Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هذه هي اليابان، وتلك هي الصين

    هذه هي اليابان، وتلك هي الصين

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 3 يونيو 2013 غير مصنف

    مؤخرا قام رئيس الحكومة اليابانية “شينزو آبي” بزيارة إلى المملكة العربية السعودية على رأس وفد رفيع من الوزراء والخبراء ورجال المال والصناعة والإقتصاد في بلاده، مدشنا بذلك رحلة إلى دولة الإمارات العربية وتركيا أيضا. إلى هنا والخبر عادي لأن زيارات المسئولين اليابانيين إلى دول الخليج لم تنقطع قط، مثلما لم تنقطع زيارات نظرائهم الخليجيين إلى اليابان، منذ إرتباط طوكيو بعلاقات دبلوماسية مع الرياض في عام 1955، ومع الكويت في عام 1960 ، ومع المنامة والدوحة و أبوظبي ومسقط في عام 1972 .حيث كانت السعودية أول قطر خليجي، بل من أوائل الأقطار العربية التي سعت الى مثل هذه العلاقات مع اليابان.

    لكن علينا ان نستدرك في هذا السياق لنقول ان الاتصالات الرسمية بين الرياض وطوكيو سبقت هذا الحدث بسنوات طويلة، وكان أولها في عام 1938 حينما زار اليابان المستشار في الديوان الملكي السعودي (سفير السعودية في لندن لاحقا) الشيخ حافظ وهبة مبعوثا من الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لحضور حفل إفتتاح مسجد في “يويوجي”. وفي العام التالي إستقبلت الرياض مبعوث اليابان الى مصر “موسايوكي يوكوهاما” كأول موفد من إمبراطور اليابان “هيروهيتو” إلى السعودية. على أن المنعطف الأبرز في تاريخ روابط البلدين تمثل في اختيار اليابان في عام 1957 للسعودية كوجهة لأول استثمار لها في منطقة الشرق الأوسط، ونعني بذلك إستثمارها في قطاع النفط السعودي عبر حصولها على حق التنقيب عن النفط وانتاجه وتصديره من المنطقة الحدودية الفاصلة ما بين السعودية والكويت والتي كانت تعرف إلى ما قبل سنوات قليلة بـ “المنطقة المحايدة”.

    مهدت هذه العلاقات النفطية، وما ازدهر على هامشها من علاقات تجارية واقتصادية في ظل بروز اليابان كقوة صناعية مصدرة، وكمستورد عالمي للنفط، وبروز السعودية كسوق اقليمية للمنتجات اليابانية المتنوعة، لتنامي العلاقات الدبلوماسية والسياسية، خصوصا في ظل نظرة الاعجاب العربي تجاه اليابان بسبب نهوضها السريع من هزيمتها القاسية في الحرب الكونية الثانية، وقدرتها على تحقيق معجزات اقتصادية وتكنولوجية باهرة في فترة زمنية قياسية. وهكذا وجدت الرياض في عام 1958 انه حان الوقت لافتتاح سفارة لها في طوكيو، الامر الذي رد اليابانيون عليه بالمثل فافتتحوا سفارة لهم في جدة في عام 1960 . وفي عام 1971 حل العاهل السعودي الراحل المغفور له الملك فيصل في طوكيو في زيارة رسمية كانت الاولى لزعيم خليجي الى هذا البلد.

    ولا نريد هنا الخوض في ما حدث بعد ذلك من زيارات كثيرة متبادلة على مختلف المستويات وما تم توقيعه على هامشها من اتفاقيات تعاون سواء ما بين الرياض وطوكيو، أو ما بين الأخيرة واقطار مجلس التعاون الخليجي الخمسة الاخرى، مفضلين العودة من حيث إبتدأنا لنشير إلى ان الجديد هذه المرة في زيارة الزعيم الياباني هو ما ورد في خطابه الذي ألقاه في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة في الاول من الشهر المنصرم، حيث قال “آبي” بكل وضوح أن بلاده بصدد تأسيس علاقات وروابط مع السعودية وغيرها من دول الخليج والشرق الاوسط وفق قواعد جديدة غير مسبوقة، بحيث لا تقتصر على شراء الخام ودفع ثمنه كما كان يجري في الماضي، وإنما تحويلها إلى شراكة متعددة الابعاد تبدأ بالتعاون والتكامل الصناعي والاقتصادي وصولا إلى الزراعة والرعاية الطبية، ونشر النموذج الياباني الناصع في البناء والازدهار والرخاء، وعلى رأسه ما حققته اليابان من تقدم مشهود في مجال تشخيص الامراض الوراثية ومعالجتها، وتقديم الرعاية الطبية العاجلة، وصناعة ألواح الطاقة الشمسية الصلبة التي تتحمل العواصف الرملية وتقوم بانتاج الطاقة الكهربائية بسهولة.

    ومما قاله “آبي” من اشياء اخرى يستحق التوقف امامها قوله : “إن القرن الحادي والعشرين بالنسبة لليابان والشرق الأوسط هو قرن التعايش والازدهار المشترك، حيث نعيش فيه معا ونزدهر فيه سويا، الامر الذي يتطلب منا ان نتجاوز التعاون الاقتصادي والصناعي إلى تقوية الروابط السياسية والأمنية والتعاون الفني مع تقاسم التكاليف”، مضيفا ان حكومته قررت إرسال خبراء يابانيين أكفاء من “هيئة التعاون الدولي” اليابانية، وهي الجهة المشرفة على تقديم المساعدات والهبات والقروض للدول الأخرى، إلى دول الشرق الاوسط، وإرسال عدد اكبر من الطلبة اليابانيين الى هذه الدول للدراسة والاطلاع والاندماج في مجتمعاتها ، إضافة إلى قرار يقضي بتدريب نحو عشرين ألف طالب من منطقة الخليج والشرق الاوسط في اليابان خلال السنوات الخمس القادمة.

    وبينما تكتفي دولة آسيوية عملاقة مثل الصين، التي كافحت لسنوات طويلة من أجل إيجاد موطيء قدم لها في الخليج، ومن أجل تبديد الصورة الراديكالية والتخريبية التي إلتصقت بها زمن زعيمها الراحل “ماوتسي تونغ”، بتكنيز الأموال، والاستحواذ على مصادر الطاقة ومناجم المعادن في ارجاء المعمورة – بطريقة تشبه أساليب المستعمرين البيض، كما هو حادث في أفريقيا مثلا – وعقد صفقات النفط المؤجلة، دون ان تقدم في المقابل شيئا سوى سداد فواتير الطاقة نقدا او مقايضة بمجموعة من سلعها الاستهلاكية الرخيصة، بل دون أن تكلف نفسها حتى بإتخاذ موقف حاسم وحازم ضد القوى التي لا تريد الخير لمنطقة الخليج وأمنها وإستقرارها كإيران وأتباعها في العراق وسوريا ولبنان، نجد اليابان تلزم نفسها، على لسان رئيس وزرائها، بتخصيص 2.2 مليار دولار لأعمال ترسيخ الاستقرار والأمن في دول الخليج والشرق الاوسط وشمال إفريقيا.

    وهذا الالتزام المالي الياباني لهو في الواقع خطوة متقدمة وتستحق الاشادة، خصوصا إذا ما علمنا ان برنامج المساعدات الانمائية الياباني منذ ادخاله دول الشرق الاوسط في عام 1972 ضمن قائمة الاقطار المتلقية للمساعدات والقروض والهبات، أنفقت بلايين الدولارات من اجل استقرار ودعم اقتصاديات دول مثل مصر وسوريا والاردن والعراق والسودان واليمن وتركيا، ولاسيما اثناء الازمات والحروب التي شهدتها المنطقة. وهذا البرنامج لئن استبعد دول الخليج العربية من مساعداته المالية بحجة انها دول غنية (على الرغم من ان هذه الصفة لا تنطبق على كل الاقطار الخليجية)، فإنه لم يستثنها من المساعدات الفنية الهادفة الى تمتين قاعدتها العلمية والتكنولوجية الضعيفة وتدريب كوادرها البشرية، مع ملاحظة انه حتى هذا النوع من الدعم لم يبدأ إلا في اواسط التسعينات وبحجم اقل بكثير مما تم تقديمه لدول اخرى في المنطقة العربية.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    الايميل:elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخطر السعادة الثورية على الثورة… وعلى السعادة
    التالي لماذا يحارب حزب الله في سوريا؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.