Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل تضيّق ثوراتنا المسافة القائمة بين الحرّية والاضطهاد؟

    هل تضيّق ثوراتنا المسافة القائمة بين الحرّية والاضطهاد؟

    1
    بواسطة دلال البزري on 20 مايو 2012 غير مصنف

    بسلاح «الناتو» أو بسلاح الثوار، أسقط الليبيون معمر القذافي. هم الأُوَل، من بين الشعوب العربية، الذين احتكموا إلى السلاح في ثورتهم. بعفوية تامة، بفوضى وبراءة سياسية أخلتا المكان للعصبيات الأضيق، دشنوا إنتصار ثورتهم بنهاية شنيعة لديكتاتورهم، ليست هي المثال الذي يُقتضى به. فكان من المنطقي بعد ذلك ان تضجّ ساحتهم ألما بعد ثورية بهذا الكمْ الهائل من النزاعات المسلحة ذات العصبيات الضيقة، من مدينية أو قبيلية أو مناطقية؛ مرفق كل ذلك طبعاً بالفوضى الميليشيوية العارمة، والغيرة على السلاح الخاص، ومقاومة كل أشكال الإندماج بالسلاح النظامي قيد التشكّل.

    بماذا يردّ المجلس الوطني الإنتقالي الليبي، المفترض به انه السلطة السياسية المولجة تنظيم المرحلة الانتقالية، المعقّدة في كل الأحوال؟ يصدر القرارات والقوانين تلو الأخرى، ولا واحدة منها نفّذت أو احترمت. كانت آخرها قوانين «تجريمية»، أهمها اثنتان: قانون يجرّم «كل دعاية تمجّد القذافي أو نظامه أو أبنائه». واذا أدت الدعاية إلى «الإضرار بالبلاد»، فان الحكم لا يقل عن «المؤبد». ثم مرفق به قانون آخر يجرّم «أي شخص يفعل أي شيء يمسّ بثورة 17 فبراير»(وكلنا يعرف المعنى المطاطي للـ»إضرار» أو «المسّ«).

    طبعا لا يمكن للمرء غير الملاحظة بأن عدداً لا بأس به الليبيين الثوار، مدنيين كانوا أم عسكريين، انتقلوا بعد الثورة من وضعية الى أخرى: من وضعية الضحية الى وضعية الجلاد. من طلاب حرية الى أصحاب مشاريع قمعية، ميليشياوية، أو مدنية، مشاريع صغيرة وكبيرة، بائنة ومستترة، دموية و»نظيفة»…. تبدو محصّلة هذه الوضعية مثل إتجاه عام، هو تماماً عكس ما عاشته ليبيا أثناء ثورتها ضد القذافي. فطعم الحرية الندي يبدو انه في سبيله الى التبدّد، مع توجه عام نحو نقيض الحرية، نحو نوع من القمع الذاتي والموضوعي.

    حتى الآن، لم يُعرف أعداد القتلى الذين سقطوا من جراء عمليات «الناتو» الجوية التي آزرها الثوار على الارض (آخر إحصاء قامت به المنظمة العالمة لحقوق الانسان كانت نتيجته «72 قتيلا مدنياً»). ولكن مهما بلغ هذا العدد، فانه لا يمكن مقارنة حجم الإجرام الذي تعرض له الشعب الليبي اثناء ثورته، بذاك الذي ما يزال يتكبّده الشعب السوري منذ سنة ونيف على يد جيش الأسد.

    لماذا ليبيا ولماذا سوريا الآن؟ لأن ما يجمعهما هو العنف الذي رافق ثورة شعبيهما، والذي أنتج عنفا مضادا هو البيئة الأكثر صلاحا لتحول الضحية الى جلاد، طالب الحرية الى ممارس للاستبداد. طبعا يمكن التعويل هنا على الثقافة المدنية السورية الأعرق بين السوريين، وكذلك على الدور الحثيث الذي يقوم به مثقفو سوريا لحماية الثورة من وحوشها التي خلقها النظام. يمكن الكثير… ولكن ايضا يجب التوقع بأن الخيط الرفيع الذي يفصل بين الحرية والاضطهاد، هو بنفس رقة الخيط الذي يفصل الحياة عن الموت: دقيق، سريع ومتقلّب.

    من الضحية الى الجلاد، المعزوفة قديمة، لم تعفِ ثواراً ولا منقلبين ولا دعاة حروب. عندما يكون السلاح حكما، لا بد من ان يتحول خصماً، حتى لو كانت قضيته عادلة.

    الآن الثورة السورية ما زالت جارية، وقد يكون مكتوباً لها سنوات من الدم والدموع. والمناخ الدائر حولها، المناخ الحاضن لرجفة التحول من الحرية الى الاضطهاد، هو مناخ قوي، تعزّزه الآلة الاعلامية الذكية لجيش الأسد. ما يثير المسألة على نحو مقلق. اليكم القصة: منذ أيام شاع على «الفايس بوك» والشبكة الالكترونية «خبر» مفاده ان شاعراً سورياً مرموقاً من العيار العالمي، ناهضَ الثورة السورية منذ مهدها وما زال، تعرّض الى التهديد بالقتل من قبل «موقع معارض». وتصديقا على «الخبر» أذيع أيضا «البيان» الذي أنزله «الموقع المعارض على النتْ». وفي البيان عبارات مذهبية واضحة، وهجاء وتشهير والى ما هنالك…

    لكن في البيان أيضاً لا وجود لتهديد بالقتل. ثم أن «الخبر» الذي تناقلته أعداد وفيرة من المواقع الالكترونية لم يرشدنا، ولو بكلمة واحدة، الى الموقع الذي أصدر التهديد. بل أحد المواقع تبرّع بمعلومة إضافية «ساخنة» («طبقا لمعلومات جيدة وقوية التوثيق»)… وقوامها ان أعضاء محدّدين، بأسمائهم الكاملة، من «رابطة الكتاب السوريين» التي تأسست حديثا من مثقفين معارضين للنظام، هم الذين يقومون باختيار المثقفين السوريين الموالين للنظام، ووضعهم على «قائمة المطلوبين للقتل». تذهب الى موقع الرابطة لعلك تجد شيئا، واذا به خال تماما من ذكر شيء عن الموضوع.

    «الخبر» ملفّق اذن، ويجب ان نعتاد عليه. ولكن ما الذي أعطاه قوة التصديق هذه؟ أولا، الآلة الاعلامية غير الرسمية، غير السورية، التي تخدم النظام السوري؛ وهي الجوهرة الثمينة التي يتكىء عليها تعويضا عن إنعدام مصداقيته الاعلامية. وفي لبنان يوجد الكثير من هذا، وجوها ووجهاء وبيانات تضامن… الثاني ان المعرفة الفائضة التي عند اللبنانيين عن مناخات الارتجاف الانقلابية التي يتحول فيها الضحايا الى جلادين؛ وقدرتهم الهائلة على تمثّل ذلك. فهم الآن محكومون بمن كان بالأمس القريب ضحية. الشاعر نفسه، المعني بالتهديد، لم ينفِ «الخبر»، ولا أكده. صمتَ عنه. بدا وكأنه، في خضم مهرجان غرناطة العالمي للشعر الذي كرّس نجوميته أكثر فأكثر في ساحة المشهد الثقافي العالمي… بدا، بصمته هذا، كمن يحمل صليبه وسط التصفيق. وربما أيضا، لأن المعارضة لم تنفِ ولم تردّ. كل شيء حصل بين الزوايا، تسرّب كالمياه، واستقر في العقل. وآيته ان الثورة السورية، لمن يعاديها، هي بئر من الثأر، أين منها ثارات النظام؟ فهذا الأخير يحرّض على الثورة في المكان الذي يوجعها، أي العسْكرة، الضرورية والحتمية ولكن الخطرة عليها في آن. فالنظام خبيث ومتمرّس. يمكنه أن يسقط نفسه، بكل شروره، على الثورة، ويبصمها بملامحه. انه يلعب على القتل الجسدي والقتل الروحي. والثورة من جهتها تحتاج الى التحصّن ضد منطق الثأر، المسؤول عن رجفة التحول من ضحية الى جلاد.

    القصة الوهمية الدائرة حول تهديد الشاعر المرموق ليست هي الأولى ولا الأخيرة. قد تتكرر هي نفسها. وقد يبتدع أعوان النظام حبكات أخرى. فحيَله لا تنضب. والأسرة الدولية الآن ليست مشغولة بثورة الشعب السوري إلا من باب استحقاقاتها الداخلية، التي يبدو انها ليست قريبة. لذلك فالوقت متوفر لدى النظام لإختراع صنوف جديدة من أجل قتل روح الثورة. وهي، أي الثورة، تحتاج الى من يقف لهذه المحاولات بالمرصاد، بالمعنى الحرفي للكلمة: رصد ما ينال من روحها، تشريحه، فرزه، سرده، التدقيق بمصادره الخ. وهذا تمرين على الدفاع عن الذات ضد الهجمات الكفيلة بتحويلها من ثورة ابتغت الحرية إلى ثورة أفضت الى نقيضها.

    dalal.elbizri@gmail.com

    كاتبة لبنانية – بيروت
    نوافذ “المستقبل”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتخشى أعمال خطف؟: الإمارات وقطر والبحرين تحث مواطنيها على عدم السفر للبنان
    التالي “عسكر على مين؟”: الشيخ عبد الواحد “أُعدِم” على حاجز والجنود استنفروا على بعضهم بعد مقتله
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    مسكين الناقدي
    مسكين الناقدي
    12 سنوات

    هل تضيّق ثوراتنا المسافة القائمة بين الحرّية والاضطهاد؟ الكارثة ليس فقط سوريا ومعارضيها، بل بنية التفكير العربي. فمثلا كاتبة المقال دلال البزري كتبت مقالها ونشرته على نمط الانظمة العربية التي لا تعبأ بجمهورها وعلى النمط الديني الذي يتحدث الى الناس بحقائق علويه هلامية على المستقبلين قبولها.. مقال البزري لا ينشر في اي صحيفة اوروبية تحترم نفسها وقارئها.. فمقالها جوهره حدث مع شاعر مرموق وعالمي تم تهديده ببيان وهمي وهو لم يبدي اي استجابه . لماذا لا تذكرين اسم الشاعر؟ تخافين ان يستعديكِ؟ او ان جمهوره ان يؤذيكِ؟ انت اذن حالك حال الشعوب العربية المستكينه.. لا تحدثينا عن الحرية قبل ان… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.