Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»نوّاف سلام قادرٌ على تحقيقِ مُرادِه

    نوّاف سلام قادرٌ على تحقيقِ مُرادِه

    0
    بواسطة مايكل يونغ on 24 يناير 2025 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    في ظلّ سعي رئيس وزراء لبنان المكلّف إلى تشكيل الحكومة، عليه أن يتذكّر أوراق القوة في حوزته.

     

     

    ليس مفاجئًا أن رئيس الوزراء اللبناني المكلّف، نَوّاف سلام، يحاول جاهدًا شقّ طريقه في وحول سياسات تقاسم السلطة في البلاد. هذه الصورة تُخيِّب آمال اللبنانيين الذين رحّبوا بانتخاب الرئيس جوزاف عون باعتباره يُحدث قطيعةً مع الممارسات الشائنة التي سادت في السابق. مع ذلك، يتمتّع عون وسلام بالكثير من المقوّمات التي تعمل لصالحهما، لذا ينبغي عليهما الآن خوض معركة من أجل التغيير الذي يتحدّثان عن تحقيقه.

     

     

    في المرحلة الراهنة من التأليف، ما زال النقاش بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يدور حول شكل الحكومة العتيدة. ويبدو أن ما من أسماء اقتُرحَت، لكننا ربما بصدد البدء بهذه العملية. يوم الثلاثاء، ردّ سلام بحزم على الثنائي الشيعي، حزب الله وحركة أمل، اللذَين حاولا فرض شروط على تعيين الوزراء الشيعة. فقد قال، “أنا مش ليبان بوست”، في إشارةٍ إلى شركة البريد الوطنية، موضِحًا عزمه على تسمية الوزراء وفقًا لقناعاته الخاصة وتنفيذًا لوعوده.

    سلام محقٌّ في توجيه رسالة عالية النبرة إلى الحزبَين، لكن سيكون مبرّرًا له أيضًا أن يفعل ذلك مع جميع الكتل النيابية. وينصّ دستور ما بعد الطائف على أن رئيس الوزراء يجري الاستشارات مع النواب لتشكيل الحكومة، إلّا أن سلام غيرُ ملزمٍ بأخذ ما يقولونه في الاعتبار. فالكلمة الأخيرة لمجلس النواب تتمثّل في إعطاء الثقة للحكومة، وعلى سلام استغلال هذا الهامش لتحقيق رغبته، بالاتفاق مع عون. والأهم أن عليه وضعُ خطوط حمراء وتجنّب الذهاب في اتّجاهٍ لا يريده هو ورئيس الجمهورية، وهنا يكمن التحدّي.

    أكّد سلام في أحد تصريحاته الأولى أنه لن يلجأ إلى المحاصصة في تأليف الحكومة، أي أسلوب العمل التقليدي الذي حوّل كل الحكومات اللبنانية إلى كياناتٍ غير منتجة ومشلولة تتقاسمها الأحزاب السياسية الطائفية. مع ذلك، استمر حزب الله وحركة أمل (ولَيْسا الوحيدَين في ذلك) في مقاربةِ عملية تشكيل الحكومة العتيدة وفقًا لغرائزهما السابقة نفسها. فهما مصرّان على بقاء حقيبة المالية بيد وزيرٍ شيعي، وعلى تسمية جميع الوزراء الشيعة، وحتى على تثبيت حاكم مصرف لبنان بالإنابة، “وسيم منصوري”، في موقعه، على الرغم أن هذا المنصب تشغله تقليديًا شخصية مارونية.

    ثمّة أسباب تكتيكية وراء مطالب حزب الله وأمل. فهما معاديان للبرنامج السياسي الذي أعلن عنه كلٌّ من عون وسلام، ويسعيان إلى تقويضهما في بداية الولاية الرئاسية. مع ذلك، في حوزة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المُكلّف أيضًا أسلحةٌ من نوعٍ آخر، عليهما البدء باستخدامها فورًا.

    بدايةً، على عون وسلام التمسّك بثلاثة خطوط حمراء. أولًا، يجب منعُ حزب الله وحركة أمل من تأمين الثلث المُعطّل – أي ثلث المقاعد الوزارية زائد واحد – ما يمكّنهما من إسقاط الحكومة عند استقالة وزرائهما، وتعطيل انعقاد جلسات مجلس الوزراء، وفرض تفضيلاتهما في البيان الوزاري. ينبغي على عون وسلام أيضًا رفضُ النسخة المقنّعة من الثلث المُعطّل، والتي بموجبها لا يكون لحزب الله وأمل رسميًا أكثر من ثلث عدد الوزراء، لكنهما يتحكّمان خلسةً بقرارات وزيرٍ إضافي يُعتقَد ظاهريًا أنه من حصة حزبٍ آخر في الحكومة.

    والخط الأحمر الثاني هو أن على الرجلَين رفض أي ذكرٍ لثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة”، التي أُدرجَت في جميع البيانات الوزارية خلال السنوات الأخيرة. لقد وضعت هذه الصيغة فعليًا حزب الله والجيش اللبناني على المستوى نفسه من حيث حمل السلاح، لكن ذلك لم يَعُد مقبولًا في ظلّ معارضة غالبيةٍ كبيرة من اللبنانيين ترسانة الحزب المستقلة. ونظرًا إلى تعهُّد عون في خطاب القسم، وعلى وقع التصفيق الحار، بأنه سيعمل على “تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح“، باتت الموافقة على صيغة “الجيش والشعب والمقاومة” أمرًا مستحيلًا.

    أما النقطة الثالثة التي ينبغي على عون وسلام جعلها غير قابلة للنقاش فهي حقّ رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء في تعيين الوزراء الشيعة، بغضّ النظر عمّا يفضّله حزب الله وحركة أمل. فلا شيء في الدستور يمنح الأحزاب السياسية الطائفية الحقّ في تسمية جميع الوزراء من طائفتها. سيكون ردّ الثنائي الشيعي بأن أيّ رفضٍ لمنحهما رغبتهما يتعارض مع الميثاق الوطني، ولكن هذا كلامٌ فارغ. فالتمثيل الطائفي ليس مرتبطًا بالأحزاب السياسية، بل بالطوائف، وسلام لا يحرم الطائفة الشيعية بأيّ شكلٍ من الأشكال نصيبها العادل من الوزراء.

    إذا مضى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في هذه الشروط، فبماذا يخاطران؟ هل برفض الثنائي الشيعي المشاركة في الحكومة؟ لن يحصل ذلك. فمن المستحيل أن يتجنّب حزب الله وأمل المشاركة، لسببَين: الأول أنهما لا يريدان التخلّي عن هامش المناورة لعون وسلام كي يتّخذا خطواتٍ قد تُضعف الثنائي أكثر. والسبب الثاني هو أنهما إذا خرجا من الحكومة، فغالب الظنّ أن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المكلّف سيحصلان على التمويل الخارجي، ولا سيما التمويل العربي، لإعادة إعمار المناطق ذات الغالبية الشيعية في لبنان. بتعبيرٍ آخر، ستكون حكومةٌ يغيب عنها حزب الله وأمل هي المسؤولة عن إعادة إحياء المناطق الشيعية، الأمر الذي سيُبرِز تقصير حزب الله وإيران في هذا المجال. من غير المعقول أن يضع الحزب والحركة نفسيهما في هذا الموقف الذي لن يؤدّي إلّا إلى تعزيز مصداقية الدولة لدى الكثير من الشيعة.

    قد يلجأ حزب الله وحركة أمل إلى حيلةٍ أخرى فيرفضان منح الحكومة الثقة. وأين المشكلة في ذلك؟ فمن شبه المؤكّد أن حكومة سلام، إذا ما نُظِر إليها على أنها إصلاحية حقًّا، ستنال الثقة بسهولة في مجلس النواب. هذا كل ما يحتاج إليه سلام، وإذا كان الحزبان الشيعيان غير راضيَين، فلمَ يجب أن يحظى ذلك بأهمية؟ إن لبنان قادرٌ على العمل بشكل شرعيّ حتى من دون إجماعٍ مطلقٍ على جميع القرارات في الدولة، والأوان قد آن لإثبات ذلك.

    لكن ماذا لو لم تنَل حكومة سلام الثقة بطريقة ما؟ ينبغي على عون ورئيس الوزراء الذي كلّفه أن يقدّما حكومتهما من خلال إبراز نواياهما الإصلاحية، والتأكيد على إيمانهما بأن لبنان لم يَعُد قادرًا على الاستمرار كما كان طيلة العقد ونصف العقد الماضيَين، وتوضيح أن عدم فوز الحكومة بتصويت الثقة قد يطيح على الأرجح بفرص الحصول على المساعدات العربية لإعادة إعمار المناطق المنكوبة في البلاد. ويمكنهما تذكير الجميع بأن خطوطهما الحمراء ترمي إلى تحقيق الأهداف التي أفصحا عنها علنًا، والتي رحّب بها معظم اللبنانيين، ويعود إذًا إلى مجلس النواب تحمّل مسؤولية نتيجة تصويته. عندئذ يمكن لسلام أن ينهي عمله مُعلنًا أن لا مصلحة له في تشكيل حكومةٍ محكوم عليها بالفشل، وإذا لم تُمنَح الثقة، فسيعود إلى منزله بسرور ليستمتع بحياته.

    يقع على عاتق سلام في هذه المرحلة واجبٌ واحدٌ فقط، وهو تشكيل حكومة تلبّي تفضيلاته وتفضيلات جوزاف عون، وتتمكّن من نيل الثقة في مجلس النواب. هذا ما ينصّ عليه الدستور، ونقطة على السطر. يجب أن يعي كلٌّ من حزب الله وحركة أمل أن أيّ تأخير في ذلك سيضرّ بمصالحهما، لأنه يعني إهدار المزيد من الوقت في تأمين التمويل اللازم لإعادة إعمار المناطق الشيعية، في ظلّ تزايد الاستياء داخل المجتمع الشيعي بسبب عواقب حرب حزب الله. والأمر الأشدّ ضررًا أن أيّ تباطؤٍ في عملية تشكيل الحكومة من شأنه أن يمنح إسرائيل ذريعةً للبقاء في الجنوب، ولن تكون إدارة ترامب الحالية هي التي ستضغط عليها للانسحاب قريبًا.

    أخيرًا، لا بدّ لسلام، وهو علماني، أن يحسم دوره. سواء لعب الورقة الطائفية أم لا، ينبغي أن يُحدَّد موقفُه استنادًا إلى حقيقة بسيطة وهي أنه يقف، في لبنان وسورية، في طليعة طائفةٍ سنّيةٍ استعادت حيويّتَها. فهو إذًا في موقعٍ يسمح له بتشكيل حكومته مع الثقة المُصاحِبة لهذا الوضع. لا حاجة له إلى الإذعان لترهيب خصومه السياسيين، إذا كانت الشروط التي يسعون إلى فرضها لن تؤدّي سوى إلى إحباط مساعيه.

    يمتلك سلام أوراق القوة في مواجهته مع الثنائي الشيعي، إذ يحظى بدعم رئيس الجمهورية، ومعظم اللبنانيين، وطائفته، والدول العربية ودول العالم، ناهيك عن أنه مدعومٌ من الدستور. ما من سببٍ ببساطة يدعوه إلى التنازل عن طموحاته إذا لم يكن مضطّرًا إلى ذلك. قد يحتاج إلى خوض عراكٍ سياسي لتحقيق الفوز، ولكن يجب أن يدرك أن الظروف لن تكون مؤاتيةً أكثر ممّا هي الآن.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكفى رَهناً لِمستقبلِ الوطن
    التالي خطة “حماس” السِرية للبقاء على قيد الحياة في “غزّة”
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz