Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نُذر الانتفاضة..!!

    نُذر الانتفاضة..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 فبراير 2013 غير مصنف

    تلوح في الأفق نُذر انتفاضة جديدة. هذا ما يقوله معلقون ورسميون وغير رسميين. وفي هذا الصدد يمكن إبداء الملاحظات التالية:

    أولاً، هبطت مكانة المسألة الفلسطينية على سلّم الأولويات العربية والإقليمية والدولية، في السنوات الأخيرة، نتيجة ثورات الربيع العربي، والمشروع النووي الإيراني، وإعادة ترتيب أولويات الولايات المتحدة في العالم، والمشاكل المالية والسياسية التي تواجه الاتحاد الأوروبي. لذلك، التوقيت سيئ، خاصة إذا لجأت الانتفاضة المحتملة إلى السلاح، واستفردت بها إسرائيل، في ظل مشاغل ومشاكل الآخرين في الإقليم والعالم.

    فلنفكر في مصير الثورة السورية هذه الأيام، فعلي الرغم من مؤتمرات “أصدقاء” سورية، والإدانات المتكررة للنظام من جانب الكبار والصغار في العالم، وعلى الرغم من “تدفق” المال والسلاح، إلا أن نظام آل الأسد يواصل ذبح السوريين، ومع استمرار ذبح السوريين يزداد صعود ميليشيات أصولية يُلحق وجودها الضرر بحاضر سورية ومستقبلها. وإذا أردنا المقارنة، فإن إسرائيل تحظى بدعم الكبار وتواطؤ الصغار بدرجة تفوق ألف مرة ما لدى نظام آل الأسد من علاقات وتحالفات وصداقات.

    ثانياً، وإذا افترضنا أن الانتفاضة المحتملة تعبير عن واقع لم يعد يحتمل المراوحة (وهذا صحيح في جوانب مختلفة) إلا أن التفكير في الانتفاضتين الأولى والثانية يقود إلى خلاصات من بينها أن فقدان آليات الضبط والسيطرة، واختلاط الأهداف التكتيكية بالاستراتيجية، وتآكل الطابع المدني والسلمي لمظاهر الاحتجاج ومقاومة الاحتلال، ستؤدي مجتمعة إلى تدمير السلطة الفلسطينية، وهيمنة مروحة واسعة من التشكيلات الميليشياوية الأصولية والمتطرفة على الفلسطينيين.

    وربما يُقال: وما المانع، طالما أن المفاوضات لم تأت بنتائج ملموسة بعد عقدين من الزمن، وطالما أن حماس لم تتنازل عن خيار المقاومة. وما المانع من ظهور أكثر التشكيلات الميليشياوية تطرفاً طالما تُقاتل إسرائيل. ربما نسمع هذه الأسئلة وغيرها.

    والمانع أن هؤلاء لن يتمكنوا من دحر الاحتلال، ولن ينجحوا بعد سنوات قد تطول أو تقصر، وبعد أثمان إنسانية وسياسية واجتماعية يصعب حصرها، إلا في الوصول إلى مساومات وتفاهمات قد تختلف من حيث اللغة، لكنها لا تختلف في الجوهر عمّا وصلته السلطة من مساومات وتسويات مع إسرائيل.

    وربما يُقال، أيضاً: ولكن هذا الكلام يُغلق الباب أمام كل محاولة للتقدّم، أو الخروج من مأزق المفاوضات العبثية، التي ثبت معها أن الإسرائيليين لن يفهموا إلا لغة القوّة، سيما وأن الانتفاضة الجديدة ستمكّن الفلسطينيين من إنهاء الانقسام وتوحيد صفوفهم.

    وهذا الكلام منطقي في حالة واحدة: تجاهل المعطيات الإقليمية والدولية، والاحتكام إلى مبدأ التجريب في الممارسة السياسية، على طريقة لعل وعسى.

    وما الحل، إذاً؟

    المطلوب في السياسة، دائماً، العثور على حلول. وهذه الحاجة هي التي تمنح الغالبية العظمى من المعلّقين والمحللين وهم التصرّف كما لو كانوا من كبار الاستراتيجيين في العالم، فنراهم يحركون الجيوش ويخوضون المعارك على المنابر والورق، ويقولون للساسة ما ينبغي عمله، ولا يتورّع البعض عن تحريض الجمهور، لأن الساسة لا يأخذون بوصفاتهم السحرية لحل هذه المشكلة أو تلك.

    وأعترف، بقدر ما يتعلّق الأمر بالآن وهنا، بأنني لا أعرف ما هو الحل. وهذا الاعتراف يستند إلى فرضية مفادها أن احتمال التحرّك الدولي الفاعل في المسألة الفلسطينية، والحماسة الإقليمية المصاحبة له، لن يتأتيا قبل اتضاح أفق ما لثورات الربيع العربي عموماً، وفي مصر وسورية بشكل خاص، وقبل حل الإشكال النووي الإيراني حرباً أو سلماً. وكل ما يمكن أن يحدث قبل اتضاح هذه الأشياء يدخل في باب المُسكّنات والحلول الجزئية والمؤقتة. فهل تحتاج المُسكّنات والحلول الجزئية لانتفاضة جديدة؟

    ثالثاً، في ظل واقع يتسم بقدر هائل من السيولة على الفلسطينيين أن يزنوا خطواتهم السياسية بميزان الذهب. هذا كلام عام، بطبيعة الحال، إذ يمكن الانتقال من وضع يتسم بالثبات النسبي إلى درجة الغليان خلال أيام قصيرة.

    وفي سياق كهذا يمكن الحكم على حكمة السياسي بقدر حرصه على عدم فقدان آليات الضبط والسيطرة. وقد كان فقدان آليات الضبط والسيطرة عقب أخيل الحركة الوطنية الفلسطينية، وابنتها السلطة الفلسطينية، على مدار سنوات أصبحت الآن طويلة.

    من آليات الضبط والسيطرة ألا ينجح أحد في اختطاف الشعار السياسي، وألا ينجح “الشارع” في فرض إرادته على متخذي القرارات، وألا يفشل السياسي في امتحان تقييم وإعادة تقييم الوضع بصفة مستمرة، والتأقلم مع المتغيّرات، والتقدم إذا لاحت ثغرة في الأفق، والانحناء إذا هبت عاصفة.

    مرّة أخرى هذا كلام عام لأن الكاتب لا يشتغل بالسياسة، ولا ينتمي إلى فصيل، بل يمارس دوره كمواطن، بكل ما يسم دوراً كهذا من قلق على الشخصي والعام، ومن حيرة إزاء الواقع، ومن فقر في “المعلومات” والمعطيات، ومن خبرة في الحقل العام تراكمت وأصبح في الإمكان اقتسامها مع آخرين. هذا كل ما هنالك، سواء صدقت النُذر أو لم يسقط بعد البرق مطر.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالهجوم بصواريخ سكود على حلب
    التالي “أمن” حزب الله “يراقب” مقاتليه المكلفين بحماية “السيدة زينب”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.