الجواب: الحمل مشروع بشرى بحت مائة بالمائة
للأسباب التالية:
من يريد الرد على هذا الكلام، عليه تحمّل النواحي العلمية فمرسل هذا النص عالم طبيب ويعرف جيدا ما يقول
١- الأنسان هو الذى يتحكم و يخطط للحمل فى معظم الأحيان… فهو يستطيع منع الحمل بشكل مؤقت بحبوب منع الحمل للنساء والموانع الواقية للرجال.. وبشكل دائم بعمليات الربط. وقديماً عن طريق القذف خارج الرحم.
٢- تستطيع المرأه الحامل إنهاء الحمل فى أى مرحلة وبإرادتها، بعيداً عن إرادة الله.. والسؤال الذى يطرح نفسه: اذا كان الله يعلم مسبقاً بأن المرأه تخطط للإجهاض عند حدوث الحمل،لأنه يعلم ما تخفى الصدور، لماذا أساساً يسمح بحدوث التلقيح والحمل..؟؟
٣- وبتقدم العلوم الطبية، زاد تحكم الأنسان فى التخصيب والحمل. فالمرأة تستطيع أن تخزن بويضاتها، وتلقحها بالحيوانات المنوية لزوجها حتى بعد سنوات.. وفى حالة وجود صعوبة فى عمليه تلقيح البويضة، ويحدث هذا كثيراً، يتم أخذ الحيوان المنوي وتلقيحها صناعياً لبويضة المرأه فى المكان المناسب من الرحم وفى التوقيت المناسب. أي، بمعنى آخر، أنه بات بوسع النساء وقف الدورة الشهرية وتأجيل إنجاب الأطفال، بعد أن تمكن أطباء من توفير القدرة لهن على ذلك، بزرع بويضة يظل نشطا ويستطيع العمل لمدة لا تقل عن 7 أعوام، تضمن للنساء الإنجاب فى الوقت المرغوب من جانبهن… كل هذا بعيداً عن الأراده الألهية!
٤- القرن الـ٢١ سيكون حافلاً بالأبحاث الطبيه الجينية.. كعمليات قمع او تعزيز الصفات الجينية، قمع جينات السرطانات، او أمراض السكرى والروماتيزم عن طريق حذف هذه الجينات قبل الأخصاب.. حتى يكون المولود لديه مناعة من الإصابة بهذه الامراض. ويمكن تعزيز صفات مرغوبه كالجمال والطول ..
وبذلك اصبح الأنسان ليس فقط يعلم ما فى الأرحام بل يحدد كفاءته وحالته الصحية وعمره وجنسه.. وسوف يكون قادراً على تغيير صفاته وحمايته من الأمراض المزمنة..