Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»هل ستتولى إمرأة قيادة اليابان أخيرا؟

    هل ستتولى إمرأة قيادة اليابان أخيرا؟

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 2 أكتوبر 2016 منبر الشفّاف

    قد لا يقبل اليابانيون المحافظون أن يكون زعيمهم المقبل سيدة كانت في الثمانينات تعمل كعارضة أزياء

    كما هو معروف فإن نساء اليابان مستبعدات من تولي العرش الإمبراطوري، وإن كن من نسل العائلة الحاكمة. لذا فقد وجدن البديل في تولي المناصب الحكومية، لكنهن حتى في هذا المجال واجهن الصعوبات والعوائق، وكان عليهن النضال ضد معارضة ذكورية شديدة إلى أن راحت تلك العوائق تسقط الواحد تلو الآخر بسبب تبدل الأفكار وتغير الزمن وظهور طبقة من السياسيين الشباب في المراكز القيادية.

    وعليه فقد شهدت اليابان، ولاسيما في عهد رئيس وزرائها الأسبق الإصلاحي “جونيتشيرو كويزومي”، دخول أكبر عدد من النساء في حكومته، كما تم توزير أول سيدة لقيادة الدبلوماسية اليابانية وهي “ماكيكو تاناكا” التي خلفتها زميلتها “يوريكو كاواجوتشي” في عام 2002. واليوم توجد في اليابان سيدتان شهيرتان في موقعين رسميين هامين هما: وزيرة الدفاع في حكومة رئيس الوزراء الحالي “شينزو آبي”، ووزيرة الدفاع السابقة “يوريكو كويكي” التي أنتخبت مؤخرا كأول عمدة أنثى لطوكيو.

    لكن عين نساء اليابان باتت اليوم مصوبة على المنصب الأعلى في البلاد وهو رئاسة الحكومة. فهل ستنضم اليابان أخيرا إلى قائمة الدول الآسيوية التي حكمتها أو تحكمها النساء؟

    الإجابة ستقررها نتائج الانتخابات العامة القادمة المقرر إجراؤها العام القادم. فطالما أن الحزب الديمقراطي الذي يمثل المعارضة الرئيسية في البلاد سيدخل هذه الانتخابات بقوة بقيادة سيدة شابة هي “رينو موراتا” (48 عاما)، وطالما أن الأخيرة هي من ستتولى تشكيل الحكومة وقيادتها بمجرد فوز حزبها كما هو متبع، فقد نكون أمام مشهد ياباني غير مسبوق، بل مشابه من ناحية الإثارة والغرابة لمشهد خروج الحزب الديمقراطي الحر من السلطة في عام 2009 لأول مرة منذ تأسيسه في عام 1955. ذلك الخروج الذي وصف وقتذاك بالزلزال لأنه جاء على يد حزب جديد مغمور هو الحزب الديمقراطي الذي كان يقوده حينئذ “يوكيو هاتوياما” وتقوده اليوم السيدة رينو، ناهيك عن أن فوزه كان بعدد 308 مقاعد، في مجلس النواب المكون من 480 مقعدا، مقابل 119 مقعدا للحزب الديمقراطي الحر الذي لم يسبق له الخروج من السلطة قبل ذلك التاريخ إلا لمدة 11 شهرا ما بين عامي 1993 و 1994.

    على أن الكثيرين من مراقبي الشأن الياباني ــ ومنهم كاتب هذه السطور ــ يرى أنّ حظوظ الحزب الديمقراطي وزعيمته رينو في الوصول إلى السلطة تبدو متواضعة لأسباب كثيرة. فالحزب  المؤسس في عام 1998 ليس له تاريخ طويل في إدارة البلاد، بل أن السنوات الثلاث التي أمضاها في السلطة ما بين 2009 و2012 شهدت تخبطا في قراراته وسياساته، ونزاعا في أروقته الداخلية، وتحلللا من تعهدات إلتزم بها، فكانت النتيجة أنْ صوّت اليابانييون في إنتخابات 2012 لصالح خروجه من السلطة بأغلبية ساحقة، خصوصا وأنه فشل في التعامل الصحيح مع إعصار تسونامي وكارثة مفاعل فوكوشيما في سنة 2011. ومن ناحية أخرى فإن الحزب الديمقراطي، على العكس من الحزب الديمقراطي الحر، حزب مفكك ولا تجمعه عقيدة سياسية واضحة وصلبة، وتسوده خلافات مريرة حول العلاقات مع الولايات المتحدة وتشكيل تكتل آسيوي كبير على غرار الاتحاد الأوروبي. ذلك أنه مكون من عدة تشكيلات سياسية صغيرة قاسمها المشترك الوحيد أنها إنشقت عن الحزب الديمقراطي الحر خلال الفترة ما بين 1992 و1993، علما بأن بروز الحزب كقوة معارضة رئيسية ما كان ليحدث لولا تراجع شعبية الحزب الإشتراكي الياباني الذي ظل يمثل دور المعارضة الرئيسية على مدى أربعة عقود.

    إلى ما سبق توجد عوامل قد تجعل الناخب الياباني ــ ولاسيما من الجيل القديم المحافظ ــ  يتردد في منح صوته لصالح السيدة رينو. فالأخيرة ليست يابانية مائة بالمائة لأن والدها تايواني الجنسية (أو بمعنى آخر من الصين التي لها علاقات تاريخية شائكة ومتوترة مع اليابانيين). ثم أنها أثارت جدلا كبيرا قبيل إنتخابها على رأس حزبها، بسبب إخفائها حقيقة تمتعها بالجنسية التايوانية إضافة إلى الجنسية اليابانية، وعدم تخليها عن إحدى الجنسيتين عند بلوغها سن الثانية والعشرين كما يقتضي القانون الياباني، وإدعائها أن عدم إعلانها عن ذلك هو “ذاكرتي المشوشة وبياناتي غير الواضحة”، الأمر الذي زارد الطين بلة! فكيف تكون مشوشة الذاكرة وتريد قيادة بلد عظيم كاليابان؟

    وقد لا يقبل اليابانيون المحافظون ــ وهم كثر في عداد من يحق لهم التصويت ــ أن يكون زعيمهم المقبل سيدة كانت في الثمانينات تعمل كعارضة أزياء قبل أن تتحول إلى نجمة تلفزيونية سليطة اللسان إلى درجة إطلاق إسم “هيساتسو” (كلمة تعني القتل باطلاق الرصاص) عليها، لأنها كانت تستضيف رجال المال والسياسة في برامج حوارية وتغتالهم بالنبش في سيرهم وأعمالهم وحياتهم الخاصة.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصح النوم “سيّدنا”!، الراعي: كيف يقبل مرشح رئاسة ان يُعرى من مسؤولياته بسلة شروط غير دستورية؟
    التالي برّي للراعي: سلّتك “أشخاص” وسلّتي “أفكار” وكرامتي “على الله”!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz