الكلام “الباسداراني” و”الإستفزازي” لحسن روحاني لن يفاجئ من يعرف أن رئيس جمهورية إيران كان مستشاراً لخامنئي، وأنه لم يكن يوماً من “الإصلاحيين”. لماذا يعلن السيد روحاني أن صمود “الشعب السوري” (أي بشّار وشبيحته) “درس في المقاومة” وأنه لا يمكن إسقاط حكومة الأسد “من خلال ضخ الاموال”؟
ربما يكون هذا الكلام”دفعة على الحساب” لاسترضاء الحرس الثوري، أو تهديداً لدول الخليج (السعودية خصوصاً) بمزيد من التصلّب في سوريا إذا لم تقبل بنقاش أسعار النفط! ولكن، أي “تصعيد” تملكه إيران في سوريا أكثر من قتالها إلى جانبه منذ ٣ سنوات؟
وزير الخارجية “ظريف” أضاف أن إيران مستعدة لاتخاذ “خطوات مؤثرة” في مجال النفط! هل هذا تهديد بمزيد من “التصعيد” في البحرين، أو اليمن، أو..؟
في أي حال، هذا كله مظاهر “ذعر” في طهران!
من قال أن السعودية أخطأت بقبول انخفاض أسعار النفط؟
الشفاف
*
مهر نيوز- قال رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ان التجربة السورية اثبتت انه لا يمكن كسر المقاومة او اسقاط حكومة مشروعة من خلال ضخ الاموال والسلاح.
وافادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس الايراني حسن روحاني اكد خلال استقباله لرئيس الوزراء السوري مساء امس الثلاثاء ان سوريا شعبا وحكومة استطاعت ان تصمد امام مؤامرات الاعداء مشيرا الى ان الرأي العام العالمي يدرك اليوم ان الجيش السوري يقوم بمهمته في مواجهة الارهاب والمؤامرات الخارجية.
واضاف روحاني ان الجرائم التي قامت بها التنظيمات الارهابية في العراق كشفت عمق المؤامرات الخبيثة التي خطط لها اعداء الاسلام حيث ظهرت النوايا المشؤومة من خلال الازمة السورية .
وشدد رئيس الجمهورية الاسلامية ان الازمة السورية لا يمكن تسويتها الا من خلال الحوار الداخلي والمفاوضات السياسية بين شرائح الشعب السوري معربا عن امله بان يستطيع الشعب السوري ان يستعيد عافيته من خلال دحر المجموعات الارهابية
كما اعتبر روحاني زيارة رئيس الوزراء السوري الى طهران خطوة الى الامام في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ولاسيما في المجالات الاقتصادية لافتا الى ان هناك قدرات جيدة لتطوير التعاون بين طهران ودمشق في مجال الطاقة و المعادن والزراعة.
من جانبه ابلغ وائل الحلقي الرئيس الايراني تحيات الشعب السوري والرئيس بشار الاسد مضيفا ان سوريا شعبا وحكومة تقدر الدعم الايراني في مواجهة الارهاب خلال الحرب المفروضة في السنوات الاربع الاخيرة.
*
ظريف: إيران مستعدة لاتخاذ “خطوات مؤثرة”!
مهر نيوز– أعرب وزير الخارجية الايراني عن أسفه ازاء عدم تعاون دول المنطقة لمواجهة هبوط اسعار النفط وآثاره السلبية قائلا
ان ايران مستعدة لاتخاذ خطوات مؤثرة في هذا المجال .
وافادت وكالة مهر للأنباء ان “محمد جواد ظريف” قال في لقاء مع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الذي يزور ايران على رأس وفد برلماني ان ايران مستعدة للتعاون مع العراق في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والبرلمانية وان ايران تعتبر تطور العراق تطورا لنفسها وان أمن العراق يعتبر من أمن ايران .
واضاف ظريف: نحن سعداء جدا لأن العراق قام باتخاذ خطوات هامة لتعزيز علاقاته مع جميع جيرانه ونعتقد ان العراق يستطيع ان يكون جسرا للصداقة بين دول غرب آسيا والقوميات الموجودة فيها .
من جانبه أكد الجبوري مسؤولية كافة الأطراف في داخل العراق وخارجه من أجل مواجهة تنظيم داعش واضاف: ان جميع القوميات والطوائف في العراق من العرب والأكراد والتركمان والشيعة والسنة متوحدين ومتضامنين مع بعضهم البعض لمواجهة الارهاب وتنظيم داعش.
هذا سليماني أم روحاني: صمود الشعب السوري درس في المقاومة
بالفعل. أستاذ روحاني على حق.
صمود الشعب السوري ذروة في المقاومة نظراً لصحاحير الخشب العائدة قوافل متواصلة من سوريا إلى لبنان مثلاً، وفيها ما فيها من بقايا المنتوجات الإسلاموية الإيرانية.
أما أستاذ ظريف، فظريف.
وبين الظرافة والروحانيات، لا يتوقف سعر برميل النفط عن الهبوط. ومعه أسعار الصحاحير المذكورة أعلاه.
ميلاد سعيد أستاذ روحاني وأستاذ ظريف. وإن شاء لله كل برميل/صحارة وأنتما بخير.