Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“هل تريدوننا أن نصبح سجناء إرهاب حتى نحصل على تلك الحقوق؟”

    “هل تريدوننا أن نصبح سجناء إرهاب حتى نحصل على تلك الحقوق؟”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 22 يناير 2008 غير مصنف

    هذا سؤال كثيرا ما طرحه سجناء الحق العام على الأستاذة آسية الوديع بسبب الغبن الذي يشعرون به من جراء التمييز الذي تمارسه إدارات السجن في حقهم قياسا إلى الامتيازات التي يتمتع بها سجناء السلفية الجهادية المعتقلون على خلفية الأعمال الإرهابية التي تم تنفيذها أو التي كانت في طور الإعداد. والسؤال يحمل دلالات دقيقة ويكشف عن حقائق صارخة تستوجب الوقوف عندها. ذلك أن التعامل مع ملف معتقلي السلفية الجهادية يقتضي التجرد عن كل خلفية سياسية أو إيديولوجية تستغل هذا الملف لأغراض تصفية الحساب مع النظام أو الضغط عليه. وهذا شأن كل الأطراف التي تخرج الملف عن إطاره القانوني الصرف. وأقصد هنا بعض الجمعيات الحقوقية اليسارية منها والإسلامية، فضلا عن التوجهات الرسمية لحزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح التي ترمي، من جهة إلى توفير مظلة سياسية لمعتقلي هذا التيار المتطرف، ومن ثم الضغط على الدولة لإدراجهم ضمن معتقلي “الرأي” وتبرئتهم من تهمة الإرهاب والتخطيط لأعمال تخريبية؛ ومن جهة ثانية تهدف التوجهات إياها إلى كسب تعاطف التيار الجهادي والتطلع إلى الاستفادة منه كخزان احتياطي للأصوات أو للاستقطاب.

    وما يصدر عن الهيئات المناصرة لمعتقلي السلفية الجهادية من بيانات ومواقف يثبت أن الأمر أبعد ما يكون عن المطالبة بإنصاف هؤلاء المعتقلين. وأبرز مثال على هذا مطالبة منتدى الكرامة لحقوق الإنسان خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم 30 يناير 2007 بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم “معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية”. والمنتدى إياه يخلط، عن قصد، بين الرأي وبين الدعوة والتحريض على العنف وإصدار فتاوى التكفير ضد الدولة والنظام والأحزاب والمواطنين. ومن ثم يقرر المنتدى على لسان رئيسه أن (السجين السياسي ومعتقل الرأي يتميز عن سجين الحق العام في كونه قام بفعل من أجل غاية شريفة بعيدا عن وسائل العنف).

    وليس المجال هنا لمناقشة هذه المواقف وبيان خطورتها على حياة المواطنين وأمنهم واستقرار الدولة ومؤسساتها، بقدر ما هو ضروري التذكير بها بغرض الكشف عن خلفياتها التي جعلت الهيئات إياها تقيم الدنيا مناصرة لمعتقلي السلفية الجهادية وشيوخ التطرف والإرهاب في “معاركهم” ضد إدارة السجون لانتزاع مزيدا من الامتيازات التي لا يحظى بأبسطها سجناء الحق العام. وحين أثرتُ هذه القضية خلال الندوة التي نظمتها جامعة الأخوين في 29 و 30 نونبر 2007 في موضوع الوقاية من الإرهاب، سجلت الأستاذة آسية الوديع تحفظها على اعتبار أن التعامل مع هذه الفئة من المعتقلين يختلف من سجن لآخر. فهل ما تروجه الهيئات المعنية عن وضعية معتقلي السلفية الجهادية حقيقة أم افتراء ومزايدة؟ سيكون من المفيد جدا الاستناد إلى الشهادة الميدانية التي قدمتها جريدة “نيويورك تايمز” وأعادت نشرها جريدة “الشرق الأوسط” بتاريخ 2/1/2008 تحت عنوان: “سجناء الإرهاب في المغرب يحصلون على امتيازات يحسدهم عليها مدانو الحق العام”. وكان مما ذكره التقرير شهادات السجناء ووقائع عن حياتهم اليومية داخل السجن.

    * فيما يتعلق بشهادة السجناء أورد التقرير على لسان أحمد رفيقي قوله (في حالتي، يعاملني الناس بصورة جيدة). وتأكيدا لهذه الوضعية نشرت الصحيفة صورة لأحمد رفيقي في وضعية مريحة وأردفت التعليق التالي (كان أحمد رفيقي يضطجع على الفراش في زنزانته وكان شعر رأسه ولحيته مصبوغا بالحناء. وكان، هذا السجين المعروف باعتباره «أبا الجهاديين المغاربة»، قد أدين عام 2003 بقيادة شباب للقتال ضد الأميركيين في أفغانستان.. يحصل على الطعام ثلاث مرات أسبوعياً بعد أن تعده له زوجتاه. ويؤدي باب زنزانته إلى حديقة خاصة وحمام. ولديه جهازا راديو وتلفزيون، ومنضدة لقراءة القرآن وخزانة لملابسه ذات الطابع الإسلامي. وقال مبتسما: «في حالتي، يعاملني الناس بصورة جيدة»). ونفس الحقيقة أكدها حسن الكتاني الذي قال («كنا في حالة سيئة عندما القي القبض علينا. كان الأمر صعبا»، في إشارة إلى الأيام التي سبقت الإضراب الأول عن الطعام. وعززت الجريدة تقريرها بالوقائع التالية:

    أ- “في القاعة رفض حسن كتاني، وهو منظّر إسلامي معروف في الدوائر الجهادية، إجراء لقاء عبر شبكة الفيديو إلى ان بدّل الزي الذي يرتديه يوميا. وبعد دقائق توجه إلى القاعة بدون حراسة وظهر وهو يرتدي جلبابا أبيض وغطاء رأس ذهبي اللون وقال: «كنا في حالة سيئة عندما القي القبض علينا. كان الأمر صعبا». وبالطبع هذا الوضع انتهى.

    ب – استخدام هؤلاء السجناء الغرف الزوجية يوميا. وهذا ما أكده مدير سجن عكاشة في الدار البيضاء من كون “أبواب الزنزانات مفتوحة 24 ساعة”، وأنه “مسموح لهم باستخدام الغرف المخصصة للأزواج يوميا ابتداء من الساعة السادسة صباحا”.
    ج- (في سجن زاكي بشمال الرباط، وهو واحد من سجنين أجرت فيهما «نيويورك تايمز» مقابلات مع نزلاء متشددين فضلا عن مسؤولين في السجن، يتمتع 309 من السجناء المحبوسين بسبب قضايا إرهاب بمساحات أكبر. فكل زنزانة في هذا السجن بها ثلاثة نزلاء مقارنة بمتوسط يصل إلى 22 نزيلاً في الزنزانة بالنسبة للنزلاء المحبوسين بسبب قضايا عادية).

    د- المبنى رقم 5 هو الأكثر اكتظاظا بالمتشددين ويبدو مثل قرية صغيرة. ويقيم النزلاء هنا مباريات في الملاكمة ويذبحون الخراف في العطلات).

    أكيد أن تقرير “نيويورك تايمز” ينفي المزاعم التي تتهم إدارة السجون بممارسة صنوف التعذيب على شيوخ التطرف والإرهاب. وفي الآن نفسه ينبه إلى حقيقة بالغة الخطورة عبر عنها السؤال الذي لم يتوقف سجناء الحق العام عن طرحه «لماذا يحصلون على حقوق أكثر منا؟ هل تريدوننا أن نصبح سجناء إرهاب حتى نحصل على تلك الحقوق؟». ومن شأن هذه الوضعية المميزة التي يحظى بها سجناء السلفية الجهادية أن تمكنهم من بسط هيمنتهم التنظيمية والإيديولوجية على أعداد متزايدة من نزلاء السجون. لهذا يتوجب على الدولة:

    1 ـ الخروج من حالة الارتباك بتحديد وتوحيد أسلوب التعامل مع معتقلي السلفية الجهادية الواجب تطبيقه في كل السجون.

    2 ـ تصنيف هؤلاء المعتقلين إلى فئات حسب درجة التشدد، ومن ثم عزل كل فئة على حدة.

    3 ـ منع التواصل فيما بين المتطرفين داخل السجون أو مع نظرائهم خارجها.

    4 ـ اعتماد برامج تعليمية وعلمية بغاية تصحيح معتقدات السجناء عبر تقديم دروس ومحاضرات وفتح حوار مباشر يقوده ذوو الاختصاص.

    5 ـ وضع برامج تأهيلية لإعادة إدماج هؤلاء المتطرفين بعد تصحيح معتقداتهم.

    6 ـ توفير العلاج النفسي لغير الأسوياء من المتطرفين.

    selakhal@yahoo.fr

    * المغرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخامنئي يأمر نجاد بتزويد مناطق نائية بالغاز
    التالي “إعلان فلسطين في لبنان”: إنتهاء منطق الساحة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.