Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هديةٌ لمحمودنا ومِنه..!!

    هديةٌ لمحمودنا ومِنه..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 18 ديسمبر 2013 غير مصنف

    عنوان الكتاب: “أنا الموّقع أدناه: محمود درويش” وعوضاً عن اسم المؤلف، نقرأ على الغلاف “بحضور إيفانا مرشليان”. خرج الكتاب الصادر عن دار الساقي، مؤخراً من المطبعة في بيروت، وأنا مدين لمنال خضر، التي أرسلت نسخة منه إلى عنواني في برلين.

    يضم الكتاب مقابلة طويلة، يعود تاريخها إلى العام 1991، أجرتها مرشليان مع محمود دويش في باريس. وقد اختار محمود الرد على الأسئلة كتابة. وهذا ما نجده في الكتاب: مقدمة تمهيدية حول ظروف اللقاء، وردود محمود على الأسئلة بخط يده، إضافة إلى صور فوتوغرافية في شقته الباريسية.

    لا تطل من الأسئلة عين الناقد المختص في فنون القول الشعري، بل عين القارئ المُحب، الذي يطرح أسئلة تشبه لوحة بألوان مائية رشيقة وأنيقة. وبقدر ما كان محمود درويش معنياً بعين الناقد المختص، إلا أنه كان حريصاً على اكتشاف طريقة القارئ غير “المُختص” في التفاعل مع قصائده.

    لذا، كان من عادته أن يقرأ لأصدقاء غير معنيين بالأدب، نصوصاً جديدة قبل نشرها، لاختبار مدى كفاءة النص في خلق أثر ما لدى القارئ “العادي”. وكان يستمرئ النميمة، ويتندر، أحياناً، على ردود الفعل، لكنه يأخذها على محمل الجد.

    وقد أثارت أسئلة مرشليان، على الأرجح، اهتمامه لأنها تمثل الذائقة العامة، وعلامات الاستفهام، التي تحرّض عليها في ذهن أغلب القرّاء، مجازات، وصور شائعة، في نصوصه الإبداعية، وإيحاءات، ونتف من حقائق واستيهامات واكبت سيرته الشخصية.

    وبهذا المعنى نقرأ في العام 2013، إجابات محمود درويش في العام 1991، باعتبارها إضافة إلى ميراثه الأدبي والإبداعي، ونافذة نطل منها على عالمه في زمان ومكان محددين. ويُسعفنا كلاهما، بأثر رجعي، في القبض بشكل أفضل على عالم، لا تُسيّجه سوى النصوص والذكريات والصور، أي لا يحميه من النسيان سوى ما يُضاف إليه، ويبقى منه. لذا، لا مبرر، في الواقع، لإلقاء اللوم على مرشليان لأنها تأخرت كل هذا الوقت في نشر الحوار، أو لأن الردود نفسها لم تضف جديداً إلى مواقف وأفكار سبقت أو لحقت.

    وقد فتح الكتاب باباً واسعاً للتأويل حتى قبل صدوره، وأسهمت فيه، بشكل رئيس، مقالة لصحافية في جريدة الشرق الأوسط، جاء فيها أن الكتاب يضم وثيقة “طلب” محمود من “إيفانا الرهيبة”، ألا تُنشر إلا بعد وفاته، إضافة إلى إشارات يفهمها اللبيب حول علاقة عاطفية محتملة.

    وليس في الكتاب، الذي بين أيدينا، ما يدل على وجود طلب كهذا، أو حتى ما يبرره، على الرغم مما جاء على ثنية الغلاف من كلام لمحمود يعود إلى ربيع العام 2008: “اعلني عن الأوراق بعد خمس سنين على الأقل، وانشريها”.
    ونحن، في الواقع، أمام احتمالين: إما أن محمود درويش يتكلّم عن “أوراق” لم تُنشر في الكتاب لأسباب لم نعرفها بعد، وعن طريقة بعينها في تقديم الظروف التي أحاطت بها، وأنجبتها، أو أن الطلب المذكور، مثل التعهّد الذي كتبه في أواخر العام 1991، والذي يعد فيه بتسليم الحوار في الثامن والعشرين من ديسمبر من ذلك العام، أي بعد ثلاثة أيام: “وإلا فمن حق إيفانا أن تُشهّر بي، علانية، وعلى رؤوس الأشهاد والأشجار” جزء من لعبة الفكاهة الدرويشية. وقد كان ماهراً فيها، لم يفارقها، ولم تفارقه، حتى في ربع الساعة الأخير.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بعلاقة عاطفية محتملة، فهذا ما لا نملك الحق في البحث عنه، إلا بقدر ما يُسهم في تفسير النص الإبداعي نفسه. في المقدمة، مثلاً، تستعيد مرشليان حواراً جرى في مطعم صيني، وتُقحم في النص جملة اعتراضية، تقول: “كانت تولد في تلك الأثناء قصائد أحد عشر كوكباً”.

    وهذه الجملة تُحرّض على قراءة “أحد عشر كوكباً”، وفي الذهن المزاج العام لمحمود درويش، كما تجلى في ردوده على الأسئلة، وفيما استعادت مرشليان من حوارات شفوية معه. الكثير من تفاصيل الحياة اليومية، والمصادفات، والنقاشات، وحتى بعض الأشياء العابرة، مثل مشهد في التلفزيون، أو خبر في الجريدة، كانت تجد طريقها إلى قصائده، ولكن عبر كيمياء خاصة، لتتحوّل بعدها إلى مادة خام لما هو أعلى وأبعد.

    وثمة ما يكفي من الأسباب، للإعجاب بطريقتها في استعادة تلك الحوارات الشفوية، التي تبدو بدورها مثل لوحة مائية، بألوان شفافة وموحية. من الواضح أنها لم تفتعل شيئاً، بل حافظت على عفوية كلام محمود درويش وتصرفاته بكل ما فيهما من بلاغة الغواية، وأناقة المفردات، وحس المفارقة، وروح الفكاهة الرفيعة والمُترفّعة. وبقدر ما كانت كلها حقيقية، كانت بالقدر نفسه دروعاً وقائية لدرء الخجل، والاحتماء من إحساس مقيم بسوء الحظ مع النساء.

    مرشليان لبنانية، أرمنية الأصل، كانت تقيم في الأشرفية، وقت حصار شارون لبيروت الغربية. يقول لها: في العام 1982 “رشيتي الغزاة اللي دخلوا بيروت ليقضوا علينا بالورد والأرز”، فترد عليه بأن الأرمن كالفلسطينيين عانوا من مجازر كثيرة، وبأنها مدينة له باعتذار، بقدر ما يدين لها باعتذار آخر، فقد أرغم المسلحون الفلسطينيون عائلتها على الرحيل من الشيّاح في مطلع الحرب الأهلية. فيسأل مرّة أخرى: ولماذا تحبين شعر محمود درويش “أنا كمان فلسطيني”. تقول: “الشعر والفن أقوى من الدبابات”.

    في ظل حوار كهذا بين ضحايا، وأسرى تواريخ، وزلازل كونية، على حافة الهاوية، أو احتمال الجنة، تتخلّق ذكرى وذاكرة. وكلاهما، اليوم، هدية لمحمودنا ومنه.

    khaderhas1@hotmail.com

    برلين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحان الوقت لنعلن اننا نقاوم احتلالاً ثورياً ايرانياً!
    التالي عسيري: حزب الله لا يمثل الحكومة اللبنانية واستبدلنا كوادر لبنانيين بسعوديين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.