Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل حقاً أن الاختلاط أفسد مجتمعاتنا؟

    هل حقاً أن الاختلاط أفسد مجتمعاتنا؟

    5
    بواسطة ميشال شماس on 4 ديسمبر 2007 غير مصنف

    مازلت أذكر أنه طيلة اثنتي عشر عاماً كنت أذهب خلالها إلى المدرسة برفقة زملائي وزميلاتي، تحت المطر والثلج، وحر الشمس، وكانت أصواتنا تختلط ببعضها البعض أثناء ترديد الشعار الصباحي “أمة عربية واحدة.. ذات رسالة خالدة”، هذا الشعار الذي لم يتحقق حتى الآن، كما كنا نلعب سوية في دروس الرياضة، وكنا أيضاً ندخل إلى قاعة الدرس معاً، ونستمع معاً لشرح المدرس، وعند انتهاء الدوام نعود سوية إلى بيوتنا، هذا عدا عن الرحلات إلى المصايف وشاطئ البحر..الخ، ولم يكن يخطر ببالي انه سيتم فصلنا نحن الذكور عن زميلاتنا الإناث في يوم من الأيام.

    وهذا ما حدث فعلاً عندما ذهبنا من قرانا في وادي النصارة إلى مدينة حمص عام 1980 للتقدم إلى امتحان شهادة الثانوية العامة، فقد فوجئنا فعلاً لدى دخولنا قاعة الامتحان في مدرسة الخالدية بحمص عدم وجود أية طالبة من زميلاتنا، إذ اقتصر الحضور على الذكور فقط من الطلاب، وبعد الانتهاء من تقديم الامتحان سألت أحد المراقبين عن السبب في عدم وجود طالبات بيننا في هذه المدرسة، فأجابني:” هنا في المدينة يتم فصل الذكور عن الإناث في المدارس الإعدادية والثانوية، فهناك مدارس خاصة للإناث ومدارس خاصة للذكور”. فسألته مجدداً عن سبب ذلك، فرد علي قائلاً :”عندما تكبر، سوف تفهم ذلك”.

    وبعد أن نجحت في امتحان شهادة الدراسة الثانوية، ذهبت إلى كلية الحقوق بدمشق وسجلت فيها. وهناك تعرفت على طلاب وطالبات، من مختلف الانتماءات الدينية والسياسية، ولم يكن هناك أي فصل بين الجنسين حسب ما قال لي المراقب سابقاً، فسألت أحد زملائي في الكلية، لماذا يتم فصل الذكور عن الإناث في مدارس المدينة ، فأجابني:” إن الاختلاط بين الجنسين مخالف للشريعة الإسلامية.. لأن الاختلاط يفسد أخلاق الطلاب والطالبات، خصوصاً في الصغر، وسن المراهقة.. ويدفع الذكور للتحرش بالإناث،وما ينتج عن ذلك من زنا واغتصاب وفساد في الأخلاق”. فاستغربت هذا الكلام ..وقلت لزميلي: أنه على مدى الأعوام الأثني عشرة التي درستها بدءاً في المرحلة الابتدائية مروراً بالمرحلة الإعدادية وانتهاءً بالمرحلة الثانوية في ثانوية المزينة الرسمية لم أسمع أن طالباً تحرش بزميلته، أو اغتصبها أو … الخ، وأكثر من ذلك فعلى حد علمي لم أسمع أنه حدث شيء من ذلك خلال الثلاثين سنة الماضية على الأقل في المدارس والثانويات المختلطة في وادي النصارة بمحافظة حمص.

    يا زميلي إني أرى عكس ماتراه، فمنع الاختلاط بين الإناث والذكور في المدارس هو الذي يفسد الأخلاق, وهو الذي يحرّض على الاغتصاب, ويضعف البناء الحقيقي الداخلي لشخصية الفتاة والفتى. وذلك لأن هذا الفصل بين الجنسين عدا كونه مخالف لطبيعة الحياة ومناف للقيم والأخلاق الحقيقية ومخالف للصحة النفسية فإنه سوف يزيد من حرارة الحرمان الجنسي ويؤججه ويضخمه، ويجعل العملية الجنسية تستحوذ على تفكير الإنسان وخياله وأحلامه، مما يؤدي ذلك إلى اندفاع الشباب أفراداً وجماعات إلى التحرش الجنسي والاعتداء على الفتيات لتلبية رغباتهم الجنسية المكبوتة، كما حدث مؤخراً في السعودية عندما اختطف سبعة شبان امرأة واغتصبوها بالتناوب، وقبلها انطلقت مجموعات من الشباب المكبوت في شوارع القاهرة تتراوح بين خمسة إلي 150 شاباً شارك معهم أطفال في العاشرة من عمرهم محاولين إشباع رغباتهم ، فأخذوا يعتدون على الفتيات والسيدات من دون التفرقة بين المتبرجة والمحجبة، المهم هو إشباع تلك الرغبات الجنسية المكبوتة..إلخ

    أما الاختلاط بين الجنسين منذ الصغر هو حالة صحية تزيل الرهبة من الأخر كما إن ذلك سيؤدي إلى كسر هيبة الجنس الأخر وإلى الاعتياد الطبيعي على تواجد الجنسين معاً، وهذا بدوره سوف يؤدي إلى التخفيف من الرغبة الجنسية، ويحجمها كثيراً في تفكير كل من الجنسين، حيث تعبر تلك الرغبة عن نفسها في الرحلات والتجمعات والأنشطة الراقية التي من شأنها أن تنمي الشخصية وتهذبها.

    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو أي منطق ذاك الذي يفرض منع الاختلاط في الصغر، ثم يسمح به في الكبر؟ وكيف سيكون رد فعل هذا الفتى الذي منع من الاختلاط مع زميلته في المدرسة عندما يكبر؟ والأمر نفسه ينطبق على الفتاة أيضاً عندما تكبر، وكيف سيكون شعور كل منهما حيال الأخر بعد هذا الفصل القسري بينهما؟ لقد غاب عن أصحاب ذلك المنطق الساذج أن شخصية الفرد تبنى من خلال عملية طويلة ومتكاملة تسير بتناغم على هدى من التربية الأخلاقية تزرع تدريجياً داخل الإنسان باختياره الواعي الحر منذ طفولته حتى نهاية العمر. بعيداً عن تربية أخلاقية تُفرض على الإنسان بالجبر والإكراه أو المنع والعزل والوصاية.

    أن المشكلة ليست في الاختلاط كما يروج لذلك دعاة الانغلاق، بل تكمن في نوعية مجتمعاتنا وبينتها المنغلقة التي لم تعرف معنى الاختلاط بشكل طبيعي أو عادي، وإن جل ما تعلمته وانتجته مجتمعاتنا هو سعيها الدائم نحو تغيب العقل استهلاك أي شيء قادم من الخارج، وإنجاب الأولاد والركض وراء النساء لاشباع الرغبات الجنسية المكبوتة.على حساب التربية والتعليم. لذلك لم يكن مستغرباً أن ينظر إلينا الغرب على أننا مجرد قطعان للتسمين.

    لقد حان الوقت لكي نتحرر من الخوف وأن ندرك حقيقتنا مهما كانت هذه الحقيقة مرة وقاسية، وأن نخرج من تقوقعنا على ذاتنا، بالمصارحة والمكاشفة، وأن نعيد الاعتبار للعقل المغيب منذ قرون، حتى يأخذ دوره في ترشيد سلوكنا وإدارة شؤوننا بتفاعل بعيداً عن الاتكال والتلقي الأعمى، وأن نعمل على توفير العلم والتربية الأخلاقية والجنسية لطلابنا في المدارس بعيداً عن الانغلاق والتقوقع. فالمجتمع لا يستطيع الوقوف على ساق واحدة ما لم ينهض على كلتا ساقيه، ولن يكون كذلك ما لم يقف بجهود كل من الرجال والنساء عل حد سواء.

    vik9op@gmail.com

    * دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحريري: الفراغ يؤدي الى التشرذم وينسف الكثير من السياسات ومنها القرار 1701 والمحكمة الدولية
    التالي الهوية القومية بعيدا عن التعصب قريبا من الانتماء الانساني
    5 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    اي نوع من الاختلاط ؟ الاختلاط كلمة عائمة .. هل تقصد وجود الرجل والمراة في مكان عام وضمن اطار الاحترام ؟؟ لا احد من المعتدلين الاسلاميين ينكر ذلك .. ولكن تعميم اللفظ لنرى فتاة مع شاب وفي زوايا الحدائق المعتمة .. واطراف المدينة .. والسيارات الفان المغلقة الشبابيك .. ورحلات النزهة البعيدة في الغابات والمصايف .. وبعيدا عن ( لا احد شاف ولا احد راى ) .. فقد رايت وبام عيني عندما زرت كلية الهندسة بجامعة برشلونة باسبانيا .. رايت زاوية سور الجامعة الخلفية مليئة بمئات العوازل الجنسية وبشكل ملفت .. يا سيد شماس : هذه العوازل المرمية لم تستعمل… قراءة المزيد ..

    0
    قصي طه الوائلي   الجزائر
    قصي طه الوائلي الجزائر
    17 سنوات

    هل حقاً أن الاختلاط أفسد مجتمعاتنا؟
    أرى لزاما عـلي في هه العجالة أن اوجه إليك كلمة شكر عــلى هذه المقالة الجسورة ، أراني متفقامعك في هذه الرؤية ، ولكن ماذا نفعل مع العقل القروسطي الذي يسود في الوطن العربي بكل الأسف والألم.

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    هل حقاً أن الاختلاط أفسد مجتمعاتنا؟مع احترامي إلا أني أخالفك الرأي درست في مدارس مختلطة ولا زلت نادما على أفعال فعلتها لست أنا وحدي ، المدارس المختلطة تتيح العلاقات الهادئة بين الجنسين ، وأنا في ديني أن الجنس محرم إلا بالزواج ، لكن قل لي ماذا أفعل إذا عشقت الجميلة التي بجواري بادلتني نظرات دلع ؟ ربما لم نكبت جنسيا بسبب الاختلاط وذلك لأننا كنا نمارس بعض التنفيس صحيح أنني لم أسمع بحادثة اغتصاب ولكنني سمعت بالكثير من العلاقات الجنسية وأظنك كذلك طبعا سأوافقك الرأي إذا كنت تعتقد أن الاختلاط يقلل من الكبت الجنسي أتدري لماذا :: لأنه يوجد تنفيس… قراءة المزيد ..

    0
    محمد عبد الله
    محمد عبد الله
    17 سنوات

    هل حقاً أن الاختلاط أفسد مجتمعاتنا؟
    أتفق معك كل الاتفاق أستاذ ميشال

    الفصل بين الجنسين هو أحد مظاهر التخلف والرجعية والسذاجة .

    بصراحة إن المظاهر السلبية والرجعية في مجتمعاتنا أكثر من أن تحصى ، وشكرا لك على إثارة هذا الموضوع .

    0
    عربية حرة
    عربية حرة
    17 سنوات

    هل حقاً أن الاختلاط أفسد مجتمعاتنا؟
    انني اوافقك الرأي. فالضغط يولد الانفجار

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz