Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل إنتهى عصر الرومانسية؟

    هل إنتهى عصر الرومانسية؟

    1
    بواسطة سامي بحيري on 15 سبتمبر 2008 غير مصنف

    كنت أشاهد بالأمس الفيلم الكلاسيكى القديم (كاميليا) والمأخوذ عن قصة غادة الكاميليا، تلك القصة الرومانسية والميلودرامية والتى تم تحويلها إلى أفلام سينمائية فى أمريكا ومصر وغيرها من دول العالم، والفيلم الذى شاهدته أمس هو أول نسخة أمريكية تم أنتاجها عام 1936 بطولة النجمة الرائعة جريتا جاربو والممثل الوسيم روبرت تايلور، وكان مشهد النهاية رومانسيا حزينا ومؤثرا عندما شاهدنا البطلة جريتا جابو (مرجريت) تخاطب حبيبها روبرت تايلور (أرمون) وهو يحتضنها بالقرب من فراش الموت، ورغم مواجهتها للموت إلا أنها بدت سعيدة لأنها تموت بين أحضان حبيبها ويدور بينهما حوارا رومانسيا عذبا قبل إسدال ستار النهاية:

    – لا تخشى شيئا يا حبيبتى ستعيشين وستذهب إلى الريف لقضاء أياما جميلة مثل التى قضيناها من قبل

    – أريد أن أعيش

    – ستعيشين يا حبيبتى

    – أريد أن أعيش داخل قلبك

    – أنت داخل قلبى وكيانى

    – الآن أنا مطمئنة إلى أننى سأعيش للأبد ما دمت داخل قلبك

    وتنزل كلمة النهاية وأمسح دموعى وأتساءل هل إنتهى عصر الرومانسية؟

    وأنا أرفض وأقاوم نهاية الرومانسية، وأصوت لصالح الرومانسية دائما لأن بموت الرومانسية تموت أروع القيم الإنسانية بموت الرومانسية يموت الجمال والحب والموسيقى والشعر والخيال والأمل.

    وأحيانا يسخر منى بعض الأهل والأصدقاء قائلين: “بطل شغل الرومانسية بتاعك ده”، ووضعوا “شغل الرومانسية” على قدم وساق مع “شغل الجلا جلا ، وشغل حلق حوش، وشغل الثلاث ورقات”، وأنا لن أبطل “شغل الرومانسية بتاعى” ما دمت أستمتع بمنظر غروب الشمس خلف النهر، وما دمت أستمتع بمنظر طفل يضحك فأنا رومانسى، ومازلت أستمتع بالمشى حافى القدمين على شاطئ البحر، وما زلت أسمتع بالنظر (والنظر فقط) إلى أمرأة جميلة أشعر بالحب والرومانسية وأقول لنفسى مبارك هذا الجمال (ده غير مبارك بتاعنا).

    أقرأ شعرا لأمل دنقل فى مقدمة ديوانه “البكاء بين زرقاء اليمامة” يقول:

    آه.. ما أقسى الجدار

    عندما ينهض فى وجه الشروق

    ربما ننفق كل العمر.. كى ننقب ثغرة

    ليمر النور للأجيال.. مرة

    … …

    ربما لو لم يكن هذا الجدار

    ما عرفنا قيمة الضوء الطليق

    …

    أعرف أن الحقيقة والنور هما جزء لا يتجزأ من الرومانسية، وأحيانا أقول لنفسى إنتهى عهد الشعر. ولكنى أعود وأقرأ مرة أخرى لأمل دنقل يقول فى قصيدة عنوانها “المطر”فى ديوانه “مقتل القمر” :

    وينزل المطر

    ويغسل الشجر

    ويثقل الغصون الخضراء بالثمر

    …..

    ينكشف النسيان

    عن قصص الحنان

    عن ذكريات حب

    ضيعه الزمان

    لم تبق منه إلا النقوش فى الأغصان

    قلب ينام فيه سهم

    وكلمتان

    تغيب فى عناق

    جنبى… فراشتان

    وأنت يا حبيب

    طير على سفر

    …

    أستمتع بالشعر وأقول الدنيا بخير والرومانسية بخيرعندما أشاهد فيلما رومسانيا جميلا مثل فيلم

    Finding Neverland

    Starring

    Johmmy Depp & Kate Winslet

    وأستمتع بالتمثيل الرائع والقصة الجميلة وأبكى فى منظر النهاية الرومانسى الجميل،وأقول لنفسى الدنيا لسه بخير يارجالة، مادمت أبكى فى الأفلام الرومانسية.

    ما دام قلبى لم يتحجر لمنظر القتل والتفجير والإغتيالات اليومية، فالدنيا لسه بخير، ما دمت أرى ضوءا فى نهاية النفق المظلم من حولنا فالدنيا لسه بخير، ما دمت لا أسمح بتلويث المخ والروح اليومى من أساطين الشر والقتل والذين يرتدون مسوح القديسين والرهبان والملالى وتخفى إبتسامتهم السمحة والمصطنعة قلوبا قدت من أحجار جرانيت، ويقودون أمامهم قطيعا من الخراف الحية والميتة، الأحياء منهم ينتحرون ويقتلون ويرقص عرابو القتل على جماجم الضحايا يبيعون الوهم ومفاتيح الجنة وصكوك الغفران و”شربة الحاج محمود التى تقضى على الدود” و”الحبة السوداء التى تقضى على كل الأمراض”، وتنتفخ كروش وتجوع أمامها ملايين الأمعاء وتنحر سعيدة بإنتحارها وتعلق الصور على الجدران وتطلق النساء زغرودة أشبه بالبكاء والعويل على شاب إبن سبعة عشر ربيعا ذهب ليقابل الحور العين بعد أن قتل دستة من الأبرياء، ويشترى الأبرياء هذا الدجل ويحفرون قبورهم بأيديهم ويتفرج العالم متسائلا إلى متى؟

    أهناك مكان للرومانسية فى عصر السرعة والإنترنت والفيديو والموبايل والفضائيات والأكلات السريعة والبيتسا والسوبر ماركت والإستهلاك الجنونى والبورنو فى كل مكان، مادمنا نحب فأن أؤمن بـأنه لا يزال هناك مكان للرومانسية رغم كل شئ.

    وأحيانا أشعر بوحدة شديدة مع رومانسيتى، ولكن من حين لآخر أقابل صديقا متفائلا أو أشاهد صورة قديمة لحبيبة أو أزور مكانا كان جميلا ولا يزال جميلا، ومجرد نسمة هواء فى ليلة صيف حار تبعث فى نفسى شعور النشوة والرومانسية، وأرفض بكل إباء وشمم أن أقبل التعازى فى الرومانمسية والشعر، ومهما حدث من خفافيش الظلام ومن مصاصى الدماء أحفاد دراكولا، فلن أبطل “شغل الرومانسية بتاعى”!!

    samybehiri@aol.com

    * كاتب مصري- الولايات المتحدة

    إيلاف

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإسلام المذعور من لمسة «نور»!
    التالي مكابرة نائب
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    نادر قريط
    نادر قريط
    17 سنوات

    هل إنتهى عصر الرومانسية؟الصديق الأستاذ سامي: مع الأسف لقد إنهار عصر الرومانسية( لاحظ كلمة إنهار، عنيفة شوية!!)، مع ذلك أحيي صمودك ( الرومانسي) على خطوط غروب الشمس!) الرومانسية إنتهت والشعر والأدب الرفيع، وإيماءات الجسد، ونظرات الشهوة. من وراء الشبابيك وإختلاس القبلات، ولم يعد يخفق القلب لإبنة الجيران أو لثوبها المنشور على حبل الغسيل.. ) نحن في عصر آخر يا صديقي يريك أكثر من ثوبها بكثير أو لا يريك شيئا، نحن يا صديقي أمام عصر جديد، الرأسمالية تطحننا أيضا والإغتراب النفسي واللغوي ومدن الملح وذاكرة الطغيان .. لغتنا العربية أصبحت قرعاء، تساقط شعرها وشعراؤها( مات محفوظ والماغوط والقباني، ودرويش وونوس وو)… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz