Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هذا النصر شر من هزيمة…

    هذا النصر شر من هزيمة…

    3
    بواسطة نبيل عودة on 5 مارس 2008 غير مصنف

    لم يفاجئني “انتصار حماس العظيم” على جيش اسرائيل. مثل هذه الانتصارات أصبحت تقليدا عربيا منذ النصر الألهي في لبنان. محمود الزهار في خطابه، يذكرني بكل المنتصرين بثمن خرائب شعوبهم، وباتساع “مقابرها القومية”. كيف ننتصر دون أن تزداد مقابرنا، ونذرف الدموع ألما وضياعا واحباطا؟ أمس انتصرنا بمئات القتلى والاف الجرحى في لبنان، انتصرنا بجلب الدمارلقرى وأحياء وجسور وبنى تحتية أعادت لبنان نصف قرن الى الوراء، ربما من معاني الآنتصار الألهي أيضا احباط خطط الصهاينة باعادة لبنان قرنا كاملا الى الوراء.. لم يسمح لهم المنتصر الالهي الا باعادة لبنان نصف قرن فقط!! واليوم في غزة مئات القتلى والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، والجرحى يموتون بدون فرصة للعلاج في دولة حماستان المنتصرة الاهيا على دولة الصهاينة في حرب الأيام الخمسة للزهار، انتصرت حماس بمئات المنازل المدمرة ومئات الاف الأشجار المقلوعة والطرقات المجرفة، ولم يتبق ما يصلح للتدمير في دولة حماستان الا الانسان الفلسطيني، وسيكون الانتصار العظيم يوم تصبح غزة مقبرة جماعية كبيرة للحلم الفلسطيني.

    الم ينتصر طاغية العراق في وقته صدام حسين على ايران بمليون ضحية وتدمير اقتصاد العراق، ونشر المقابر الجماعية للمعارضين، وقطع آذان المتخلفين عن الموت في الجبهة، وهروب ملايين العراقيين الى المنفى؟..

    الم ينتصر بشار الأسد يوم أعلن، بعزيمة قوية… ردا على الغارة الاسرائيلية الأخيرة، وقبلها ردا على تحليق الطيران الاسرائيلي الاستفزازي فوق قصره الرئاسي، ان الرد السوري سيكون مؤلماو”في الوقت المناسب”؟.. ويا ويل المعتدين من العرب اذا تبين ان العرب يملكون في دنياهم مثل هذا “الوقت المناسب”!!

    ربما نحن العرب لم نعد نعرف معنى الخجل. ولم نعد نعرف معنى “الوقت المناسب”.
    فقط أحزابنا الألهية تعرف كيف تحقق الانتصارات بتدمير أوطانها وتعريض مواطنيها للقتل والتشويه، فهي بالحساب الأخير لن تخسر شيئا، لا سلطة ولا برامج تطوير، ولا بنى تحتية، ولا أموالا، ولا تطوير للتعليم والعلوم والضمانات الصحية والاجتماعية، وضمان مستقبل ابناء الوطن. ولن يقلقها ازدياد ديون الدولة وخراب الاقتصاد، ولا تتعطل احلامها الالهية بالجنائن السماوية… انما تزداد اتساعا واقترابا من الحلم والوهم!!

    قلبي يؤلمني على شعبي،وكل شعب… يتعرض للقتل اليومي وتدمير مرافق حياته، لأن صناضيد حماس واشباههم يواصلون تحرير غزة الفلسطينية من الفلسطينيين. يواصلون العابهم النارية مع الوحش العسكري للشرق الأوسط بوهم انهم ينزلون به الخسائر والهزائم.

    ليس مستهجنا ان يقارن المراقبون السياسيون بين حزب الله وحماس، الأول زج بلبنان في حرب لا يريدها الشعب اللبناني، خدمة لملالي قم واتباعهم العرب في دمشق. والثاني يزج بالشعب الفلسطيني في حرب تتناقض مع آفاق الوصول الى حل يخرج الحلم الفلسطيني الى الضوء.

    الأول تمرد ويواصل التمرد على الشرعية اللبنانية، والثاني تمرد ويواصل التمرد على الشرعية الفلسطينية.

    الأول يهدد بابادة اسرائيل، مؤمنا ان موت اللبنانيين وتدمير لبنان انتصار الاهي، والثاني يسير على دربه مهددا بابادة العدو الاسرائيلي بين خرائب ومقابر الشعب الفلسطيني، مؤمنا ان الموت انتصار فلسطيني.

    الأول اذا استمر سيقود لبنان الى كارثة، من الصعب تقدير مداها، والثاني اذا استمر سيقود الشعب الفلسطيني الى ضياع لا عودة منه، ربما لمئات السنين القادمة.

    هل من يوقف هذه المغامرات بمصير الانسان اللبناني والفلسطيني ؟

    هل من يصون حقوق الشعب الفلسطيني ومستقبله، من اخطر اعدائه، المنتصرون في غزة؟

    هل من يصون حقوق الشعوب العربية من مصائبها السلطوية، والواهمين بالانتصار عبر المزيد من الدمار والموت؟

    لا لست انهزاميا، ولست ممن يعومون على شبر من السياسة.ولست أعمى البصر والبصيرة.. ولست سعيدا بالهزائم العربية، وما زالت مرارة هزائمنا تملأني ألما وحنقا.ولكني أحب شعبي ويؤلمني انه ما زال يصدق الدجالين، ما زال يصدق المهزومين من ساسة لا يؤتمنون الا على تسييس الخيل. وارى طريق الكوارث في هذا الزمن العربي الأسوأ من السيء. أرى الانتصارات الوهمية وما ستجلبه من كوارث اذا تواصل وهمنا بأصحابها. أرى كيف تحول اغتيال نشيط عسكري من حزب الله، ربما من أقرب المقربين عربيا لحزب الله الى حدث له امتداد دولي، بينما قتل شخصيات مركزية، من رؤساء حكومة ووزراء، أخرجوا لبنان من حربه الأهلية، وأعادوا بناء مؤسساته وبناه التحتية، وفتحوا آفاق الانطلاق الى المستقبل امام شعبه، وشخصيات لم تحمل في تاريخها الا القلم ولم تحترم الا العقل، لم يثر أدنى غضب او تنديد ورفض من الحزب الالهي، رغم انه اتهم اسرائيل بالجرائم وانتهى الموضوع عند هذه العبارة. هل لنا ان نستنج ما هو وراء الصمت على قتل الشخصيات اللبنانية، وأحدهم هو جورج حاوي، الشيوعي الحقيقي الذي بادر الى تنظيم المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الاسرائيلي للجنوب اللبناني. وربما جاء قتله للحيلولة دون اسماع صوته ضد بيع الحزب الشيوعي وصحافته بالمزاد العلني في سوق الملالي؟!

    لا استهتر بالصمود الذي حققه رجال حزب الله، ولا استهتر ببطولات اسطورية ليس لنا معرفة سابقة للجيوش العربية بها. ولا استهتر بالمعنى الاستراتيجي، السياسي والعسكري… الذي انجز في هذه الحرب. ولكني مضطر الى طرح سؤال جوهري، لمصلحة من زج بالشعب اللبناني في هذه الحرب التي لم يتحضر لها ولم يتخذ القرار بخوضها، ونزلت عليه نزول الكارثة؟!
    نفس السؤال ينطبق على الأبطال الفلسطينين الذين يضحون بأرواحهم في حرب غير متكافئة اطلاقا ومدمرة للحلم الفلسطيني. ان ما يجري في غزة هو استمرار للتمرد على الشرعية الفلسطينية. هو استمرار في قتل كل أمل في الوصول الى اقامة وطن قومي للشعب الفلسطيني ووقف نزيف الدم الفلسطيني.

    ان ما ترتكبه اسرائيل في قطاع غزة، وما ارتكبته في لبنان سابقا هي جرائم حرب بشعة، ان استهداف المدنيين لا تبرير له. أيضا لا استطيع الا القول ان استهداف المدنيين في اسرائيل جريمة حرب بكل المقاييس التي نعتبر فيها استهداف اسرائيل للمدنيين الفلسطينيين جرائم حرب. ان حربا تجري بين قوتين تستهدفان المدنيين، في غزة او في غيرها هي تجاوز لكل مفاهيم أمنية أو نضالية.

    ان أكبر انتصار للشعب الفلسطيني هو عودة قطاع غزة الى حضن السلطة الفلسطينية، وعزل كل المغامرين بمصير هذا الشعب الذين يدفعونه الى الموت والضياع.

    ان حماس تعطي التبرير الكامل للعدوان الاسرائيلي، وتفتح امام اسرائيل الفرصة للمزيد من التملص بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة. وانتصارات حماس ستنزل المزيد من الكوارث على شعبنا وحقوقه.

    نحن لا نعيش على أوهام وخرافات حماس. منذ الساعة الأولى، من انتصار حماس في الانتخابات الفلسطينية كتبت ان انتصار حماس كارثة للشعب الفلسطيني. وللأسف رؤيتي لم تكن بعيدة عن الواقع الكارثي الذي تقود حماس شعبنا الفلسطيني اليه.. طريق الانتصارات الالهية!!

    والمؤلم اننا نتألم بصمت ولا نجرؤ على بق الحصوة والصراخ بوجه حماس: كفى!!

    أعطوا للسلطة الفلسطينية ان تقود نضال شعبنا بما يتلاءم وظروفنا المعقدة والمركبة داخل الحصار الاسرائيلي والعربي. على الأقل تعالوا نجرب هذه الطريق، طريق المفاوضات.. التي تآمرنا عليها، ونعمل بنشاط فلسطينيين مضللين وعربا اتباعا لوأدها.

    nabiloudeh@gmail.com

    *كاتب واعلامي – الناصرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالفيلسوف والمؤرخ ول ديورانت
    التالي نعيم قاسم لـ”الأخبار”: ما علاقة رئيس حكومة لبنان بسلاح حزب الله؟
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ابراهيم - القاهرة
    ابراهيم - القاهرة
    17 سنوات

    هذا النصر شر من هزيمة…
    نبيل عودة – ياريت كلامك يوصل لآذان العرب إخوانا ومايسماعوش كلام المهوسين الحالمين بالنصر علي الهتافات والقتل.

    0
    طالب
    طالب
    17 سنوات

    هذا النصر شر من هزيمة…
    – ذكرتني بالماضي
    في الثمانينات في الحرب العراقية الايرانية انهزم الجيش العراقي امام القوات الايرانية عندما فكت حصار عبادان واسرت الاف الجنود العراقيين وهرب الباقي وقسم منهم جاء مشيا على الاقدام لاكثر من مئات الكيلومترات ووصلوا بغداد بحالة يرثى لها حفاة وملابس ممزقة بحيث ابكت من رءاهم!وهذه اول هزيمة للعراق في عدوانه على ايران!والعجيب ان ثاني يوم عمل النظام مظاهرات حاشدة بمناسبة انتصاراته في عبادان!!ضحكنا من الالم ومن الاستهزاء بعقول البشر!وبعدها تكررت الهزائم وطبعا تكررت المظاهرات النصرية !وعجبي عليكم ياعرب!وكما قال المتنبي(العربي نفسه ابية وعزيزة–مغطي راسة ومكشف طيزة)والعاقل يفهم!!!

    0
    شهاب
    شهاب
    17 سنوات

    هذا النصر شر من هزيمة… الغريب في هذا الانتصار انني لم اسمع بمقتل جندي واحد من الاحتلال فماذا يمكن ان نستنتج… على كل حال ، قرأنا هذا الاعلان الى الشعب على هذا الرابط: http://shootingstars.maktoobblog.com/ الأربعاء,آذار 05, 2008 اعلان هام الى الشعب نحيطكم علما بأن مفردة الإنتصار تحولت الى هزيمة و الهزيمة تحولت الى إنتصار حيث تم تغيير المعنى بالقواميس المعتمدة بهذا الصدد و بالتالي فقد تم توضيح المعني عمليا مع الشكر من قبل الأطراف التالية: اولا: النظام العراقي البائد حين اعلن انتصاره في ام المعارك عام 91م ثانيا: الحزب الإلهي حين اعلن انتصاره في حرب صيف عام 2006م ثالثا: حركة… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz