إن من” قد إستلهمت بعض الزخم من إنتفاضة البولنديين وبقية شعوب دول أوروبا الشرقية الشيوعية ضد أنظمتها الحديدية، وإستلهمت البعض الآخر من إنتفاضة الشعب الفلبيني في عام 1986 ضد ديكتاتورية فرديناند ماركوس، وإذا كان ذلك قد حدث في زمن لم تكن شبكات الإنترنت، ووسائط التواصل الإجتماعي والجماهيري قد شاعت بالصورة التي هي عليها اليوم، وبشكل إستغنت فيه الجماهير عن دور الأحزاب التقليدية، كقائدة ومحرضة، على نحو ما فصله الأستاذ سعيد الحمد في سلسلة مقالاته عن “مدن القلق” في “الأيام” البحرينية، فإنه من باب أولى أن يستلهم أي تحرك جماهيري قادم في الصين زخمه مما يجري اليوم في دول شرق أوسطية، على الرغم من البعد الجغرافي وإختلاف الظروف، خصوصا وأن الصين صارت اليوم إحدى الدول الرائدة في صناعة الوسائط قليلة الثمن للإتصال الجماهيري.

    وفي رأي بعض المراقبين، أنه إذا لم يتأثر الشعب الصيني بمجريات الأحداث وتطوراتها في الشرق الأوسط، فإن هناك شعوبا آسيوية أخرى قد تتأثر وتنتفض ضد أنظمتها بشكل أو بآخر بوحي من أحداث الشرق الأوسط. وهنا يمكن إستبعاد كوريا الشمالية، بسبب ظروف شعبها البائسة وما يعيشون فيه من عزلة مطبقة عن العالم كله. لكنه لا يمكن إستبعاد حدوث إنتفاضة جماهيرية في غيرها من الدول الآسيوية التي لا تزال تدار بعقلية الحزب القائد والزعيم الأوحد، أي على نحو ما فعله الإندونيسيون ضد الديكتاتورية السوهارتية في عام 1998. وفي رأي هؤلاء أن فيتنام مرشحة قبل بورما وكوريا الشمالية للتغيير لأسباب عديدة.

    من هذه الأسباب وجود طبقة وسطى متعلمة ضمن الملايين ألـ 86 من الشعب الفيتنامي. وهؤلاء تنامى عددهم بإضطراد خلال السنوات القليلة الماضية كنتيجة لتحقيق البلاد معدلات نمو جيدة بفضل مناخ السلام الجالب للإستثمارات الأجنبية، وذلك من بعد التجربة الفاشلة ما بين عامي 1975 و1986 لبناء المجتمع الإشتراكي الخالص، والتي أشاعت الحرمان والبؤس لأسباب لا مجال للخوض فيها هنا. والطبقة الوسطى في أي مجتمع، كما هو معلوم، تضطلع بدور هام ومحوري في أي تغيير مثلما حدث في ثورة الياسمين التونسية. والمنتمون لهذه الطبقة لئن صاروا اليوم في وضع معيشي جيد نسبيا، ويتمتعون بمعدلات دخول تصل إلى 1200 دولار، علاوة على إمتلاك السكن، وأجهزة التسلية (التلفاز)، ووسيلة التنقل الشعبية (الدراجة النارية)، ووسيلة التواصل (الهاتف النقال والإنترنت) التي بإمكانهم إستخدامها بسهولة للتجمهر والتحشيد على نحو ما يفعلونه فعلا اثناء مبارات كرة القدم، إلا أنهم في الوقت نفسه لا يستطيعون من البوح بآرائهم بحرية، ومحرومون من تغيير قادتهم، وتكوين تنظيماتهم الحزبية المعبرة عن رؤاهم وطموحاتهم.

    ومن الأسباب أيضا – بحسب ما ظهر على بعض المواقع الفيتنامية – وجود معضلة عدم التناسب ما بين أعداد الخريجين الجدد الباحثين عن العمل وعدد الفرص الوظيفية المتاحة، الأمر الذي أوجد بعض التذمر الصامت تحت مسمى “غياب العدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص”. والشعار الأخير كما هو معروف كان من أبرز الشعارات التي رفعت في الإنتفاضة المصرية.

    وهناك سبب آخر يتمثل في تراجع السلبية التي كان الفيتناميون يتعاملون بها مع أحداث العالم الخارجي. وقد لوحظ هذا في العام الماضي حينما تواصل الفيتناميون ساعة بساعة مع أعمال الشغب والتظاهر في بانكوك، كما لوحظ مؤخرا أيضا حينما بادرت أهم الصحف اليومية إلى تخصيص صفحات بأكملها للحديث عما جرى في تونس وعما يجري في مصر.

    ويضاف، طبعا، إلى كل ما ذكر من أسباب، ترهل القيادة الحاكمة في هانوي وعجزها عن تقديم المبادرات الخلاقة، ناهيك عما بين أفرادها من تنافس على الإختصاصات والصلاحيات، وتفشي الفساد والمحسوبية ضمن أطرها. والمعروف أن القيادة الحالية للحزب الشيوعي الحاكم، التي أختيرت مؤخرا، يأتي على رأسها الأمين العام للحزب “نيغوين بو ترونغ” (67 عاما)، الذي يتوقع أن يختار هذا الشهر لمنصب رئاسة الجمهورية، وبالتالي قيادة الترويكا الحاكمة، ورئيس الوزراء “نيغوين تان دونغ” المعروف بشراسة دفاعة عن الإبقاء على شركات القطاع العام رغم خسائرها المتوالية وعجزها عن مسايرة الحراك الإقتصادي الآسيوي، والأمين العام الإحتياطي “ترونغ تان سانغ” الذي يحرص في كل مناسبة على التأكيد على أن الإستمرارية كخير وسيلة للإستقرار – علما بأن “الإستقرار بحد ذاته ليس هو المهم، فالأهم من ذلك أسس الإستقرار وقواعده وإنعكاساته على الناس” على نحو ما قاله زميلنا أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود بالرياض الدكتور خالد الدخيل. والمعروف أن الرجلين الأخيرين قد تجاوزا الستين من العمر وينتقدان بعضهما البعض علنا بسبب التنافس على الصلاحيات والمكاسب المتأتية من التراخيص الإستثمارية.

    وهكذا يصبح مفهوما ما صار يتردد على نطاق واسع في اليوميات والدوريات الآسيوية من أن شرعية الحزب الحاكم في فيتنام باتت محل تساؤل، وأن حماية الحزب كمتربع وحيد على السطة لا يمكن أن يستمر بشعارات الحفاظ على الإستقرار، وبالأساليب الأمنية، ، وإغراء قادة الشرطة (يبلغ عدد أفراد قوات الأمن الفيتنامية 1.2 مليون نسمة) بالمقاعد والمناصب داخل البرلمان واللجنة المركزية للحزب، وأن بقاء الحزب يجب ألايعتمد فقط على تقديم مستويات معيشية أفضل، وإنما تحقيق الحريات والعدالة الإجتماعية جنبا إلى جنب. فذلك تحديدا هو ما خرج به مراقبو إنتفاضة ميدان “تيان إن من” الصينية، وثورة الياسمين التونسية والإنتفاضة الخضراء الإيرانية في العام الماضي. وبعبارة أخرى، فإن السبب في إندلاع تلك الأحداث لم يكن الإيديولوجيا، وإنما غياب الحريات والعدالة.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمصر قامت والقيامة الآن..!!
    التالي 14 آذار تعلن وقف التنازلات وعبد الحميد بيضون رئيسا للمجلس النيابي المقبل

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.