عاد الهدوء الى مدينة طرابلس بعد ان استطاع اللواء 12 في الجيش اللبناني ضبط إيقاع الجولة 17 من العنف والتي اوقعت باعمال القنص 7 قتلى وعشرات الجرحى.
أعمال القنص إنطلقت من جبل محسن ذات الاغلبية السكانية العلوية باتجاه مدينة طرابلس ووصلت الى منطقة الزاهرية ومستديرة الملولة واحياء البقار والريفا في القبة، إضافة الى شارع سوريا الفاصل بين جبل محسن وباب التبانة.
في موازاة القنص التزم ما يسمى “قادة المحاور” في طرابلس عدم الرد على مصادر إطلاق النار، حيث أشارت معلومات الى انهم لن يردوا بعد اليوم على جبل محسن ما لم يكن هناك قرار بالسير في المعركة حتى النهاية، وتاليا إزالة بؤرة التوتر القائمة في الجبل وطرد المسلحين منه. وأبلغوا قرارهم هذا للقيادات السياسية في المدينة، كما ابلغوهم ان لصبرهم حدوداً.
قادة المحاور عملوا على تنسيق مواقفهم مع مناصرين لهم في عكار، حيث طلبوا من هؤلاء تجهيز عناصر مسلحة لاجتياح القرى العلوية والتي يبلغ تعداد سكانها قرابة 10000نسمة في سهل عكار، والسير في اتجاه جبل محسن، من اجل احكام الطوق عليه والتخلص من المسلحين.
تهديدات قادة المحاور تزامنت مع عمل ميداني بدأت بوادره تظهر في عكار وسط تصاعد اعمال القنص التي كانت تصيب اهالي عكار الذين يحاولون العبور عبر طرابلس الى المدينة ومنها الى بيروت من اجل قضاء حاجاتهم. وطاولت ايضا من بين القتلى والجرحى عناصر من الجيش اللبناني وقوى الامن جلهم من عكار الامر الذي أثار حفيظة اهالي المنطقة الذين يطالبون قياداتهم عبثا بالعمل على فك عزلتهم عبر طرابلس ووقف اعمال القنص وفتح الطريق امامهم، فقرروا العمل على فتحها مرة واحدة ونهائية، آخذين في طريقهم البؤر المحتمل تشكلها في قرى العلويين في السهل.
قيادات طرابلس السياسية التي بلغها تحرك الميدان العكاري وهدوء ما قبل العاصفة في التبانة، سارعت الى الاجتماع وأصدرت بيانا، وضعت فيه القيادات الامنية من جيش وقوى امن امام مسؤولياتهم، وطالبتهم بالعمل على إيجاد حل نهائي للازمة المفتوحة في طرابلس، خلال 48 ساعة، ووقف انحياز “فوج التدخل الرابع” في الجيش لمسلحي جبل محسن، حيث أشارت معلومات الى ان عناصر من الفوج، يتمركزون في جبل محسن ويبلغ عددهم قرابة 3000 عنصر، يشاركون في اعمال تحصين الجبهة في جبل محسن، وإطلاق النار على باب التبانة.
تزامنا مع صدور بيان القيادات السياسية في طرابلس، اتصل الرئيس سعد الحريري بكل من رئيس الجمهورية وقائد الجيش واضعا اياهما امام حقيقة ما يجري التحضير له إزاء استمرار الاستهتار بحياة المواطنين، وارتكابات مسلحي جبل محسن التي خرجت عن كل مألوف.
وعلى الاثر، صدرت الاوامر للواء 12 في الجيش اللبناني للعمل على ضبط الوضع في جبل محسن، حيث قامت عناصر من اللواء بإزالة بعض الدشم، واقتحمت اماكن اشتبهت بوجود القناصين فيها، الامر الذي انعكس ارتياحا مؤقتا في المدينة، وكشف للرأي العام اللبناني هوية القتلة والخارجين على القانون والجهة التي تزال مصلحتها استخدام المدينة صندوق بريد سوري للساسة اللبنانيين.
أهالي طرابلس وعكار لا يبدون تفاؤلا بتدابير الجيش خصوصا انها توقفت مع بزوغ فجر اليوم، حيث أشارت مصادرهم الى ان مسلحي جبل محسن يحظون بتغطية تفوق قدرات الدولة اللبنانية على لجمهم لمرة واحدة ونهائية. فهؤلاء كما يقولون، بينهم ضباط سوريين من الذين أحيلوا الى التقاعد وأنيطت بهم مهمة مساعدة مسلحي رفعت عيد، إضافة ايضا الغطاء الذي يوفره لهم حزب الله والامداد بالاسلحة المختلفة من الحزب عبر مدينة زغرتا التي تشكل عبر النائب والوزير سليمان فرنجية الخلفية الآمنة وخطوط الامداد والمستشفى، للمسلحين في جبل محسن.
وتضيف المصادر ان ثكنة الجيش اللبناني في القبة تستخدم كمعبر لنقل الجرحى والمسلحين والمؤن والذخائر، من والى جبل محسن من زغرتا، وهذا الامر يضع الجيش وفوج التدخل الرابع في خانة المنحاز الى فريق العلويين الامر الذي يضع صدقية الجيش على المحك.
هدوء مؤقت في طرابلس واتهامات للجيش والنار قد تمتد إلى عكارالنظامين الايراني والسوري قتلوا العالم كله ونشروا الميليشات الصفوية الارهابية. وانها النهاية الاخلاقية والدينية التي يتذرع بها حزب الله الطائفي اللبناني الفارسي الاستعماري. انها اذن اعلان حرب طائفية في المنطقة يشنها النظام الايراني الفارسي الارهابي. ولقد تبين للعالم كله وخاصة العالم الاسلامي ان حسن نصر الشيطان برهن على ان حزبه هو حزب الشيطان اللبناني الطائفي الفارسي الارهابي المجرم الذي ياتمر بامر النظام الايراني الفارسي الطائفي الارهابي المجرم والذي يريد استعمار المنطقة العربية والعالم ويجبر الناس على خرافاتهم وعبادتهم الوثنية. نعم ان من يؤيد النظام السوري الارهابي السرطاني لا فائدة منه… قراءة المزيد ..
هدوء مؤقت في طرابلس واتهامات للجيش والنار قد تمتد إلى عكار
مايسمى لبنان بشكله المعروف انتهى مع دخول زعران حزب اللات إلى سوريا هناك خرائط ستتغير ولبنان أولها