Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هكذا هي المحاكمات في الأنظمة الدينية

    هكذا هي المحاكمات في الأنظمة الدينية

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 2 أغسطس 2009 غير مصنف

    حينما تابعت الأخبار المتعلقة بمحاكمة رموز التيار الإصلاحي في إيران، فاجأتني شهادة المعارض الإصلاحي المعتقل محمد علي أبطحي، الذي هاجم رموز التيار الإصلاحي مير حسين موسوي وهاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي واعتبر أنهم سعوا إلى الانتقام من مرشد الثورة آية الله علي خامنئي، كما انتقد خاتمي بسبب دعمه لموسوي في الانتخابات الرئاسية، ونفي مزاعم “التزوير” في الانتخابات، ووصف الحركة الاحتجاجية على نتائج الانتخابات بأنها هدفت إلى “تقويض” سلطات المرشد. هذه الشهادة جعلتني أتساءل: إذن لماذ تم اعتقال أبطحي؟! وهل يعقل أن تتطابق شهادته مع ما يدعيه أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد حول “سلامة” الانتخابات الرئاسية؟!

    لقد أكدت إبنة أبطحي في لقاء مع إذاعة “بي بي سي” عصر يوم محاكمته أن شهادته لا تعبّر عن وجهة نظره وأن أقوال أبيها قد أخذت منه بالقوة، فيما قالت زوجته لموقع “روز” إن إلقاء الشهادة بهذه الصورة يدل على انتفاء الأخلاق والضمير لدى مسئولي النظام، مؤكدة أن تجربة قمع الإصلاحيين ومحاكمتهم لن تبرئ المسئولين عمّا حدث بعد الانتخابات، مضيفة أن هذه الطريقة في أخذ الاعترافات من المتهمين تدين النظام الإسلامي، ومؤكدة بأن ما جاء على لسان زوجها في المحكمة لا يتوافق مع أدبيات أبطحي الدينية والسياسية. وكذب مكتب رفسنجاني تلك الشهادة مؤكدا أن ما جاء فيها يهدّد موقع النظام الإسلامي. وسخرت منظمة مراسلون بلا حدود من المحاكمة متهمة المسؤولين فيها بأنهم داسوا بأقدامهم على حقوق المتهمين الذين لم يستطيعوا إخبار محاميهم عن موعدها، في حين من استخبر من المحامين متأخرا عن أسماء المعتقلين في المحكمة تم منعه من الدخول إلى القاعة، ووصفت المنظمة المحاكمة بأنها جلسة تحقيق أكثر من كونها محاكمة. لذا هل يعقل أن يمنع المتهم من لقاء محاميه للتشاور معه في إطار حقوقه الطبيعية؟ وهل هدفت المحاكمة إلى إظهار حقيقة الأحداث التي جرت بعد الانتخابات أم هدفت إلى تأكيد نتيجة الانتخابات؟

    يؤكد العضو في الأقلية الإصلاحية في البرلمان الإيراني النائب داريوش قنبري أن الحديث عن تعذيب المتهمين في المعتقلات لن يضفي أي شرعية على اعترافاتهم وشهاداتهم في المحكمة، مشيرا إلى أن الظروف الراهنة التي تعيشها إيران تؤكد الحاجة إلى تهدئة الأوضاع السياسية وصولا إلى معالجة الأمور في حين أن تلك المحاكمة والشهادة التي جاءت على لسان أبطحي لا تخدم التهدئة ومن شأنها أن تساهم في تصعيد الأمور.

    ويقول النائب الإصلاحي في البرلمان الإيراني محمد رضا تابش إن غالبية معتقلي الاحتجاجات الأخيرة يعيشون في ظروف سيئة بالمعتقلات، مؤكدا بأنهم تعرضوا للضرب والتعذيب. وحول ظروف أبطحي في المعتقل أكد تابش نقلا عن زوجة أبطحي أنه بعد 43 يوما في السجن فإنه فقد 18 كيلوغراما من وزنه، مشيرا إلى أن سجانيه كانوا يعطونه مسكنات ذات تأثير نفسي تجعله مرتاحا جدا مما تجعله يفقد اهتمامه بمشاكل الحياة.

    إن ما يؤكد وجود ضغوط على أبطحي في المعتقل وأدت إلى إدلائه بشهادته على هذا النحو في المحكمة، هو عدم السماح لوسائل الإعلام المستقلة بتغطية المحاكمة، فقد سمح بذلك لوكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري. والسؤال هو: كيف يمكن التأكد من أن المحاكمة كانت شفافة وخاضعة للمعايير القانونية التي تهيئ للمتهم الظروف للدفاع عن نفسه دون تأكيد ذلك من مصادر مستقلة يأتي على رأسها الإعلام المستقل غير الخاضع للنظام؟ أم إنها محاكمة سياسية الهدف منها تحقيق المصالح الضيقة لفئة معينة بالنظام؟

    أضف إلى ذلك أن محاكمة أبطحي وبعض الشخصيات الرئيسية في التيار الإصلاحي وبعض الصحافيين البارزين كمراسل نيوزويك مازيار بهاري وقرابة مائة من المحتجين، تمت بصورة مفاجأة ومن دون إبلاغ أسرهم أو أصدقائهم أو محاميهم او وسائل الإعلام المستقلة. كما أن المحاكمة تمت في ظل عدم وجود شخص واحد غير منتمي إلى الأصولية المتشددة الحاكمة أنصار ولاية الفقيه المطلقة. ويبدو أن أحداث المحكمة، في ظل نفي وجود تزوير في الانتخابات، لابد، وفق سيناريو أنصار أحمدي نجاد، أن تدعم ظروف تنصيب الرئيس الإيراني.

    إن ما تشهده إيران من أحداث قمع غير أخلاقية ومن محاكمات تحمل شبهات وعلامات استفهام قانونية، تعود في أصولها إلى سيطرة الثقافة الفردية والمقدس الديني على جميع مجريات الأمور في البلاد، وهي قد ركّزت نفسها كأساس للحكم بعد ما أطاحت بمفهوم الجمهورية في ظل تفسير فقهي يضخّم موقع الاستبداد الديني والعنف، ولكونها فشلت في تبرئة دور الفقه في وقف نشر الكذب والكراهية والظلم في المجتمع، وفي صد القمع والترهيب والتعذيب بشكل عام.

    ففي ضوء تلك الأحداث، لا يمكن للأوصاف التي يلصقها أنصار الولاية المطلقة بالدين بأنه متسامح وإنساني وعادل، إلا أن تكون مجرد أحلام غير قادرة على التحول إلى واقع، لأن أصحاب الولاية والأوصياء على شؤون الناس والدين ينتهجون الكذب أسلوبا والسلوك غير الأخلاقي وغير الإنساني نهجا ضد المخالفين والمعارضين لهم، بالتالي لا يعكس هذا النوع من الدين إلا صورة من صور الإلغاء، لأن التجربة أثبتت أنه من السهل على هذا الدين، الفقهي السياسي المستند إلى نظرية ولاية الفقيه المطلقة التي تعظّم دور الفرد وتهمّش دور الشعب، أن يتبنى نهج الطغاة والجلادين غير الأخلاقيين إذا ما شك أو عرقل شخص طريقة إدارته للأمور أو انتقد سلوك القائد والأفراد القريبين منه في الحكم، وهو النهج المستند إلى الحكم الفردي المطلق المقدس غير القابل للنقد والشك والسؤال. فمقدسهم يحث على أن الآخر، غير المؤمن بالولاية المطلقة أو غير الخاضع للولي الفقيه، هو ممثل للطاغوت وعدو الله، وأن الرؤى الناقدة للولاية وغير الخاضعة للحكم المطلق المقدس ليست سوى آراء بدعة وضلال، وأن الراد على الولي الفقيه كالراد على الله، وأن الآراء الخارجة عن الديموقراطية وصناديق الاقتراع ينتهي مصيرها في النهاية في بيت القائد حيث هو الذي يقرر مشروعيتها أو عدم مشروعيتها. هذا الإرهاب الفكري مهد للإرهاب على أرض الواقع مثلما رأينا. ولم تكن القاعدة الكفرية الإلغائية سوى قاعدة إرهابية صريحة مهدت الطريق لممارسي الإرهاب أن يتفننوا في ممارساتهم.

    ssultann@hotmail.com

    • كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبيان “إعلان دمشق”: رغم إعادة فتح سجن صيدنايا عشرات العائلات لا تعرف مصير أبنائها
    التالي صعود.. “آية الله مقتدى الصدر”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.